تخصص نظم معلومات ادارية

لا توجد شركة أو مؤسسة اليوم تعمل دون تخصص نظم معلومات ادارية؛ فتخيل أن تنطلق مؤسسة خدمية أم تجارية منتجة بدون تواصل فعال مع عملائنا فتحسن من كفاءة عملياتها الداخلية وتطوير منتجاتها أو وخدماتها جديدة.

أو تخيل في عصر السرعة هذا والتقدم التكنولوجي خاصة في ظل انتظار البشرية لثورة الذكاء الاصطناعي تكتفي مؤسسة بالوسائل التقليدية؛ فماذا عن عناصر الوقت والجهد وإنجاز العمل بكفاءة وجودة عالية! 

أقرأ أيضا :مصاريف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

لهذا الغرض، فإن مختلف الشركات والمؤسسات بحاجة إلى توظيف متخصصين في نظم المعلومات الإدارية، يفهمون العمليات التجارية ومتطلباتها مع فهمهم وكفاءتهم العالية في فهم تقنيات الحوسبة والوسائل التقنية الحديثة بغرض الاستخدام الأمثل لها.

فيدمج تخصص نظم معلومات ادارية بين تقنيات المعلومات وأنظمة الإدارة؛ أي تجمع نظم المعلومات بين مبادئ ومهام إدارة الأعمال كالمحاسبة والإدارة وبين الحوسبة واستخدام تقنيات الحاسوب.

لمعرفة المزيد :الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

ومن هنا فإن أسواق العمل العالمية والإقليمية في احتياج متزايد لهؤلاء المتخصصين، وهو احتياجا يتزايد بل ويتضاعف مع الوقت، ما يمنح لمتخصصي نظم المعلومات الإدارية مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي.

دراسة تخصص نظم معلومات إدارية 

دراسة تخصص نظم معلومات ادارية مقترن بفرص وظيفية مميزة في أسواق العمل العالمية والإقليمية شريطة أن يحصل الطالب سواء في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير والدكتوراه على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها تدعم الطالب في المنافسة الشديدة.

تعرف أيضا علي :الجامعة المصرية للتعليم الالكتروني

هذا بالإضافة إلى الحصول على مستوى تعليمي عالمي يجعل الطالب ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال نظم المعلومات الإدارية من الناحيتين العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق بقوة في الحياة المهنية والأكاديمية واثقا من إثبات نجاح كبير بها.

لمعرفة المزيد من المعلومات التالية :جامعة بدر

ولكن ما هي الجامعات التي تساعد الباحث على الحصول على كل هذه المميزات من تعليم مميز وشهادة جامعية لها قيمتها العالمية والإقليمية؛ هناك اختبارين أمام أبناء الوطن العربي لا ثالث لهم: اولهم الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية والروسية والكندية وغيرها من الجامعات غير العربية، وثانيهما الدراسة في الجامعات العربية، فما هي مميزات وعيوب الدراسة في كلا الخيارين؟! 

أقرأ أيضا :جامعة الاسكندرية

الدراسة في الجامعات غير العربية

صحيح أن الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى تمنح الطالب شهادة جامعية لها قيمتها العالمية، ولكن يعاني الطالب مما يسمى بالاغتراب والصدمة الثقافية بسبب اختلاف الأجواء والثقافات حولهم؛ بل واثبتت الدراسات والإحصائيات أن ممن كانوا يعتقدون أن الأمر سهلا ويمكن التعامل معه  أو أنه ميزة من الأساس، فدائما ما يتم إثبات عكس ذلك.

لتعيش هذه الفئة صعوبة الواقع إما التخلي عن شيمهم العربية وسط حالة من الصراع الداخي التي تجعلهم غير قادرين على التأقلم لا مع هذا المجتمع الجديد أو المجتمع الأصلي “البلد الأم”.

تعرف أيضا علي :جامعة الملك سلمان 

او يحدث عدم تأقلم من البداية والتي قد تصل إلى عدم استكمال الرحلة الدراسية.

