أفضل الدول لدراسة ماجستير طب الأسنان

كندا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة؛ ظلت تلك الدول تحتل مكانة أفضل الدول لدراسة ماجستير طب الأسنان؛ إلا أنها باتت أمام دراسة برامج ماجستير طب الأسنان في الجامعات المصرية ثاني أفضل اختيار للطلاب العرب في الآونة الأخيرة!

فتقدم الجامعات المصرية برامج ماجستير طب الأسنان بالاستراتيجية التعليمية المطبقة في أكبر وأشهر الجامعات المتواجدة في تلك البلاد والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث يحصل الطالب على كل معلومة وتفصيلة صغيرة أو كبيرة تتعلق بتخصص البرنامج الملتحق به الطالب والتخصصات الأخرى المتعلقة به.

هذا ويجد ذلك الطبيب الطالب داخل الجامعات المصرية مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية المتعلقة بتخصصات طب الأسنان، وترتبط تلك المكتبات إليكترونيا أيضا بكبرى مكتبات العالم، كما أنها تحتوي على تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وبالتالي بسهولة تامة يجد الطبيب الباحث كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية ليكون رسالة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية ما يدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية.

وليس ذلك فحسب، بل ويجد الطالب العربي داخل الجامعات المصرية أكاديميين وأطباء أسنان من النخب هم الأكثر خبرة بالوطن العربي، ويقوم هؤلاء الأطباء بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للطالب مع توفير ثروات معلوماتية وخبرات مهنية واسعة لهم، لينهي الطالب دراسته بنجاح وبيسر تام متحصلا على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمجال تخصصه علميا وعمليا فينطلق بخطى ثابتة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.  

وكل ذلك داخل وطن عربي بشروط قبول سهلة التحقيق وبتكاليف دراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى التعليمي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها.

الفرق بين المعيشة في مصر وداخل البلاد الغربية 

يجد الطالب العربي نفسه وسط الدول الغربية والأمريكية بين ثقافات مغايرة للوطن العربي ليبقى أمامه خيارين الاستسلام لإحساس الصدمة الثقافية ومن ثم الاغتراب، أو التعامل مع تلك الثقافات ومحالة التأقلم معها ليكتشف في نهاية المطاف الطالب أنه بات يمتلك ثقافة مشوشة بين التي ترعرع عليها في بلده العربي الأم وبين الدولة الدارس فيها فيشهر بعدم الانسجام لا في موطنه ولا في تلك البلد، ولذلك فخيار المعيشة في تلك البلاد ليس سهلا قد عانى منه معظم أبناء الوطن العربي إن لم يكن كلهم حتى أولئك الذين كانوا متحمسين للدراسة في تلك البلاد للعيش في أجوائها.

على عكس المعيشة في مصر والتي تحمل الأجواء والثقافات العربية؛ فيجد الطالب نفسه يتمتع برحلة دراسية في وطنه العربي بنكهة سياحية ترفيهية تناسب طبيعة مصر السياحية من الأساس بمستوى خدمي وترفيهي عالي، دون أن يتكلف مصاريف معيشة عالية؛ حيث إن المعيشة في مصر ليست غالية كي تتناسب مع طبيعتها السياحية من الأساس.

ولذلك تعد مصر من أفضل الدول لدراسة ماجستير طب الأسنان، مانحة برامجها بتكاليف دراسة منخفضة.

تكاليف الدراسة في مصر للطلاب الوافدين _ أفضل الدول لدراسة ماجستير طب الأسنان

يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي.

شروط الدراسة في مصر للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على بكالوريوس طب الأسنان، على أن تتم معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• هذا ويشترط أن يحصل على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.