دراسة ماجستير أمراض الفم في مصر للطلاب الوافدين

كمثل باقي البرامج الدراسية المقدمة من كليات طب الأسنان في مصر، قد شغلت دراسة ماجستير أمراض الفم في مصر اهتمام عدد كبير من الطلاب الوافدين حتى بات يشهد كل عام دراسي إقبال عدد كثيف من هؤلاء الطلاب الدوليين للالتحاق بها، رغبة في تلقي دراسة أكاديمية وعملية تطبق أسلوب التعليم التفاعلي والاستراتيجيات المطبقة في أفضل الجامعات الدولية.

إن دراسة ماجستير أمراض الفم في مصر تعني أن الطالب سيحصل على دراسة أكاديمية شاملة تقدم مقررات دراسية تفصيلية حول جميع أمراض الأسنان والطرق المثلى للتعامل مع كل حالة، ومن بين تلك المقررات دراسة تسوس الأسنان، وخراجات الأسنان، وضروس العقل المخفية، وتصبغات الأسنان السوداء، وتآكل مينا الأسنان، ورائحة الفم الكريهة،  وسوء إطبقا الأسنان، وجفاف الفم، وصرير الأسنان أثناء النوم،  وسرطان الفم، وحساسية الأسنان، والتهاب اللثة، واضطراب المفصل الصدغي الفكي، والقلاع الفموي، وتقرحات الفم، وغيره. فلا يوجد أي مرض من أمراض الأسنان إلا وقد يدرسه الطبيب الباحث بتعمق ويصل إلى جذور المرض ويلم بكل تفصيلة تخصه وكذلك طرق العلاجات الحديثة الواجب اتباعها مع كل مريض.

وبالتالي خلفية معلوماتية رهيبة ستتكون لدى الباحث حول علم أمراض الفم والعلوم المرتبطة به، ثم يتلقى هذا الطبيب تدريبا سريريا في المشافي الحكومية الضخمة التي تستقبل أعداد هائلة من المرضى كل يوم. وبالتالي يتعامل الطبيب الباحث الملتحق بدراسة ماجستير أمراض الفم في مصر مع مختلف الحالات من المرضى تحت إشراف باقة من أكثر الأطباء خبرة في الوطن العربي والأكاديميين الكبار، ولذلك يتحصل هذا الطبيب على تجربة تطبيقية شاملة ودقيقة يمارس فيه كافة العلوم التي حصل عليها في المناهج الأكاديمية.

بحور من المعلومات سيمتلكها الطبيب الباحث يتعقبها مناهج عملية شاملة وملمة تجعله على علم بكل تفاصيل الحالات المرضية وطرق علاجها وممارسة ذلك بيده، ولذلك ينتقل هذا الطبيب من مرحلة الباحث إلى درجة العالم، ومن هنا يكن مستعدا للانطلاق نحو الرسالة العلمية.

الرسالة العلمية في دراسة ماجستير تقويم الأسنان في مصر

في هذا البرنامج التعليمي المميز ينطلق الطبيب في رحاب رسالته العلمية التي ستحمل اسمه بعدما حصل على علم وفير وتفصيلي عن كل حقيقة علمية داخل مجال أمراض الفم والعلوم المرتبطة به، ولذلك يكون مستعدا لتحديد فكرة دراسة علمية جديدة وأهداف موضوعية وبناء إطار نظري قائم على التفصيل وليس الاختصار، وهو ما يقوده نحو مكتبات الجامعات المصرية ومكتبات كليات الأسنان فيجد نفسه وسط صروح عريقة تضم عددا لا حصر له من مصادر علمية ورقية وإليكترونية دولية ومحلية تضم ثروات ضخمة عن علم أمراض الفم والأسنان.

فيبني هذا الطالب إطارا نظريا زاخرا بالمعلومات القيمة تلقاها الطالب من هذه المصادر بسهولة تامة بواسطة التقنيات الحديثة المتوافرة داخل تلك المكتبات، ومن خلال التدريب العملي وبمساعدة الأطباء الخبراء والأكاديميين يستطيع الطالب أن يحول تلك الثروة المعلوماتية التي تحصل عليها خلال دراسته الأكاديمية والتطبيقية ومن مكتبات الجامعات الضخمة وبالتعامل مع مختلف حالات المرضى وباستخدام المعامل المتطورة المتوافرة له داخل كليات الأسنان بالجامعات المصرية إلى حقائق علمية حصرية غير مسبوقة تحمل اسمه نحو عنان التميز والنجاح وتزيد من مكانته العلمية والمهنية، مما يمنحه ثقلا في سوق العمل الإقليمي والدولي.

تكاليف ومدة الدراسة في هذا البرنامج للطلاب الوافدين

على الرغم من هذا المستوى التعليمي المتقدم المتوافر في دراسة ماجستير أمراض الفم في مصر والقائم على الأسلوب التفاعلي والتكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية، إلا أن تكاليف الدراسة بهذا البرنامج تعد رمزية للغاية، وذلك لأن مصر تريد أن تجعل من نفسها وجهة أولى للسياحة التعليمية على صعيد الشرق الأوسط.

فيحتاج الطالب الوافد إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد وتدفع تلك التكاليف في أول سنة دراسية فقط، وتكون الرسوم السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.

هذا وتمتد فترة الدراسة في ماجستير دراسة أمراض الفم في مصر إلى سنتين ويمكن أن تصل حتى خمس سنوات حسب إنجاز الطالب لرسالته العلمية.

شروط الدراسة في الماجستير للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب ليس لديه جنسية مصرية، كما يشترط أن يحمل جواز سفر سار.
• أن يكون الطالب الوافد قد حصل على بكالوريوس في طب الأسنان من جامعة معتمدة دوليا بتقدير مقبول كحد أدنى.
• هذا ويشترط أن يجهز الطالب كافة المستندات الرسمية المطلوبة من قبل جامعات مصر لقدمها هذا الطالب في الفترة ما بين شهر مايو وحتى شهر ديسمبر، على ألا يتخطى الطالب هذه الفترة وهي المدة الرسمية لاستقبال طلبات الطلاب غير المصريين.
• كما ينبغي أن يحصل الطالب على شهادة دولية يثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية مثل التوفل أو الأيلتس.