يشهد العالم ولادة طفل واحد كل ثانية واحدة، ناهينا عن عمليات جراحة النساء والتوليد التي تجرى للآلاف يوميا على مستوى العالم، وما تحتاجه الأعداد الضخمة من النساء للعلاج الطبي للمشاكل المتنوعة المتعلقة بطب النساء والتوليد، وبالتالي فإن هذا التخصص الطبي هو الأكثر طلبا من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية بالقطاع الصحي، وتعد المنافسة فيه شرسة ويبقى صاحب الدرجات الجامعية العليا الحاصل على شهادة من جامعة معترف بها دوليا وإقليميا هو القادر على خوص معركة الحصول على الوظائف الهامة والحصول على راتب عال أو تولي المناصب العليا في الأواسط الأكاديمية، وتعد الدكتوراه هي الدرجة الجامعية الأعلى على الإطلاق، ولذلك أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين يتوجهون نحو دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في مصر.
دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في مصر تقدم شهادة معتمدة معترف بها دوليا وإقليميا
فجامعات مصر أجمع خاصة التي تتضمن كليات الطب المانحة لبرنامج دكتوراه أمراض النساء والتوليد مدرجة ضمن التصنيفات الدولية جامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، بل وإن هذه الجامعات تترتب في المقدمة بهذه التصنيفات سابقة أعداد كبيرة من الجامعات الدولية الأخرى، وبالتالي فإن هذه الجامعات المصرية العريقة صاحبة التاريخ المجيد والمستوى الدراسي الدولي لها قيمتها الدولية والإقليمية فيعترف العالم بالشهادات المقدمة منها بل ويعتد بها وبمكانتها، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
كما أن برنامج دكتوراه أمراض النساء والتوليد يقوم على الاستراتيجية التعليمية الدولية التي تجمع بين المناهج التطبيقية والأكاديمية؛ فنجد أن الباحث يحصل على مقررات دراسية تساوي درجة الدكتوراه المقدمة فيها فتقدم للطالب كل تفصيلة ومعلومة صغيرة وكبيرة عن أمراض النساء والتوليد ليكون ملما أكاديميا بمجال تخصصه قادرا على الإنطلاق في الحياة الأكاديمية والبحث العلمي وتحقيق تميز فيه بكل سهولة، وكل ذلك دون أن يجد الطالب أي صعوبة في تحصيل هذه الثروات المعلوماتية فيحصل على الدعم الكافي الذي يمكنه من الإلمام بمجال طب النساء والتوليد وكل ما يتعلق به بيسر تام.
التدريب العملي في دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في مصر!
دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في مصر تقدم بالتكامل مع الدراسة الأكاديمية مناهج تطبيقية؛ فيحصل الطالب على تدريب عملي شامل ومتكامل داخل المستشفيات الحكومية والتي تقبل عليها الحالات المتنوعة بأعداد لا حصر لها يوميا، فيتعامل الباحث مع كل هذه الحالات فيتحصل على خبرات مهنية واسعة تضاهي سنوات طويلة من العمل، فإن هذا البرنامج التدريبي من الجامعات المصرية يختلف عن أي تدريب آخر بسبب هذه الأعداد الهائلة التي يتعامل معها الطالب بمختلف الحالات تحت إشراف باقة من الأطباء الأكثر علما وخبرة على المستوى العربي.
وبالتالي فإن الطالب يكون ملما بتخصصه من الناحية العلمية أيضا بجانب الثروات المعلوماتية التي حصل عليها، ليكون مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية بخطى ثابتة نحو النجاح والتفوق، ويعي العالم أجمع هذا التميز في الأسلوب التعليمي المقدم من جامعات المصرية في برنامج دكتوراه طب النساء والتوليد، ولذلك فإن الشهادة المقدمة من هذا البرنامج تمهد للطالب طريقا يسيرا نحو تولي الوظائف الهامة على الصعيد الإقليمي والدولي.
الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والإطلاع
يتوافر في الجامعات المصرية وداخل كليات الطب المختلفة مكتبات ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع الإقليمية والدولية، وبالتالي فإن الطالب مهما كانت فكرته البحثية فيجد كم معلوماتي هائل يساعده في عملية البحث وإعداد الرسالة العلمية، كما أن الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية من علماء طب النساء والتوليد يساعدون الطالب في كل مراحل رحلته البحثية، وبالتالي يتم رسالته العلمية بسهولة تامة.
تكاليف دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في للطلاب الوافدين
على الرغم من كل هذه المميزات المقدمة في دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في مصر والتي تتقدم بها عن باقي الجامعات الدولية الأخرى، إلا أن تكاليف الدراسة تعد منخفضة عن هذه الجامعات الأخرى، وذلك لأن كليات الطب بالجامعات المصرية تريد أن تقدم للطلاب من أبناء الوطن العربي ومن بينهم الطلاب السعوديون المقبلون بكثافة نحو دراسة هذا البرنانج في مصر، كافة التسهيلات الممكنة للاستفادة من دراسة هذا البرنامج المميز.
فيحتاج الطالب إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، وتدفع هذه الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
شروط دراسة البرنامج للطلاب الوافدين
وتعد شروط دراسة دكتوراه أمراض النساء والتوليد في مصر للطلاب الوافدين سهلة التحقيقة، وتكون كالتالي:
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على جواز سفر سار.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب قد حصل على ماجستير أمراض النساء والتوليد من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- كما يشترط أن يحصل الطالب على التوفل أو الأيلتس أثناء دراسة البنرامج (ويتم تقديم له كافة المساعدات الممكنة كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة والتي تدعمه بأسواق العمل الدولية).