الدراسة في الجامعة الفرنسية في مصر تعني الالتحاق بواحدة من أفخم وأهم الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط؛ إذ يشرف عليها مباشرة وزارة التعليم العالي الفرنسية، وبالتالي فإن المؤهلات الممنوحة من تلك الجامعة معتمدة من دولة فرنسا ومعتد بقيمتها ومكانتها إقليميا ودوليا وخاصة على صعيد المجتمع الأوروبي أجمع.
كما أن الدراسة بها تتم باللغتين الفرنسية والإنجليزية في بيئة ناطقة بالعربية؛ فإنها تجعل الطالب العربي الملتحق بها يتعلم في أجواء فرنسية بامتياز بناء على الأساليب التعليمية المطبقة في أعرق الجامعات الفرنسية حاصلا على شهادة تضاهي تلك الفرنسية بينما هو داخل المجتمع العربي بثقافاته ولغته العربية.
وبالتالي دون اغتراب عن وطننا العربي أو الشعور بصعوبة التعايش داخل المجتمع الفرنسي حيث الاختلاف في اللغة والثقافات ستجد بقلب الوطن العربي تلك البقعة المميزة التي تحتضن الأجواء الجامعية الفرنسية وتضم كليات متعددة التخصصات والتي تقوم البرامج الدراسية المانحة لها على الاستراتيجيات التعليمية الفرنسية والمناهج الأكاديمية والعملية المطبقة داخل أعرق الجامعات والتي تعقد تلك الجامعة شراكات معها لتمنح نفس المستوى التعليمي؛ كجامعات Paris I Panthéon Sorbonne، وNouvelle، وNantes University، وHaute Alsace، وInsa Strasbourg.
فأضحت تلك الجامعة فرعا من فروع تلك الجامعات الفرنسية الرسمية داخل الأراضي المصرية وكأنها فرصة لطلاب العرب أجمع بأن يتلقوا تعليما جامعيا فرنسيا على أرض الوطن العربي، وتضم كليات الجامعة الفرنسية بتخصصاتها المختلفة هيئة تدريس فرنسية وكوادر أكاديمية هي الأكثر خبرة عربيا، وبالتالي فيحصل الطالب على مستوى تعليمي هو الأرقى داخل الشرق الأوسط.
كيف تفتح الجامعة الفرنسية آفاق المستقبل أمام طلابها؟
ونتيجة لأن الشهادة الممنوحة من الجامعة الفرنسية في مصر معتمدة من الجهات الرسمية بالدولة الفرنسية فإنها تمهد لحاملها طريقا نحو الحصول على فرص وظيفية مميزة وفقا لتخصصه الدراسي في السوق الأوروبي والعالمي أجمع.
كما أنها تمنحه فرصة قوية لاستكمال الدراسة في المجتمع الأوروبي والفرنسي بالذات؛ حيث إنه بات ملما بنظام التعليم بالجامعات الفرنسية ومتفوقا في اللغة الفرنسية حاملا لشهادة من إحدى فروع الجامعات الفرنسية، ولذلك فإنه مرحب به بشدة داخل الجامعات بفرنسا. بالإضافة إلى أنه سيتمكن من ممارسة دراسته بسهولة في تلك الجامعات وسيتقدم بخطى ثابته داخل رحلته الدراسية هذه حيث إن تلك الأجواء أضحى معتاد عليها.
وبالتالي سواء في العمل أو استكمال الدراسة لن يجد خريج الجامعة الفرنسية بمصر أي عقبات تخص الاغتراب وممارسة نشاطه اليومي والعملي والدراسي التي قد كان سيجدها عند السفر إلى فرنسا أو المجتمع الأوروبي مباشرة.
وما يدعمه في ذلك أكثر أن الجامعة الفرنسية في مصر تمنح طلابها فرصة الالتحاق بفصل دراسي داخل الجامعات بدولة فرنسا.
وقد أنشات الجامعة الفرنسية عام 2002 م لتتكون من ثلاث كليات تقوم على النظام التعليمي الفرنسي في قلب مجتمعنا العربي لتمنح الطلاب مؤهلا جامعيا فرنسيا رسميا معترفا به عالميا؛ وتتألف من ثلاث كليات، وهم: إدارة الأعمال والهندسة واللغات التطبيقية. تتكون كل كلية من أقسام مختلفة.
وتكون تخصصات الدراسة في مرحلة البكالوريوس كالتالي:
- الهندسة المعمارية.
- الهندسة الميكانيكية.
- هندسة علوم الحاسب.
- اللغات التطبيقية، وترجمة وتجارة دولية.
- إدارة الأعمال.
وتكون تخصصات الدراسة في مرحلة الماجستير كالتالي:
- ماجستير البنوك.
- ماجستير في العلاقات الدوليو.
- ماجستير السياحة وإدارة التراث.
تكاليف الدراسة في الجامعة الفرنسية في مصر للطلاب الوافدين
وأكبر ما يميز الدراسة في الجامعة الفرنسية في مصر للطلاب الدوليين هي رسوم الدراسة بها وخاصة وأنها جامعة غير ربحية في الأساس؛ وبالتالي فإن رسوم الدراسة السنوية بها تعد رمزية مقارنة بمصاريف الدراسة داخل نفس الجامعات الواقعة داخل فرنسا، كما أن مصاريف المعيشة في مصر تختلف تماما عن نفقات المعيشة في فرنسا.
فتتميز مصر بتوافر المسكن والمواصلات بأنواعها المختلفة وكافة الاحتياجات الأساسية الأخرى بل والترفيهية بتكاليف بسيطة على الرغم من رقي مستوى تلك الخدمات، وذلك نظرا لأن مصر تعد دولة سياحية في الأساس وبالتالي تقدم الخدمات بها بشكل يليق بكونها دولة سياحية وبتكلفة تراعي الفئات المجتمعية المختلفة بها؛ حيث إنها بلد كبير نسبيا وتتواجد بها الطبقات الاجتماعية المختلفة.
وتختلف مصاريف الدراسة في الجامعة الفرنسية في مصر للطلاب الوافدين من عام دراسي لآخر، ولكن تبقى تلك الفروق طفيفة؛ وقد أعلنت الجامعة الفرنسية أن الرسوم السنوية لكلياتها بعام 2022/2023 يكون كالتالي:
- كلية اللغات التطبيقية 6000 دولار أمريكي.
- كلية الإدارة ونظم المعلومات 6000 دولار أمريكي.
- كلية الهندسة 7000 دولار أمريكي.
شروط الدارسة في مصر للطلاب الوافدين
- الدراسة في مصر للطلاب الوافدين تستلزم أن يكون الطالب غير مصري الجنسية ولديه جواز سفر سار.
- كما يشترط أن يحصل هذا الطالب على موافقة سفارة بلده.
- هذا ويشترط أن يكون هذا الطالب قد حصل على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها عند الرغبة في الالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- أما في حالة الرغبة في الالتحاق بمرحلة الماجستير فيشترط أن يكون هذا الطالب حاصلا على درجة البكالويوس بتقدير مقبول كحد أدنى من جامعة معتمدا بها دوليا، على أن يكون حاصلا على الماجستير في حالة الرغبة في دراسة الدكتوراه.
- هذا ويشترط أن يقدم الطالب كافة الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة منه في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر؛ وهي الفترة الرسمية التي تمنحها الجامعات المصرية لاستقبال طلبات التحاق الطلاب الوافدين.
- كما يشترط أن يحصل الطالب على شهادات دولية كالتوفل أو الأيلتس ليثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية.
