ماجستير ريادة الأعمال

تعد وظيفة ريادة الأعمال من الوظائف قديمة الأزل صعدت منذ العصور القديمة والوسطى بالقرن ال18 عاملة على تعزيز الحرف التجارية والتجارية في ذلك الوقت وأخذ دورها يتجذر في عالم المال والأعمال حتى باتت جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي؛ حيث إنها تلعب دورا حيويا في إدارة الشركات الناشئة والمبتكرة، وهو ما يؤثر على التطور الاقتصادي والاجتماعي، ولذلك فإن متخصصي ريادة الأعمال لهم مستقبلهم الوظيفي المميز صاحب العائد الاقتصادي القوي، وكلما زادت الدرجة الجامعية للمتخصص كلما انهالت عليه الحياة الوظيفية بمستقبل أفضل، ولذلك أعداد كبيرة من هؤلاء المتخصصين يبحثون عن أفضل الكليات الدولية لدراسة ماجستير ريادة الأعمال راغبين في الحصول على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، وهو ما يدعم مستقبلهم الوظيفي والأكاديمي على الصعيدي الإقليمي والدولي.

وفي ظل هذا التوجه نحو الجامعات الدولية من قبل متخصصي ريادة الأعمال ، نجد أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين يفضلون جامعات مصر لدراسة هذا البرنامج، بل ويجدونها الاختيار الأمثل لهم، ومن بين هذه الأعداد وفودا من قبل أبناء الوطن العربي؛ فلماذا مصر لدراسة ماجستير ريادة الأعمال؟!

كيف تكون دراسة ماجستير ريادة الأعمال في مصر؟!

جميع جامعات العالم تقدم برنامج ماجستير ريادة الأعمال بهدف تزويد الطالب بالمعارف اللازمة حول مجال ريادة الأعمال وتمكينه من معرفة آلية العمل على المشاريع وتطويرها من خلال الأفكار والإجراءات الريادية، مع التعرف على المفاهيم والأدوات والتقنيات الحديثة المتعلقة بريادة الأعمال والتي من خلالها يتم رفع جودة المشاريع والمنتجات والخدمات على مستوى الأعمال والمجتمعات، وكيفية إتمام عمليات دمج المنظمات والأفراد في عالم ريادة الأعمال المؤسسية والاجتماعية.

تعرف على كم سنة دراسة ادارة الاعمال في مصر .

وعند الاطلاع على أهداف برنامج ماجستير ريادة الأعمال في مصر سنجد أنه يقوم على الاستراتيجية التعليمية العالمية التي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ وبالتالي فكل الأهداف المذكورة سلفا الخاصة بالبرنامج نفسه بالجامعات الدولية الأخرى فإنها تقدم في البرنامج الممنوح من جامعات مصر، ولكن بالتركيز على الجانبي العملي والأكاديمي معا وليس فقط الأكاديمي؛ فيحصل الطالب في جامعات مصر على مساقات علمية تقدم له كل معلومة كبيرة أو صغيرة تتعلق بمجال ريادة الأعمال، ويحظى بتدريب عملي مميز في ميادين العمل المتنوعة تحت إِشراف خبراء ريادة الأعمال من أصحاب الباع الأطول في المجال بالوطن العربي والذين لا يبخلون بمعلومة صغيرة عن طلابهم بجامعات مصر، ولذلك يقدم هذا التدريب العملي أدق تفاصيل العمل ويكسبهم كل المهارات اللازمة؛ فينهون دراستهم وهم من أصحاب الخبرات الأكبر والمنتقلين من مرحلة الطلاب والباحثين إلى حد العلماء.

الرسالة البحثية في البرنامج

حتى أن إتمام الرسالة البحثية في دراسة ماجستير ريادة الأعمال في مصر ستكون بشكل هو الأكثر تميزا والأكثر سلاسة في ذات الوقت؛ فبعدما بات الطالب عالما بأدق تفصيلة علمية أو عملية تتعلق بمجال ريادة الأعمال، فإنه سيتمكن من الحصول على فكرة بحثية مميزة، ويعاونه في ذلك باقة من الأكاديميين الخبراء المتواجدين بالجامعات المصرية، ومكتبات ضخمة تتواجد بالجامعات المصرية تنتظر الطالب الباحث هذا تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية المتعلقة بتخصص ريادة الأعمال والتخصصات الأخرى المرتبطة به، حتى أن هذه المكتبات ترتبط إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، بالإضافة إلى أنها تحتوي على تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية أيا كانت.

