تعد اختيار الجامعة أمرا ليس بالهين على الطلاب سواء الراغبون في الالتحاق بالمرحلة الجامعية الأولى أو بمرحلة الماجستير والدكتوراه، وأهم عنصر من مقومات اختيار الجامعة الأمثل هي أن تكون معتد بها من قبل بلد الطالب، ومن هنا يبحث الطلاب دوما عن الجامعات المعترف بها في البحرين.
وعند البحث على الجامعات المعترف بها في البحرين فنجدهم عدة، لتبقى هناك عدة مقومات تساعدنا على اختيار الجامعة الأفضل؛ بداية يجب اختيار جامعة تطرح عدد واسع من البرامج بحيث يجد الطالب البرنامج الذي يرغب في دراسته، على أن تطرح ذلك البرنامج بمعدل قبول يتناسب مع درجاته وبشروط التحاق سهلة التحقيق مع تكاليف دراسة تناسب ميزانية الطالب.
وبالتأكيد يشترط أن تقدم تلك الجامعة هذا البرنامج بمستوى تعليمي عالمي تقدم شهادة معترف بها دوليا وإقليميا لتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
وفي سبيل تحقيق تلك المقومات تتفتح للطالب بالمملكة اختيارات جامعات أوروبية وأمريكية خاصة وأنها الأقوى في الشهادات الجامعية، ولكن صعوبة يواجهها الطالب في الدراسة بتلك الجامعات تتعلق بالتعامل أثناء الدراسة بلغة غير العربية وصاحبه هذه المشكلة إلى ما هو خارج حدود الدراسة لتؤثر على معيشته اليومية خلال رحلة الدراسة والتي تستغرق سنوات.
ناهينا عما يتعرض له من صدمة ثقافية ينتج عنها إحساس بالاغتراب نتيجة اختلاف الثقافات وصعوبة التأقلم، هذا مع تكاليف المعيشة المرتفعة.
ولذلك فلا يجد الطالب بالمملكة راحته في ذلك الاختيار، وفي ظل ذلك نجد أعداد كبيرة من طلاب المملكة يتوجهون نحو الجامعات المصرية!
لماذا يفضل طلاب مملكة البحرين الدراسة في الجامعات المصرية؟!
فتقدم جامعات مصر برامجها بأسلوب دراسي هو نفسه المقدم في أكبر وأشهر جامعات العالم، وتجمع هذه الاستراتيجية بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ وبالتالي ينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.
ناهينا عن توفير الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والإطلاع تتضمن مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية لكل التخصصات الدراسية، مع توافر تقنيات حديثة تسهل عمليات البجث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحيثة، ولذلك أيا كانت فكرة الدراسة فيتمكن الطالب من إجراء رسالة بحثية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية.
ويعي العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المتبع في تلك الجامعات والتي تحتل قيمة دولية كبرى من الأساس نتيجة تاريخها العريق؛ فجامعة مثل الأزهر تعد هي الأقدم تاريخيا، بينما تتضمن جامعة القاهرة أول كليات للطب والهندسة والحقوق والإعلام بالشرق الأوسط، وهكذا توالى إنشاء تاريخ تلك الجامعات حتى باتت أجمعها تحتل تاريخ مجيد.
كما أن جميع الجامعات المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، وهو ما يدعم من المكانة العالمية لتلك الجامعات، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الجامعات معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية لحاملها شأنها في ذلك شأن الجامعات الأوروبية والأمريكية، وذلك دون التغرب في المجتمعات الأوروبية أو الأمريكية.
ولذلك فإن طلاب المملكة يجدون في الجامعات المصرية مستوى دراسي عالمي يحصلون على شهادة لها قيمتها الدولية والإقليمية وذلك في البرنامج الذي يرغبون في دراسته؛ حيث تطرح جامعات مصر برامج دراسية عدة تغطي بها كل التخصصات الدراسية بمختلف المراحل الجامعية.