ناهينا عن التكلفة العالية سواء في المعيشة أو في الدراسة، كما أن اللغة تكون عائقا في كثير من الأحيان سواء في الدراسة أو حتى التعامل اليومي، إلا إذا كان الطالب يتقن اللغة جيدا.

أقرأ أيضا :الجامعة البريطانية في مصر

دراسة نظم معلومات إدارية للوافدين

في حين أن الدراسة في الوطن العربي قد تكون في جامعات ليس لها ثقل دولي وإقليمي، وبالتالي يحصل الوافد على شهادة ليس لها قيمة عالمية، وعن الجامعات العربية الكبرى فعددها ليس بالكثير، ولكنها تتطلب معدلات قبول عالية وشروط التحاق ليست بالسهلة، وقد تكون تكاليف الدراسة أيضا بها عالية.

وفي هذه المعادلة الصعبة يجد الطالب العربي حلا مثاليا لدراسة تخصص نظم معلومات ادارية في الجامعات المصرية!

دراسة تخصص نظم معلومات ادارية في الجامعات المصرية للوافدين 

هناك عدد كبير من الجامعات المصرية تقدم برامج نظم المعلومات الإدارية في كل المراحل الجامعية بداية من البكالوريوس وحتى الماجستير والدكتوراه مرورا بالدبلوم، وجميع هذه الجامعات المصرية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها.

بل وإن تلك الجامعات المصرية خاصة الحكومية منها مدرجة ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينهم؛ الQs، وليدن، وشنغهاي، وUS News، وغيرهم.

تعرف علي المزيد :جامعة الدلتا

كما أنها مسجلة ضمن اتفاقية اليونسكو للجامعات العالمية تعامل تماما مثل أكبر وأشهر الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية المسجلة في الاتفاقية.

ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية في تخصص إدارة نظم المعلومات بأي مرحلة جامعية له قيمته ومكانته العالمية والإقليمية يدعم الطالب في كافة أسواق العمل وداخل المؤسسات الجامعية العالمية الكبرى.

هذا بالإضافة إلى أن تلك الجامعات المصرية تقدم برامجها في إدارة نظم المعلومات بالأسلوب التعليمي العالمي المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، والجامع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية؛ بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بإدارة نظم المعلومات الإدارية من الناحيتين العلمية والعملية وفي كل ميادين العمل المتعلقة بهذا المجال.

أقرأ أيضا :جامعة العلمين

وبذلك يكون الطالب قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية من خلال الدراسة في جامعات مصر.

وكل ذلك داخل مجتمع عربي يتمتع بأحواء عربية مميزة بنكهة سياحية مميزة، ويتكلف فيها الوافد مصاريف معيشة منخفضة؛ وذلك بسبب طبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات، على الرغم من ارتقاء المستوى الخدمي والترفيهي في مصر بما يتناسب مع طابعها الاجتماعي متعدد الطبقات.

تكاليف الدراسة في مصر للوافدين 

أما عن تكاليف دراسة نظم معلومات ادارية في الجامعات المصرية فهي تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها الممنوحة من الجامعات الدولية الأخرى.

لمعرفة المزيد من المعلومات :جامعة السلام

فيدفع الوافد عند دراسة تخصص نظم معلومات ادارية في الجامعات المصرية رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، وقيمتها؛ 1500 دولار أمريكي فقط، وتكون التكاليف السنوية في المرحلة الجامعية الأولى 5000 دولار أمريكي، وفي مرحلة الدراسات العليا 5500 دولار أمريكي فقط.

معدلات القبول في برامج نظم معلومات ادارية للوافدين 

تستقبل برامج البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية بمعدل قبول 65%، وتستقبل الوافدين الراغبين في الالتحاق بمرحلة الماجستير من الحاصلين على درجة البكالوريوس بتقدير مقبول، ومن الراغبين في دراسة الدكتوراه من الحاصلين على درجة الماجستير بتقدير مقبول؛ على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

ومن هنا باتت جامعات مصر الاختيار الأمثل للوافدين لدراسة تخصص نظم معلومات ادارية.