وبالتالي بيسر تام يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، وكل ذلك بسهولة تامة دون أن يجد الطالب أي عناء في أي مرحلة.

المستقبل المهني والأكاديمي للحاصل على هذا البرنامج في مصر

وبهذا يكون الدارس لماجستير ريادة الأعمال في مصر مستعد للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى، خاصة وأن العالم أجمع يدرك جيدا مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذا البرنامج، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية المقدمة منه، فتدعم هذه الشهادة الجامعية الطالب الحامل لها بأسواق العمل الإقليمية والدولية، وما يزيد من قيمة هذه الشهادة دوليا وإقليميا هي أن جامعات مصر جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز.

ومع كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة ماجستير ريادة الأعمال في مصر، إلا أن تكاليف الدراسة تعد رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه من الجامعات الدولية الأخرى، وذلك لأن الجامعات المصرية أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز المانح له هذا البرنامج.

تكاليف دراسة البرنامج في مصر للطلاب الوافدين

يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 $  فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 العملة ذاتها.

وحقيقة الأمر أن انخفاض دراسة هذا البرنامج ليس بسبب تكاليف الدراسة الرمزية هذه، ولكن أيضا بسبب مصاريف المعيشة التي تكاد تكون رمزية؛ فعلى الرغم من الطابع السياحي الذي تتميز به مصر، وهو ما يجعل مستواها الخدمي والترفيهي راقي ومميز يناسب طابعها السياحي هذا، إلا أن مصاريف المعيشة بها تعد منخفضة لتناسب مع تعددية الطبقات الذي تتسم به المجتمع المصري.

وبالتالي يتمتع الطالب برحلة دراسية بنكهة سياحية يحصل فيها على مستوى دراسي مميز وشهادة جامعية لها قيمتها الدولية والإقليمية، ولذلك أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو الجامعات المصرية لدراسة هذا البرنامج.

 إمكانية دراسة ماجستير ريادة الأعمال عن بعد للطلاب الوافدين

هذا وتطرح جامعات مصر برنامج ماجستير ريادة الأعمال باستراتيجيتين؛ على أن تكون الأولى هي تلك التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة، بينما الاستراتيجية الثانية فهي الدراسة الأون لاين بأسلوب جديد تنفرد به تلك الجامعات يجمع بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين معا؛ فيحصل الطالب في هذه الاستراتيجية المستحدثة على كافة المناهج العلمية والعملية والمحاضرات التفاعلية عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية والبريد الإليكتروني السريع، كما تفتح لهذا الطالب كافة مكتبات الجامعات المصرية عن بعد، وبالتالي يحظى الطالب بدراسة أون لا ين دون أن يحتاج المجيء إلى مصر، وفي ذات الوقت يحصل فيها على نفس المستوى التعليمي الذي يحصل عليه طالب الأوف لاين.

وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على نفس الشهادة الجامعية التي يحظى بها طالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط، والتي لن تتخطى الأيام المعدودة؛ وبهذه الاستراتيجية يبعد طالب الأون لاين عن تلك الشهادات التي تمنحها باقي برامج الأون لاين الأخرى والتي تثبت فيها أن الطالب قد حصل على الدراسة عن بعد، وهو ما ينقص من قيمة الشهادة الجامعية بأسواق العمل الإقليمية والدولية والتي لا زالت تحظى بتقدير أقل من الدراسة الأوف لاين في الحياة المهنية والأكاديمية.

شروط دراسة ماجستير ريادة الأعمال في مصر للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط حصوله على جواز سفر ساري.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب الوافد حاصلا على البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• ويشترط أيضا أن يكون الطالب الوافد حاصلا على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة.