دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر … الحقيقة أن الذكاء الاصطناعي بات سيد الحياة المهنية والأكاديمية في العالم أجمع، فاحتياجات أسواق العمل نحو المتخصصين والدارسين للذكاء الاصطناعي في تزايد، وهو ما جعل أعداد كبيرة من متخصصي البرمجة يتوجهون نحو البحث عن دبلوم الذكاء الاصطناعي راغبين في الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، وأيضا الحصول على مستوى تعليمي عالمي.
ويبقى للطالب العربي في هذا البحث اختيار صعب وربما مستحيل للجميع، وهو الدراسة في المجتمعات غير العربية؛ حيث يجد الطالب العربي نفسه وسط ثقافات وأجواء مغايرة للثقافات العربية، ما يشعره بالصدمة الثقافية، ومن ثم يتسبب في القصور الاجتماعي وعدم التكيف المجتمعي خاصة مع صعوبة التواصل بسبب اللغة بالإضافة إلى صدمة اختلاف الثقافات هذه، وهو ما يزيد من الشعور بالاغتراب، ويصعب الرحلة الدراسية.
بالإضافة إلى ذلك نجد صعوبة في المعيشة بتلك البلاد بسبب ارتفاع المصاريف، ورغم أن الطالب يتكلف تلك المبالغ الباهظة، إلا أنه سيتنازل عن كثير من رفاهيته.
ومن هنا أضحى الطلاب العرب يبحثون عن بديل داخل الوطن العربي؛ فجاءت جامعات مصر لتكون لهم اختيارا مثاليا!
كيف تكون دراسة دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر؟!
يقدم دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر الاستراتيجية التعليمية نفسها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل كامل وتفصيلي؛ بحيث يتحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية، فيكون قادرا على الإنطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل المؤسسات الجامعية العليا إن أراد الطالب الالتحاق بالمراحل الجامعية الأعلى في تلك الجامعات، خاصة وكما ذكرنا أن كليات الذكاء الاصطناعي مصر تؤهله بشكل كامل للدراسة بسهولة في برامج الماجستير والدكتوراه في جامعات أوروبا وأمريكا الشهيرة بذلك التخصص لما تقدمه من نفس المستوى التعليمي والأسلوب الدراسي المتبع في تلك الجامعات الأكبر عالميا.
دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر يقدم للطالب شهادة معترف بها دوليا وإقليميا
يدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في الجامعات المصرية ببرنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي ويعتد بقيمته، كما أن تلك الجامعات المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها؛ الكيو إس والتايمز وشنغهاي وUS News، وغيره.
كما أن تلك الجامعات مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ولذلك فإنها تعامل تماما مثل الجامعات العالمية المدرجة في الاتفاقية.
وبالتالي يتحصل الطالب الوافد على كل هذه المميزات داخل الجامعات المصرية في برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن الشعور بالصدمات الثقافية أو حتى أدنى شعور بالاغتراب، بل يتمتع بالأجواء السياحية في مصر بينما هو في حالة دفء تحيط به الثقافات العربية يتعامل بلغته العربية، هذا مع انخفاض تكلفة المعيشة في مصر بسبب طبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات، بينما يتمتع بمستوى خدمي وترفيهي مميز نظرا لطبيعة مصر السياحية، هذا بالإضافة إلى أن تكاليف الدراسة في مصر تكاد تكون منخفضة من الأساس.
ما هي تكاليف دراسة دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر؟
يدفع الطالب الوافد رسوم قي موحدة قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم إذا ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، سندرك أن تكاليف دراسة دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر تكاد تكون رمزية.
أبرز الجامعات المصرية لدراسة دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الإسكندرية.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة طنطا.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة بنها.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق.
- قسم الذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة سوهاج.
شروط الدراسة في مصر للوافدين
كما أن شروط دراسة دبلوم الذكاء الاصطناعي مصر سهلة التحقيق للطلاب الوافدين العرب، وذلك لأن شروط الالتحاق هذه جاءت من ضمن التسهيلات التي تقدمها جامعات مصر للطلاب من أبناء الوطن العربي، ومن بينها:
- أن يكون الطالب الوافد ليس حاصلا على جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون لديه جواز سفر ساري.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب الوافد حاصلا على البكالوريوس، وتتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- إن كان من أبناء الدول التي تستلزم الموافقة على الدراسة في الخارج؛ فيشترط أن يقدم الطالب من السفارة التابعة لبلده في مصر موافقة السفارة.