جامعة هيرتفوردشاير في مصر تعني أنك تدرس في قلب المجتمع البريطاني ببيئة تعليمية إنجليزية تقوم على نفس الاستراتيجية التعليمية المطبقة في المؤسسات الجامعية البريطانية تتوافر بها نفس المقومات التعليمية والبنى التحتية مانحة الأسلوب التعليمي البريطاني العالمي على يد باقة من نخب الأكاديميين في بريطانيا ومصر الأكثر خبرة بالوطن العربي، وكل ذلك داخل مصر.
فمن قلب الوطن العربي – دون الاغتراب في الدول غير العربية والشعور بالصدمة الثقافية التي يعاني منها معظم الطلاب العرب المغتربين في الدول غير العربية بسبب اختلاف الثقافات والأجواء المغايرة للطبيعة العربية – يستطيع أن يحصل على شهادة جامعية هي نفسها المقدمة من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية الآن.
فيحصل من مصر على شهادة من جامعة بريطانية “جامعة هيرتفوردشاير” والتي حصلت في عام 2018، على الجائزة الذهبية في إطار التميز التعليمي، وهو نظام تقييم وطني يُستخدم لقياس جودة التعليم في الجامعات البريطانية.
وبذلك يكون الطالب تجنب إشكالية السفر إلى بريطانيا، حتى وإن كان الكثير يعتقد خطأ أن التعايش وسط الأجواء الاوروبية ميزة وتجربة ممتعة أو حتى يمكن التعامل معها، فإن التجربة الفعلية أثبتت لهم عكس، وذلك وفقا للأرقام والإحصائيات، ناهينا عن صعوبة التفاعل الاجتماعي ما يزيد أكثر الشعور بالغربة، وذلك بسبب أن اللغة في تلك البلاد ليست العربية، يزيد ذلك أيضا من صعوبة الدراسة.
ناهينا عن ارتفاع تكلفة المعيشة في بريطانيا، ولذلك يعيش الطالب في معاناة أخرى يتنازل عن كثير من رفاهيته أيا كانت ميزانيته، بل وتصل بالكثير إلى التنازل عن جودة المعيشة في متطلبات الحياة الأساسية.
ولكنه في نفس الوقت حظى بالأسلوب التعليمي المعمول به في جامعة هيرتفوردشاير والشهادة الجامعية عينها الممنوحة مز الجامعة في بريطانيا.
الدراسة في جامعة هيرتفوردشاير في مصر
على العكس عند المعيشة في مصر؛ حيث يجد الطالب نفسه وسط بلد عربي يحمل الأجواء والثقافات ذاتها المتواجدة في بلده مع نكهة سياحية مميزة، فيقضي رحلة دراسية ناجحة بلمسة سياحية ترفيهية مميزة، وذلك دون أن يتكلف مبالغ معيشة عالية بسبب طابع مصر الاجتماعي متعدد الطبقات.
وعلى الرغم من انخفاض تكاليف المعيشة إلا أن المستوى الخدمي والترفيهي عالي بما يتناسب مع طابعها السياحي من الأساس.
بينما الدراسة في جامعة هيرتفوردشاير في مصر تعني الحصول على البرنامج الدراسي الذي يرغب في دراسته بالدرجة الجامعية التي يريد دراستها، فيحصل عليها وفقا للأسلوب التعليمي المتبع في جامعة هيرتفوردشاير الأم بطرح المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل متكامل وشامل وتفصيلي بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الجامعات العالمية الكبرى.
وتعد جامعة هيرتفوردشاير في مصر بيئة تعليمية تساعد على البحث والاطلاع تتضمن مكتبات غنية بالثروات المعلوماتية والتقنيات الحديثة مع توافر معامل وغيره من التقنيات التي توفر تدريب عملي وممارسة ميدانية تعادل المتوفرة في ميادين العمل العالمية.
وفي نهاية البرنامج يحظى الطالب بالشهادة الجامعية عينها التي يحصل عليها طالب جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، دون معاناة التغرب وبمصاريف دراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من جامعة هيرتفوردشاير.
تكاليف الدراسة في جامعة هيرتفوردشاير في مصر
صحيح أن تكاليف الدراسة في جامعة هيرتفوردشاير في مصر تعلو قليلا عن مصاريف الجامعات المصرية الحكومية المعترف بها دوليا وإقليميا والمعتد بقيمتها عالميا أيضا والتي تتطلب دفع رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي، مع مصاريف سنوية لا تقل عن 3000 دولار أمريكي، ولا تزيد عن 6000 دولار أمريكي.
إلا أن مصاريف الدراسة في تلك الجامعة البريطانية لا يزال منخفض كثيرا عن باقي الجامعات الدولية الأخرى التي نقدم المستوى التعليمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها.
كليات جامعة هيرتفوردشاير في مصر
- كلية إدارة الأعمال.
- كلية علوم الكمبيوتر.
- كلية الهندسة الميكانيكية.
شروط الالتحاق للوافدين
- ألا يكون الوافد حاصلا على جنسية مصرية، وإن كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عند التسجيل.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بمرحلة البكالوريوس، بمعدل قبول 50% فقط.
- ويشترط أيضا أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الماجستير.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على درجة الماجستير للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.