دراسة ماجستير التصوير الطبي لغير الأطباء في مصر تمنح الطالب شهادة جامعية معترف بها ومعتد بقيمتها دوليا وإقليميا بكافة الهيئات الطبية المتخصصة وبمختلف الأواسط الأكاديمية العالمية، والخبر السار أن هذه الدراسة قد أُتيحت للطلاب الوافدين، ولذلك فأعدادا كبيرة من هؤلاء الطلاب الدوليين قد توجهوا بالفعل إلى الجامعات المصرية من أجل الالتحاق بهذا البرنامج الدراسي والذي يهيأ للطالب مستقبلا وظيفيا وأكاديميا مميزا.
فيدرس الطالب في هذا البرنامج مناهج أكاديمية وتطبيقية متكاملة وشاملة حول كل تفصيلة تتعلق بالأشعة التشخيصية، والطب النووي، والنظائر المشعة، والأشعة العلاجية، والأشعة السينية، وأشعة جاما، والتصوير المقطعي، والرنين المغناطيسي، والتشريح البشري.
وبالتالي يحصل الطالب على مقررات تفصيلية عن كل ما له علاقة بعلم التصوير الطبي وأدق الحقائق والمعلومات التي توصل لها هذا العلم بحيث يكون الطالب ملما علميا بكافة أبعاد وجوانب هذا التخصص الطبي، وتبدأ مرحلة التدريب التطبيقي والتي ينفرد بها هذا البرنامج عن كثير من البرامج الدراسية الأخرى عن التصوير الطبي بدرجة الماجستير المطروحة من الجامعات الدولية الأخرى.
فيمنح هذا البرنامج الدراسي المميز تدريبا عملي داخل المستشفيات المصرية الحكومية الكبرى المعدة بأحدث أجهزة الإشاعات بأنواعها المختلفة والتي يقبل عليها أعداد كبيرة يوميا من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، ولذلك يتعامل الباحث مع كل هذه الحالات تحت إشراف باقة من الأساتذة الأكاديميين وخبراء التصوير الطبي الأكثر احترافا بالوطن العربي، وبالتالي يتحصل الطالب على خبرة تطبيقية هائلة تُدمج من العلمية.
فينتقل الطالب من طور الباحث إلى العالم الملم بكل تفاصيل علم التصوير الطبي قادرا على الانطلاق بأسواق العمل وبشدة ليكون منافس قوي حاملا لشهادة جامعية تحمل درجة الماجستير معترفا بها وموثقة في كل بلاد العالم.
وحقيقة الأمر أن خلال هذه الرحلة الدراسية لن يجد الباحث أي عقبات أو صعوبات بل سيحصل هذا الكم المعلوماتي وتلك الخبرة التطبيقية بسلاسة تامة دون أي عناء والذي قد يبذله في البرامج الدراسية الأخرى عن التخصص ذاته بدرجة الماجستير.
مرحلة البحث العلمي وإعداد الرسالة
كثير من الطلاب بدرجة الماجستير يرون أن هذه المرحلة من أصعب مراحل الدراسة، ولكن الأمر مختلف للملتحقين بدراسة ماجستير التصوير الطبي لغير الأطباء في مصر؛ حيث إنهم باتوا ملمين بكافة تفاصيل هذا التخصص الدراسي ومن ثم قادرين على إيجاد فكرة بحثية جديدة بسهولة جدا واضعين لها أهدافا محورية تغطي أبعاد هذه الفكرة البحثية، وتتم تلك المرحلة وكافة مراحل الرسالة بل والدراسة أجمع بمساعدة الأساتذة الأكاديميين المتوافرين بالجامعات المصرية واللذين ييسرون على الطالب ويساعدونه في كافة خطواته الدراسية.
ثم تأتي مرحلة البحث والاطلاع وجمع المعلومات فيجد الباحث داخل الجامعات المصرية مكتبات ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر العلمية الموثقة والتقنيات الحديثة التي تسهل عليه مأمورية جمع المعلومات المتعلقة بدراسته، مما يجعله يثري رسالته العلمية بثروات معلوماتية دقيقة وبيسر تام.
وبتوافر كافة الإمكانات المادية والبشرية للطالب يستطيع أن يستنتج حقائق علمية غير مسبوقة ليكون هو منتجا للعلم وليس فقط محصل له، ويضيف هذه الاستنتاجات الحصرية إلى رسالته التي تحمل اسمه مما يدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وتدرك الأسواق المحلية والإقليمية والدولية مدى تميز المستوى التعليمي في برنامج التصوير الطبي بدرجة الماجستير الممنوح من الجامعات المصرية، وبالتالي فإنها تعترف بالشهادة الممنوحة منه بل وتولي لصاحبها أهمية خاصة.
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن تكاليف دراسة ماجستير التصوير الطبي لغير الأطباء في مصر للطلاب الوافدين غير عالية على الإطلاق.
فما هي تكاليف دراسة ماجستير التصوير الطبي لغير الأطباء في مصر للطلاب الدوليين؟!
يحتاج الطالب إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، وتدفع هذه المصاريف مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون التكاليف السنوية 5000 دولار أمريكي فقط.
شروط دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها دوليا.
- هذا ويشترط أن يحصل على التوفل أو الأيلتس.
- كما يشترط أن يقدم الأوراق الرسمية الخاصة به في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.