دراسة ماجستير علم النفس

أدرك العالم أجمع مدى تأثير الصحة النفسية على المجتمعات من كافة جوانب الحياة؛ فالصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهنا العام، وتتأثر بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية والهيكلية، ولذلك فإن اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية أمر بديهي وملح، وهو ما جعل الحياة المهنية والأكاديمية تتطلب المتخصصين في علم النفس بكافة تخصصاته، ويبقى أصحاب المكانة العليا في أسواق العمل الإقليمية والدولية هم حاملي ماجستير علم النفس.

وما يدعم حامل درجة ماجستير في علم النفس عن آخر هي الشهادة الجامعية المعترف بها عالميا وإقليميا، ولذلك يسعى مختلف متخصصي علم النفس للالتحاق بجامعة تقدم شهادات لها قيمتها العالمية والإقليمية الكبرى، وفي ظل هذا التوجه نجد أعداد كبيرة من الطلاب تتوجه نحو الجامعات المصرية لدراسة ماجستير علم النفس هذا، ومن بين هذه الأعداد وفودا كبيرة من أبناء الوطن العربي!

كيف تكون دراسة ماجستير علم النفس في مصر؟

تقدم الجامعات المصرية برامج ماجستير علم النفس باستراتيجية تعليمية عالمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم، والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ فيحصل الطالب على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بتخصص دراسته والتخصصات الأخرى المرتبطة به.

هذا وتدريب عملي متكامل يحظى به هذا الطالب داخل المستشفيات الحكومية ومراكز الصحة النفسية وغيرها من ميادين العمل، والتي يتعامل فيها مع عدد هائل من الحالات المختلفة والمتعددة، فهذه المراكز الحكومية للصحة النفسية يقبل عليها أعدادا لا حصر لها من المرضى، ويشرف على الطلاب خلال فترة التدريب هذه مجموعة من العلماء في علوم النفس والأكاديميين من أصحاب الخبرات الأكبر بالوطن العربي.

وبالتالي خبرات مهنية واسعة النطاق يحصل عليها هذا الطالب بجانب الثورات المعلوماتية، وهو ما يجعله ينتقل من مرحلة الطالب والباحث إلى العالم الملم بكل تفصيلة أكاديمية وتطبيقية عن تخصصه بعلم النفس والمجالات الأخرى المرتبطة به.

وبهذا يكون الطالب الملتحق بدراسة ماجستير علم النفس في مصر مستعد للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى لتولي الوظائف المرموقة وإثبات نجاح كبير بها.

وليس هذا فحسب، بل ويكون مستعدا بشكل قوي لإجراء رسالة بحثية مميزة تدعمه أكثر في الحياة المهنية والأكاديمية العالمية والإقليمية، خاصة وأن الجامعات المصرية تتضمن مكتبات مركزية ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن تخصصات علم النفس والمجالات الأخرى المرتبطة به.

ولذلك أيا كانت الفكرة البحثية فبسهولة تامة يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية ويعاونه في ذلك باقة من أكفأ الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.

القيمة الدولية والإقليمية للشهادة الجامعية المقدمة من دراسة ماجستير علم النفس في مصر 

يدرك العالم أجمع هذا المستوى التعليمي العالمي المميز المقدم في دراسة ماجستير علم النفس بالجامعات المصرية، والمدرجة جميعها من الأساس في التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.

ولذلك فإن الشهادات الجامعية الممنوحة من هذه الجامعات معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، وتحتفظ بقيمة عالمية تضاهي المقدمة من كبرى شهادات العالم.

وهو ما يفسر لنا الإقبال المكثف من قبل أبناء الوطن العربي المتخصصين في علم النفس للالتحاق بتلك البرامج داخل الجامعات المصرية؛ فداخل وطن عربي دون التغرب في المجتمعات غير العربية والشعور بما يعاني منه معظم طلاب العرب المغتربين في تلك البلاد، وهو ما يسمى بالصدمة الثقافية، يحصل الطالب على كل هذه المميزات وأبرزها شهادة جامعية لها قيمتها الكبرى دوليا وإقليميا.