معدلات القبول في الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين
هذا وتطرج تلك الجامعات المصرية ذات القيمة الدولية الكبرى برامجها بمعدلات قبول منخفضة تبدأ من 50% لمعظم برامج الدراسة، على أن تكون أعلى معدلات قبول لصالح كليات الطب البشري وقيمتها 75%، كما تستقبل تلك الجامعات أيضا طلاب الدراسات العليا من تقدير “مقبول” على أن يكون الطالب حاصلا على درجة البكالوريوس للالتحاق بمرحلة الماجستير، وعلى درجة الماجستير للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
تكاليف الدراسة في الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين
هذا وتعد تكاليف الدراسة في الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين من أبرز وأهم التسهيلات التي تقدمها تلك الجامعات لأبناء المملكة، رغبة منها في إزالة أي عوائق قد تقف أمام طلاب مملكة البحرين دون الالتحاق ببرامج تلك الجامعات والاستفادة من المستقبل المهني المميز المانحة له، فيدفع الطالب رسوم تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها من الجامعات الدولية الأخرى.
يدفع الطالب الوافد رسوم التحاق قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، كما تبدأ المصاريف السنوية من 3000 دولار أمريكي فقط لمعظم البرامج الدراسية، وتصل أقصاها إلى 6000 دولار أمريكي فقط لبرامج الطب البشري بالمراحل الجامعية المتنوعة.
ناهينا عن تكاليف المعيشة في مصر والتي تكون منخفضة مع تميز المستوى الخدمي والترفيهي بما يتناسب مع طبيعتها السياحية، هذا ويمكن للطالب الوافد في كثير من البرامج الالتحاق بالدراسة عن بعد باستراتيجية مستحدثة تنفرد بها وحدها تلك الجامعات تمنح فيها المقررات الدراسية الشاملة والتفصيلية مع المناهج التطبيقية نفسها الحاصل عليها طالب الأوف لاين والمحاضرات التفاعلية، على أن يتم طرح كل هذه المادة العلمية عبر المواقع الرسمية لجامعات مصر هذه وأيضا عبر البريد الإليكتروني السريع.
ولذلك طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب إلى السفر لمصر والحضور داخل الجامعة، وفي النهاية يحظى طالب الأون لاين بنفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
ويجنب ذلك الطالب فرصة الحصول على شهادة الدراسة الأون لاين والتي تمنحها كافة الجامعات العالمية في حالة الدراسة عن بعد، وتنتقص تلك الشهادة من قيمتها العالمية والإقليمية لمجرد أنها أون لاين؛ حيث لا تزال أسواق العمل لا تعتد بقيمة تلك الشهادات مثلما تقدر الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة.
ولذلك أعداد كبيرة من أبناء مملكة البحرين يفضلون الجامعات المصرية للدراسة دونا عن الجامعات الأوروبية والأمريكية الأخرى.
الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين
هذا وتكون الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين كالتالي:
الجامعات المصرية الحكومية:
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة حلوان.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة الأزهر.
كما تكون الجامعات المصرية الخاصة كالتالي:
- جامعة 6 أكتوبر.
- الجامعة الألمانية في مصر.
- الجامعة الفرنسية في مصر.
- جامعة مصر الدولية.
- جامعة الأهرام الكندية.
- جامعة المستقبل.
- جامعة فاروس بالإسكندرية.
- الجامعة الروسية.
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
- الجامعة العربية المفتوحة.
- جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
- الجامعة البريطانية في مصر.
- الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والعلوم.
- الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام.
- جامعة سيناء.
- جامعة النيل.
شروط الالتحاق بالجامعات المصرية للطلاب البحرينيين
شروط الالتحاق بالجامعات المصرية للطلاب البحرينيين في عام 2025 هي:
- الحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم البحرينية على الدراسة في مصر، مع تحديد الجامعة، السنة الدراسية، الكلية، والمرحلة.
- أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، مع اعتماد الشهادة من الجهات الرسمية.
