دكتوراه هندسة الطيران والفضاء

يتطور تخصص هندسة الطيران والفضاء تماشيا مع تطور العلوم والتكنولوجيا، ولعل هذا من أهم الأسباب وراء جعله واحدا من التخصصات ذات المستقبل الواعد، وها هي نسبة الطلب الوظيفي في هذا التخصص في ازدياد مستمر، كما يرتبط مجال هندسة الطيران والفضاء بالمزيد من التخصصات المستقبلية الأخرى والتي باتت الدول في احتياج متزايد تجاهها نظرا لتحكمها في قوة البلاد السياسية والاقتصادية بل والعسكرية، وتبقى الفرص الوظيفية الأهم سواء في الحياة الأكاديمية أو المهنية لهذا التخصص تتجه نحو حاملي الدرجات الوظيفية العليا، فما بالنا بالدرجة الجامعية الأعلى، ومن هنا بدأ طلاب الهندسة المعنيون بهذا المجال يتوجهون لدراسة دكتوراه هندسة الطيران والفضاء.

وتحتاج أسواق العمل الإقليمية والدولية إلى حاملي درجة الدكتوراه في هندسة الطيران والفضاء وبقوة خاصة وأن أعداد حملة هذه الدرجة في هذا التخصص قليلة رغم زيادة الطلب، وهو ما يمنح دارسي دكتوراه هندسة الطيران والفضاء مستقبل مهني مميز بعائد اقتصادي عالي، ولكن تشترط أسواق العمل هذه أن تكون تلك الدراسة معترف بها إقليميا ودوليا وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى، وهو ما يجعل الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع يتوجهون نحو الجامعات المصرية لدراسة هذا البرنامج، خاصة وأنها دولة عربية حيث لا يشعرون بما يسمى بالصدمة الثقافية، والتي يعاني منها أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي في المجتمعات الغربية.

فما هي مميزات دراسة دكتوراه هندسة الطيران والفضاء في مصر؟! 

يمنح البرنامج في مصر أسلوب تعليمي دولي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا 

تقدم كليات الهندسة بالجامعات المصرية البرنامج في مصر باستراتيجية تعليمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم، فيحصل الطالب على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنح كل تفصيلة تتعلق بمجال الطيران والفضاء، ويحصل الطالب على مناهج تطبيقية شاملة وتفصيلية اعتمادا على أحدث التقنيات التكنولوجية، وبالتالي يكون الباحث قد ألم بكل تفصيلة عن مجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية بما يتناسب مع درجة الدكتوراه.

وبالتالي سيكون مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى لتولي الوظائف الهامة، بالإضافة إلى أنه سيكون متمكنا من إجراء رسالة بحثية مميزة تدعمه في حياته المهنية والأكاديمية، وكل ذلك بيسر تام دون أن يجد الطالب اي عناء أو يحتاج إلى مجهودات إضافية، خاصة وأن الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية يقدمون للطالب كل المساعدات الممكنة التي تيسر عليه الانتهاء من كل مرحلة في الدراسة بيسر تام.

إمكانية إجراء رسالة بحثية مميزة عن هندسة الطيران والفضاء بسهولة تامة داخل بيئات تساعد على البحث والاطلاع 

فبعدما بات الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته عن هندسة الطيران والفضاء، سيكون قادرا على الوصول إلى فكرة بحثية مميزة ومستحدثة عن مجال دراسته هذا، كما تتميز الجامعات المصرية بأنها بيئات تساعد على البحث والاطلاع؛ فيجد الطالب داخل كليات الهندسة وبالجامعات المصرية مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن هندسة الطيران والفضاء والتخصصات الأخرى المتعلقة به.

كما تتصل هذه المكتبات إلكترونيا بأكبر المكتبات العالمية، وتتضمن أحدث التقنيات التي تساعد على استخراج المعلومات التي يريدها الباحث، وبالتالي بسهولة تامة ومهما كانت الفكرة البحثية للطالب فإنه يكون رسالة بحثية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، وكل ذلك بيسر تام وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية، فتدعم هذه الرسالة الطالب في حياته المهنية والأكاديمية.

تطرح دراسة الدكتوراه في مصر شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا

فيدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في دراسة دكتوراه هندسة الطيران والفضاء، وذلك المستوى الدراسي المميز، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج بل ويعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، خاصة وأن الجامعات المصرية جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، بل وتتربع هذه الجامعات المصرية والحاضنة لكليات الهندسة العريقة ذات القيمة الدولية الكبرى المراتب المتقدمة في هذه التصنيفات، وهو ما يزيد من قيمة ومكانة هذه الشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج.

إمكانية دراسة الدكتوراه في مصر عن بعد باستراتيجية مستحدثة

تمنح كليات الهندسة بالجامعات المصرية برنامج دكتوراه هندسة الطيران والفضاء باستراتيجيتين؛ على أن تكون الأولى هي الدراسة الأوف لاين التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة المصرية طيلة فترة دراسة البرنامج، وتكون الاستراتيجية الثانية هي الدراسة الأون لاين “الراسة عن بعد” بأسلوب جديد يجمع بين مميزات الدراسة الأون لاين والاوف لاين.

ويقوم هذا الأسلوب المستحدث بطرح كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية والوصول إلى المكتبات أون لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية، وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر والحضور داخل الجامعات، وفي نهاية البرنامج يحصل على الشهادة الجامعية عينها المقدمة للطالب الملتحق بهذا البرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الاون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.

تكاليف دراسة دكتوراه هندسة الطيران والفضاء للوافدين

فإذا ما قمنا بمقارنة تكاليف دراسة هذا البرنامج في مصر، بمصاريف دراسته في جامعة دولية أخرى بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، سنجد أن الدراسة في مصر تعد رمزية؛ حيث إن الجامعات المصرية تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي للالتحاق بهذا البرنامج والاستفادة من مميزاته ومستقبله المميز.

فنجد أن الطالب الوافد يدفع رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة ١٥٠٠ $ فقط، وتكون المصاريف السنوية ٥٥٠٠ $ فقط.

شروط دراسة دكتوراه هندسة الطيران والفضاء للوافدين

وتعد من أبرز مميزات دراسة دكتوراه هندسة الطيران والفضاء في مصر للطلاب الدوليين هي شروط الالتحاق؛ حيث إنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي:

• ألا يكون الطالب الدولي لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة بتقدير مقبول فقط كحد أدنى من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• وخلال فترة دراسة البرنامج يشترط حصول الطالب على التوفل أو الأيلتس كشهادات دولية تثبت مستوى الطالب في اللغة الإنجليزية، وتدعم هذه الشهادة الطالب بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية، ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة.