تعد دراسة الطيران حلمًا يراود عددا كبيرا جِدًّا من الطلاب الدوليين، ولكن ارتفاع تكلفة تلك الدراسة في الدول الأوروبية والأمريكية التي تقدم رخص طيران معتمدة قد يقف حائلًا أمام هؤلاء الطلاب لتحقيق حلمهم. كما تكثر الدول خاصة الأفريقية التي تضم كلية علوم طيران ولكن يكتشف في النهاية الطالب أنه ضحية أكاديمية غير معتمدة وأن شهادته لا يعتد بها.
ومن هنا أصبحت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران هي قبلة هؤلاء الطلاب الدوليين خاصة من أبناء الوطن العربي. حيث إنها أكاديمية موثقة من قبل منظمة الطيران الفيدرالية الأمريكية، وبالتالي تمكن المتخرج من العمل في مختلف شركات الطيران الدولية. فيكون المتخرج حاصلًا على شهادة معتمدة ورخصة دولية لممارسة لطيران على خمسة مستويات.
وتضم الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران مجموعة من الكليات المتعلقة بهذا المجال الذي يمنح صاحبه مستقبلا باهرا ومكانة اجتماعية راقية ووظيفة مثالية في المطارات العالمية بمرتب مثالي. على أن تكون تلك الكليات كالتالي:
الكلية المصرية للطيران: وتختص تلك الكلية بتعليم الطالب كيفية قيادة أحدث الطائرات. كما تقوم بتدريبهم على المحاكيات والمعامل، وتعتمد في برامجها الدراسية على مناهج أكاديمية وتطبيقية تحت إشراف باقة من أمهر المدربين أصحاب الخبرات الكبيرة. وبالتالي تساهم تلك الكلية في تخريج دفعات وكوادر بشرية صاحبة ثروة معلوماتية وخبرة واسعة في مجال الطيران يستطيعون تحمل مسئولية الوظيفة بل ويكونون قادرين على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي بمجرد التخرج.
كلية المراقبة الجوية: وتقوم تلك الكلية على تأهيل ضباط المراقبة وفقًا للمعايير الدولية المنصوص عليها.
كلية الدراسات المتخصصة: والهدف من تلك الكلية هي خدمة مجتمع الطيران، حيث إنها تقدم دورات في طب الطيران وإدارة المطارات وشركات الطيران، وإدارة عمليات الطيران وأمن الطيران، وكذلك هندسة الطيران وصيانة الطيارات وأجهزة الاتصالات الجوية.
معهد الهندسة وتكنولوجيا الطيران: وتختص بكل ما يتعلق بكهرباء وميكانيكا الطيارات والمطارات.
وبالتالي تصبح الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران هي كلية علوم الطيران الرائدة في الشرق الأوسط والتي تمد طلابها بالعديد من المميزات.
ومن أبرز المميزات التي توفرها الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، فهي كالتالي:
يحصل خريج الكلية المصرية للطيران على خمسة تراخيص مختلفين تمكنه من الطيران والسفر لمستويات متنوعة.
كما يحصل الطالب على رخصة موثقة من منظمة الطيران الفيدرالية الأمريكية وهي بمثابة ترخيص لمداولة المهنة في مختلف المطارات العالمية.
تتيح له الأكاديمية فرصة التدريب التطبيقي تحت إشراف باقة من أمهر المدربين فيقود الطيارة وهو لا زال في طور الدراسة. وبالتالي يحصل الطالب على خبرة وثقة الإقلاع والقيادة ليكون مُسْتَعِدًّا لممارسة عمله باحترافية بمجرد التخرج.
كما تعمل الأكاديمية على تقوية مهارات الطالب وتمده بكل ما يتعلق بمجال الطيران التجاري وسوق النقل الجوي.
أما عن شروط الالتحاق بكلية علوم الطيران المصرية المعتمدة _الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران_للطلاب الوافدين فتكون كالتالي:
- ألا يقل سن المتقدم للدراسة عن 17 سنة.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة ثانوية عامة معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي المصرية.
- كما يشترط أن يكون الطالب لمتقدم للدراسة بكلية الطيران يجيد اللغة الإنجليزية يجيد التعامل على أجهزة الكمبيوتر.
- هذا ويجب أن يكون متمتعا باللياقة البدنية والصحية التي تؤهله للالتحاق بالأكاديمية.
- ضرورة اجتياز المقابلة الشخصية واختبارات اللغة والاختبارات النفسية.
- كما يشترط الحصول على موافقة السفارة التابعة لبلد الطالب للدراسة في الأكاديمية.