- تحقيق معدل قبول مناسب للتخصص والجامعة ويختلف المعدل حسب التخصص (مثلاً الطب البشري 75%، كليات الهندسة والعلوم حوالي 60-65%).
- التقديم قبل موعد انتهاء التسجيل المحدد، وعادة يكون في سبتمبر من كل عام.
تقديم شهادة إتقان اللغة الإنجليزية مثل IELTS أو TOEFL للبرامج التي تُدرس باللغة الإنجليزية. - تقديم كافة المستندات الرسمية المطلوبة، مع توثيقها من وزارة الخارجية البحرينية والسفارة المصرية.
- أداء اختبار القدرات إن تطلب التخصص، مثل الفنون أو الرياضة.
- أن يكون الطالب لائق صحيًا ويقدم كشف طبي يثبت خلوه من أمراض معدية.
- للماجستير والدكتوراه: يجب أن يكون حاصل على مؤهل جامعي معتمد بتقدير مقبول على الأقل، وتقديم شهادة معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، مع مراعاة تخصص الدراسة.
خطوات التسجيل للطلاب البحرينيين في الجامعات المصرية
فيما يلي الخطوات الأساسية للتسجيل في الجامعات المعترف بها في البحرين مع توضيح المستندات والمتطلبات المطلوبة في كل مرحلة
الخطوة الأولى – المستندات المطلوبة:
- صورة جواز سفر ساري المفعول
- صورة شهادة الثانوية العامة
- صورة شهادة الميلاد أو كارت العائلة
- للثانوية العامة بالنظام الفصلي أو بعد عام 2008: صورة شهادة القدرات
- للشهادة الأمريكية: سات 1 + سات 2
- للثانوية البريطانية: A Level + O Level
- ملاحظة: يجب تحديد الجامعة والتخصص المطلوب بعدد رغبات لا يقل عن 5 ولا يزيد على 10 والرسم لا يشمل رسوم الجهات الحكومية.
الخطوة الثانية – المستندات الأصلية بعد الترشيح المبدئي:
- أصل شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها
- أصل وكالة خاصة بإنهاء إجراءات الدراسة في مصر
- 6 صور شخصية مقاس 6×4
- تنبيه: جميع المستندات يجب أن تكون مصدقة من خارجية الدولة الصادرة منها ومن السفارة المصرية.
الخطوة الثالثة – إرسال المستندات عبر:
- DHL
- Aramex
- FedEx
- SMSA
- البريد السعودي السريع
ملاحظات هامة:
- عند التحويل من جامعة إلى أخرى يجب تقديم بيان الدرجات مصدقًا من الخارجية والسفارة المصرية بالإضافة إلى المحتوى العلمي للجامعة أو الكلية.
الكليات المتاحة للطلاب البحرينيين
الكليات المتاحة في الجامعات المعترف بها في البحرين تشمل مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية التي تغطي مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الكليات:
- كلية الطب البشري.
- كلية طب الأسنان.
- كلية الصيدلة.
- كلية العلاج الطبيعي.
- كلية التمريض.
- كلية الهندسة.
- كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
- كلية العلوم.
- كلية الحقوق.
- كلية التجارة.
- كلية التربية.
- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
- كلية الإعلام.
- كلية الألسن واللغات.
المنح الدراسية المتاحة لطلاب البحرين في الجامعات المصرية
تتوفر لطلاب مملكة البحرين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية مجموعة من المنح الدراسية المميزة التي تتراوح نسبتها بين 50% إلى 70% من إجمالي الرسوم الدراسية وتشمل هذه المنح العديد من التخصصات الأكاديمية في الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين، وتتميز بأنها تمنح الطلاب فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة في بيئة أكاديمية متنوعة تجمع بين الخبرة العلمية والتطبيق العملي كما تتيح للطلاب الاستفادة من التسهيلات الجامعية والدعم الأكاديمي المقدم للوافدين.