هذا وما يميز تلك الدراسة أيضا تكاليفها التي تعد رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى، حيث أرادت جامعات مصر أن تقدم هذا البرنامج بتلك المصاريف لتسهل على مختلف الطلاب الوافدين، وخاصة أبناء الوطن العربي، الالتحاق بتلك الدراسة والاستفادة من المستقبل المهني المميز بها.

تكاليف دراسة ماجستير علم النفس في مصر للطلاب الوافدين 

فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 $ فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 $ فقط.

وهذه المصاريف المنخفضة ليست لمجرد هذه الرمزية التي تتسم بها تكاليف تلك الدراسة، بل وانخفاض أيضا كبير في  مصاريف المعيشة بمصر؛ فعلى الرغم من طبيعة مصر السياحية، وما تتسم به من رقي في المستوى الخدمي والترفيهي لتواكب طبيعتها هذه، إلا أن مصاريف المعيشة بها تتناسب مع طبيعتها الاجتماعية والتي تتميز بتعدد الطبقات.

فنجد أن تكاليف المعيشة في مصر ستكون منخفضة تماما إذ ما تمت المعيشة بنفس المستوى الخدمي والترفيهي في بلد غربي آخر، بل وربما بمستوى أقل من المصري تتكلف مبالغ أعلى.

أفضل الجامعات المصرية لدراسة ماجستير علم النفس 

• جامعة القاهرة.
• جامعة الأزهر.
• جامعة طنطا.
• جامعة الزقازيق.
• جامعة دمياط.
• جامعة أسيوط.
• جامعة بني سويف.
• جامعة الإسكندرية.
• جامعة الفيوم.
• جامعة بنها.
• جامعة كفر الشيخ.
• جامعة حلوان.
• جامعة سوهاج.
• جامعة جنوب الوادي.
• جامعة المنيا.

جميع هذه الكليات مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم  ومن بينها الكيو إس والتايمز، كما ذكرنا من قبل، بل وإنها تقدم أيضا أسلوب تعليمي عالمي يجمع بين استراتيجية الأون لاين والاوف لاين، بجانب الأسلوب التقليدي القائم على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج، لينتقي الطالب الاستراتيجية التي تتوافق معه.

كيف تكون دراسة البرنامج عن بعد بالجامعات المصرية؟!

تقدم تلك الجامعات البرنامج الدراسي بأسلوب تعليمي يطرح كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية التي يحصل عليها طالب الأوف لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية وأيضا عبر البريد الإلكتروني للطالب الملتحق بهذا البرنامج عن بعد، للحفاظ على عنصر الزمان دون المكان، فيدرس الطالب البرنامج في بلده دون السفر لمصر.

وتفتح لهذا الطالب المكتبات المتواجدة بالجامعات المصرية إليكترونيا، وبالتالي لا ينقصه اي شيء يحصل عليه طالب الاوف لاين، وفي نهاية البرنامج يحصل على الشهادة الجامعية عينها المقدمة للطالب الملتحق بهذا البرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الاون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة، وبهذا يكون الطالب قد بعد عن الشهادات الممنوحة من كافة الجامعات الدولية الأخرى عند الدراسة عن بعد والتي تثبت أن الطالب قد درس أون لاين، ويفقد هذا من قيمة الشهادة الجامعية في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية، حيث لا زالت الدراسة الأون لاين لا تحظى بنفس قيمة الشهادة الجامعية المقدمة نتيجة الدراسة التقليدية.

شروط الالتحاق بالبرنامج للطلاب الوافدين 

• أن يكون الطالب الوافد ليس حاملا لجنسية مصرية، وفي حال كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عن التسجيل في البرنامج.
• هذا ويشترط حصوله على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• ويشترط أيضا حصول الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.