أن تكون مهندسا معماريا تعني أنك المعني بتصميم المباني وتشييدها، وأنت المسئول عن اختيار مواد البناء وإجراء التصميم بالحاسوب، وحساب عنليات التهوية والتوصيلات الكهربائية والضوئيات والصوتيات في المباني، فالمسئولية الكبرى تقع على عاتق مهندس العمارة في عمليات البناء والتشييد ليكون هو المتحكم الأول والمنسق لجميع مهام والتخصصات الهندسية الأخرى المشتركة في عملية البناء من الكهرباء والمدني وغيره، ولذلك أسواق العمل الإقليمية والدولية تمنح هؤلاء المتخصصين مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي هو الأعلى، ولكن حيازة درجة جامعية عليا كالماجستير بالتأكيد تدعم صاحبها نحو الوظائف الأكثر أهمية في هذا التخصص بالحياة العملية والأكاديمية، شريطة أن تكون هذه الدرجة الجامعية مثبتة في شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، ولذلك أعدادا كبيرة من مهندسي العمارة السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع يتوجهون نحو دراسة ماجستير الدراسات المعمارية في مصر!
مميزات دراسة ماجستير الدراسات المعمارية في مصر
تضم مصر أعرق كليات الهندسة في العالم، ومن بينها كلية هندسة جامعة القاهرة والتي تأسست عام 1861م، وبالتالي فإن كافة تلك الكليات العريقة لها قيمتها الدولية، وهو ما يجعل البرامج الدراسية التي تقدها لها ثقلها في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وحقيقة الأمر أن كليات الهندسة بالجامعات المصرية _والتي تتضمن أجمعها قسم هندسة معمارية، نظرا لأهمية هذا القسم ومكانته عند الدولة المصرية_ لا تعتمد على تاريخها العريق فقط!
فتقدم كليات الهندسة بالجامعات المصرية برنامج ماجستير الدراسات المعمارية بناء على الأسلوب التعليمي المطبق في أكبر جامعات العالم والذي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا
فجميع كليات الهندسة المصرية تقدم برنامج ماجستير الدراسات المعمارية بناء على الاستراتيجية التي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بنهج شامل ومتكامل؛ فتطرح مقررات دراسية تمنح الطالب كم معلوماتي هائل عن كل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه هذا؛ فيكون ملما أكاديميا بتخصص الدراسات المعمارية، ثم يحصل على مناهج تطبيقية تمنحه خبرات مهنية تعادل سنوات طويلة من الخبرة في الحياة العملية الإقليمية والدولية، وبالتالي يجد الطالب نفسه بات عالما بكل ما يتعلق بتخصص دراسته هذا، وكل التخصصات الأخرى المتعلقة به.
يقدم هذا البرنامج المميز عن ماجستير الدراسات المعمارية شهادة معترف بها دوليا وإقليميا وتدعم السيرة الذاتية للطالب
ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المقدم من كليات الهندسة المصرية العريقة بالجامعات المصرية، ولذلك فإنه يعترف ويعتد بقيمة الشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج، بل وإنها تدعم السيرة الذاتية للطالب في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى، خاصة وأن الجامعات المصرية أجمعها التي تتضمن كلية الهندسة مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، مثل الكيو إس والتايمز، وتتصدر هذه الجامعات المراتب المتقدمة في تلك التصنيفات، وهو ما يزيد من قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج على الصعيد العالمي والإقليمي.
يساعد هذا البرنامج الطالب في إجراء رسالة بحثية مميزة تدعمه في أسواق العمل وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى
وهذا الأسلوب التعليمي المميز لن يساعد الباحث في أمر الشهادة المعترف بها فقط وليس أيضا في إضفاء قيمة معلوماتية وخبرات مهنية واسعة النطاق له فحسب، بل وإنه بكل سهولة سيجري رسالة بحثية ثرية بالقيمة المعلوماتية والحقائق البحثية والنتائج غير المسبوقة؛ حيث إنه بات ملما وعالما بكل جوانب وأبعاد وأدق تفاصيل علم هندسة العمارة، وبالتالي بيسر تام يصل إلى فكرة بحثية مميزة.
وتضم كليات الهندسة والجامعات المصرية مكتبات ضخمة تتضمن أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية الدقيقة، وبالتالي وباستخدام التقنيات الحديثة المتواجدة في تلك المكتبات يستطيع الباحث أن يكون ثروات معلوماتية ويستنتج نتئاج بحثية عن فكرته أيا ما كانت فكرته البحثية هذه، فيكون رسالة بحثية مميزة تدعمه أكثر في الحياة المهنية والأكاديمية.
دراسة البرنامج تتسم بأنها يسيرة وخالية من أي صعوبات
وتعد دراسة ماجستير الدراسات المعمارية في مصر خالية من أي صعوبة أو تعقيدات على الرغم من أنها مثقلة؛ حيث يساعد الطالب في كافة مراحل الدراسة الأكاديميين المتواجدين بكليات الهندسة، فييسرون على الطالب كافة مراحل الدراسة وحتى الحصول على الشهادة الجامعية دون أي عناء.
إمكانية دراسة ماجستير هندسة معمارية عن بعد!
بل ويمكن دراسة هذا البرنامج عن بعد باستراتيجية جديدة تعني الحصول على البرنامج أون لاين دون الحاجة للسفر لمصر والحصول في النهاية على الشهادة الجامعية ذاتها المقدمة للطالب الذي التحق بالبرنامج أوف لاين “الحضور المنتظم داخل الجامعية طيلة فترة البرنامج”، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعة المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
تكاليف دراسة ماجستير الدراسات المعمارية في مصر تعد رمزية للطلاب الوافدين
وعلى الرغم من كل هذه المزايا التي تقدمها دراسة ماجستير الدراسات المعمارية في مصر، إلا أن تكاليفها تعد رمزية إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف البرنامج نفسه من الجامعات الدولية الأخرى التي تقدم المستوى التعليمي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة العالمية عينها، وذلك لأن الجامعات المصرية تريد أن تمنح الطالب السعودي وأبناء الوطن العربي أجمع كافة التسهيلات كي يلتحقوا بهذا البرنامج والاستفادة من قيمته الكبرى في حياتهم المهنية والأكاديمية.
فيدفع الطالب 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالبرنامج سهلة التحقيق
كما أن شروط الالتحاق بالبرنامج تعد من أبرز مميزاته؛ إذ إنها سهلة التحقيقة، وتكون كالتالي:
- ألا يكون الطالب الدولي لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط حصوله على ماجستير الهندسة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال دراسة البرنامج على شهادة التوفل أو الأيلتس والتي تدعمه في أسواق العمل العالمية بشدة (ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة).