ولمزيد من المعلومات والتفاصيل الدقيقة حول شروط المنح وإجراءات التقديم في الجامعات المعترف بها في البحرين يرجى التواصل مع مكتب Study in Egypt، الذي يعد الجهة الرسمية المعتمدة لتنسيق قبول الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية ويتميز المكتب بتقديم خدمات إرشادية متكاملة تشمل المساعدة في اختيار التخصص المناسب وإنهاء إجراءات التسجيل والإقامة ومتابعة الطلب حتى القبول النهائي.
مدة الدراسة في الجامعات المصرية المعترف بها في البحرين
مدة الدراسة في الجامعات المعترف بها في البحرين تختلف حسب التخصص، ولكن في العموم:
- الدراسة الجامعية (بكالوريوس) تستمر عادةً من 4 إلى 7 سنوات حسب الكلية، على سبيل المثال:
- كليات الطب البشري وطب الأسنان تستغرق حوالي 7 سنوات.
- كليات الهندسة، الحاسبات، والعلوم تستغرق حوالي 5 سنوات.
- الكليات النظرية مثل التجارة، الحقوق، التربية تستغرق عادة 4 سنوات.
- السنة الأكاديمية مقسمة إلى فصلين دراسيين:
- الفصل الدراسي الأول يستمر حوالي 14-15 أسبوع يبدأ في سبتمبر وينتهي في يناير.
- الفصل الدراسي الثاني يستمر حوالي 15-16 أسبوع يبدأ فبراير وينتهي في مايو.
- هناك إجازة منتصف العام بين الفصلين وامتحانات نهائية بعد كل فصل دراسي.
الاعتراف بشهادات الجامعات المصرية في سوق العمل البحريني
شهادات الجامعات المعترف بها في البحرين تحظى باعتراف كامل في سوق العمل البحريني، مما يعني:
- يمكن لخريجي هذه الجامعات التقديم للوظائف في القطاعين الحكومي والخاص في البحرين بشهاداتهم المصرية المعترف بها.
- تسهل معادلة الشهادة رسميًا من قبل وزارة التربية والتعليم البحرينية، وهو شرط أساسي لقبول الشهادة في جميع المؤسسات التعليمية والعملية.
- الشهادات من الجامعات المعترف بها تعتبر مؤهلة لاستكمال الدراسات العليا داخل البحرين أو في دول أخرى.
مقارنة بين الجامعات الحكومية والخاصة المصرية المعترف بها في البحرين
إليك مقارنة بين الجامعات الحكومية والخاصة المصرية المعترف بها في البحرين:
الجانب | الجامعات الحكومية المصرية | الجامعات الخاصة المصرية |
الشهادات | شهادات معترف بها رسمياً ومعتمدة داخل البحرين | شهادات معترف بها رسمياً أيضاً مع قبول واسع |
أشهر الجامعات | جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة الإسكندرية، جامعة الأزهر، جامعة حلوان، جامعة المنصورة | جامعة 6 أكتوبر، الجامعة الألمانية في مصر، الجامعة البريطانية في مصر، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جامعة المستقبل، جامعة فاروس، الجامعة الروسية |
التكاليف | منخفضة مقارنة بالجامعات الخاصة | أعلى من الحكومية بسبب الخدمات الإضافية والمرافق الحديثة |
التخصصات | تشمل جميع التخصصات بما في ذلك الطب، الهندسة، العلوم، الحقوق، التجارة، الآداب وغيرها | تقدم تخصصات متنوعة مع تركيز أكبر على التخصصات التطبيقية والمبتكرة مثل تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، وبعض التخصصات الصحية |
جودة التعليم | ذات مستوى عالي مع تاريخ أكاديمي عريق ومعتبر | جودة تعليم ممتازة مع بنية تحتية حديثة واستثمارات كبيرة في التكنولوجيا وتطوير المناهج |
المنح والدعم المالي | تقدم منح دراسية حكومية وبرامج دعم للطلاب المتفوقين | برامج منح محدودة، ومعظم الدعم المالي يكون عبر طرف ثالث أو خاص |
البيئة التعليمية | بيئة ثقافية وأكاديمية تقليدية مع طلاب من جميع أنحاء مصر والدول العربية | بيئة تعليمية حديثة ومتنوعة أكثر مع طلاب دوليين ونظام تعليم أكثر مرونة |
مميزات المعيشة في مصر للطلاب البحرينيين أثناء فترة الدراسة
مميزات المعيشة في مصر للطلاب البحرينيين أثناء فترة الدراسة في الجامعات المعترف بها في البحرين تشمل:
- البيئة الثقافية العربية المشتركة واللغة العربية، مما يجعل الطالب البحريني يشعر بأنه في وطنه ولا يعاني من غربة ثقافية أو لغوية.
