مستقبل تخصص نظم معلومات إدارية

مستقبل تخصص نظم معلومات إدارية …  هناك أعداد كبيرة من الطلاب تتساءل عن مستقبل تخصص نظم معلومات إدارية باعتباره أحد التخصصات التي فرضت نفسها على الساحة في الآونة الأخيرة!

إذا ما قمنا بتحليل سوق العمل الإقليمي والعالمي سنجد طلبا متزايدا على هؤلاء المتخصصين بجانب منحهم رواتب عالية مع وضع اجتماعي مميز باعتبارهم مهندسين نظم معلومات والتي بات لها شأنها الإقليمي والعالمي بسبب أهميتها والطفرة التي أحدثتها في الحياة العملية، ولذلك فإن مستقبل تخصص نظم معلومات ادارية موعود له بالتميز مع تحقيق عائد اقتصادي عالي.

فلا توجد شركة أو مؤسسة الآن يمكن أن تعمل دون عمليات تحليل البيانات، وتصميم وتطوير البرمجيات، وإدارة قواعد البيانات، وتطوير تطبيقات الويب، والعمل في مجالات الأمن السيبراني، وغيرها، وهي كلها مهام نظم المعلومات الإدارية.

ويعمل متخصص نظم المعلومات الإدارية أيضا في عمليات تحديد الميزانية وتكاليف قسم تكنولوجيا المعلومات بناءً على جدولة الخطط والأهداف الخاصة بالقسم والمشاريع المُراد تنفيذها، بجانب توطيد العلاقات مع رؤساء الأقسام الأخرى لتحديد احتياجاتهم التكنولوجية، وأيضا اقتراح الأفكار والحلول المناسبة للتطوير في بيئة العمل.

وأيضا تقييم احتياجات المستخدم ووظائف النظام، والتأكد من أن مرافق تكنولوجيا المعلومات تلبي هذه الاحتياجات، هذا بالإضافة إلى تخطيط وتطوير وتنفيذ ميزانية مختصة بالبرمجيات والحصول على أسعار تنافسية من الموردين بما يتناسب مع اقتصاد الشركات. 

بجانب تنظيم شراء الأجهزة والبرامج، وحماية البيانات بتوفير نسخ احتياطية و برمجيات أمن المعلومات المتنوعة، وأيضا توفير برامج مكافحة الفيروسات للمحافظة على أمن الأجهزة المتنوعة، ومراقبة عملية التزام المستخدمين بقوانين ترخيص البرامج، بجانب تحقيق أمن الوصول إلى الشبكات.

وإذا ما قمنا بتحليل احتياجات الشركات اليوم في ظل التقدم التكنولوجي القوي الذي باتت تشهده الحياة المهنية سندرك أن كل بيئات العمل في حاجة إلى متخصصي نظم معلومات إدارية، ولكن ما الذي يميز مهندس نظم معلومات إدارية عن آخر.

الحقيقة أن الدراسة في جامعة معترف بها عالميا وإقليميا مع الحصول على شهادة ذات قيمة دولية هي أقوى سلاح لمهندس نظم المعلومات الإدارية في ظل المنافسة العالمية اليوم.

دراسة تخصص نظم المعلومات الإدارية 

يبقى للطالب العربي عند التفكير في دراسة تخصص نظم المعلومات الإدارية اختيارين، الأول؛ هو الدراسة في الجامعات الأوروبية أو الأمريكية، حيث يجد الطالب نفسه وسط بلاد بعادات وثقافات مختلفة تماما عن الشيم العربية، ما يولد لديه الإحساس بالاغتراب والصدمة الثقافية.

فحتى أولئك الذين يعتقدون أن المعيشة وسط تلك البلاد بعاداتهم المختلفة ميزة أو على أقل تقدير يمكن التعامل معه، إلا أن التجربة الفعلية دائما ما ثبت عكس ذلك، وهو ما تؤكد عليه الدراسات والإحصائيات.

ناهينا عن أن دراسة نظم المعلومات الإدارية في الجامعات الأوروبية والأمريكية تأتي بمبالغ طائلة، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة في تلك البلاد، وهو ما يجعل كثير من الوافدين يبحثون عن معادلة إيجاد  جامعة عالمية تقدم مستوى تعليمي مميز يؤهلهم للانطلاق بقوة في أسواق العمل العالمية، يحصلون منها على شهادة جامعية لها قيمتها العالمية الكبرى، وفي نفس الوقت بتكاليف دراسة مناسبة.

وتأتي كليات نظم المعلومات في الجامعات المصرية بالوطن العربي لتحقق تلك المعادلة  لتكون هي أفضل وجهة!

مستقبل تخصص نظم معلومات إدارية عند الدراسة في الجامعات المصرية

كل الجامعات المصرية معترف بها دوليا وإقليميا ومنها التي تتضمن كليات نظم المعلومات الإدارية، بل وإنها مدرجة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينهم؛ الـ QS، والتايمز، وشنغهاي، وليدن، وغيره، وبالتالي فإنها في مكانتها العالمية تكافئ أكبر وأشهر جامعات العالم، خاصة وأنها مسجلة في اتفاقية اليونسكو العالمية للجامعات. 

وبالتالي يحصل طالب نظم المعلومات الإدارية في مصر على شهادة لها قيمتها العالمية والإقليمية تدعم الطالب بشكل قوي في حياته المهنية والأكاديمية، خاصة وأنه يحصل في تلك الجامعات على مستوي تعليمي بكافئ المقدم من الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى.

ويقوم ذلك على منح الطالب برامج تقدم مناهج أكاديمية وتطبيقية بشكل متكامل وتفصيلي؛ بحيث يحصل الوافد على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسه من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق بقوة في أسواق العمل وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.

تتوافر في كليات نظم المعلومات في مصر على معامل حديثة تتضمن أحدث التقنيات التكنولوجية، وبالتالي تتمكن بسهولة تامة من الحصول على تدريب عملي هو الأكثر تميزا على أيدي باقة من المهندسين الأكثر خبرة في الوطن العربي بنظم المعلومات الإدارية لتنطلق في الحياة المهنية بخطى ثابتة.

ومن هنا فأعداد كبيرة من الطلاب الوافدين يتوجهون نحو دراسة تخصص نظم المعلومات الإدارية في مصر واثقين من مستقبل مهني مميز سيصاحبهم، وكل ذلك دون معاناة الاغتراب في البلاد غير العربية، بل يتمتع الطالب العربي بأجواء عربية بنكهة سياحية مميزة وبتكاليف معيشة منخفضة تناسب كل الميزانيات نظرا لطبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات مع مستوى خدمي وترفيهي مميز يتناسب مع طبيعتها السياحية في الأساس.

بل وإن دراسة نظم المعلومات الإدارية في مصر تكلف الوافد رسوم تكاد تكون رمزية إذا ما تمت مقارنتها بتكاليف البرامج نفسها في الجامعات الأوروبية والأمريكية التي تقدم المستوى التعليمي نفسه مع الشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها.

فيدفع الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500$، على أن تكون المصاريف السنوية في المرحلة الجامعية الأولى 5000 $ وفي مرحلة الدراسات العليا 5500 $.

شروط دراسة نظم المعلومات في مصر للوافدين 

• أن يكون الوافد حاصلا على جواز سفر ساري.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة بتقدير 65% للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
• ويشترط أيضا أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الماجستير.
• ويشترط أن يكون حاصلا على درجة الماجستير من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.