- تكاليف المعيشة منخفضة مقارنة بالدول العربية الأخرى، حيث يمكن للطلاب العيش بمستوى جيد بتكاليف معقولة تشمل السكن، المواصلات، والطعام.
- توفر سكن جامعي بتكاليف منخفضة بالإضافة إلى خيارات السكن الخاص بأسعار مناسبة وفي مناطق راقية.
- توفر وسائل المواصلات العامة والخاصة بأسعار منخفضة، وهناك امتيازات خاصة للطلاب.
- تعايش مع شعب مصري مرح ومضياف، مع توافر الأمن والاستقرار في معظم المناطق.
توفر الحالة الأمنية الجيدة ووسائل الترفيه المختلفة مثل النوادي والمولات والمتاحف التاريخية. - وجود دعم من المؤسسات التعليمية والحكومية للطلاب البحرينيين بما يعزز راحتهم ويوفر لهم فرص دراسية واجتماعية متميزة.
فرص العمل للطلاب البحرينيين بعد التخرج من الجامعات المصرية
يحظى الطلاب البحرينيون الذين يتخرجون من الجامعات المصرية المعترف بها بفرص عمل جيدة عند عودتهم إلى مملكة البحرين، مدعومين بسمعة التعليم المصري القوية في العديد من التخصصات الحيوية ومن أبرز القطاعات التي تستقطب الخريجين:
القطاع الصحي (الطب وطب الأسنان والصيدلة):
يعد القطاع الصحي من أكثر القطاعات طلبًا في البحرين لذا خريجو كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة من الجامعات المصرية العريقة مثل جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية يتمتعون بفرص قوية للعمل في:
- المستشفيات الحكومية: مثل مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي.
- المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة: التي تشهد نمو مستمر في المملكة.
- العيادات الخاصة: بعد الحصول على الخبرة اللازمة والترخيص المطلوب.
القطاع الهندسي:
البحرين لديها قطاع إنشاءات وبنية تحتية نشط ما يوفر فرص جيدة للمهندسين في مختلف التخصصات (المدنية، المعمارية، الميكانيكية، الكهربائية) ويمكن للخريجين العمل في:
- شركات المقاولات والاستشارات الهندسية الكبرى.
- الشركات العقارية.
- الوزارات الحكومية الخدمية: مثل وزارة الأشغال ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
- القطاع الصناعي: خاصة في مجالات النفط والغاز والألمنيوم.
قطاع إدارة الأعمال والتمويل:
تعتبر البحرين مركز مالي مهم في المنطقة ما يخلق طلب مستمر على خريجي إدارة الأعمال بتخصصات مثل التمويل، والمحاسبة، والتسويق يمكنهم العمل في:
- البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية.
- شركات التأمين والاستثمار.
- أقسام المحاسبة والمالية في الشركات الكبرى.
- شركات التدقيق والاستشارات الإدارية.
قطاع تكنولوجيا المعلومات:
مع توجه البحرين نحو الاقتصاد الرقمي يزداد الطلب على المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، لذا الخريجون من الجامعات المصرية التي تقدم برامج قوية في هذه المجالات يمكنهم إيجاد فرص في:
- شركات تطوير البرمجيات والتطبيقات.
- أقسام تكنولوجيا المعلومات في البنوك والشركات الكبرى.
- شركات الاتصالات.
- الأمن السيبراني.