تتفشى وتنتشر حالات الفشل الكلوي في كل أنحاء العالم وباتت أعداد المرضى بوطننا العربي في تزايد مستمر، ولذلك أضحت أسواق العمل الإقليمية والدولية بالقطاع الصحي في احتياج مستمر إلى المتخصصين في هذا المجال الصحي الهام، ومع زيادة المنافسة أضحى حاملي أعلى الدرجات الجامعية هم فقط المؤهلون للمستقبل الوظيفي الأفضل وتولي الوظائف الهامة والمرموقة داخل الحياة المهنية وبالأواسط الأكاديمية الكبرى، شريطة أن تكون الدرجة الجامعية هذه مثبتة في شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، ولذلك يتجه معظم الطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العربي نحو دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر!
فدرجة الدكتوراه هي الأعلى على الإطلاق بين الدرجات الجامعية، ولذلك فإن المتخصصين في طب أمراض الكلى يتوجهون نحو الجامعات المصرية، فلماذا الجامعات المصرية؟!
مميزات دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر!
برنامج دكتوراه أمراض الكلى في مصر يقوم على الأسلوب التعليمي المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم ويتضمن تدريب عملي مميز
تقوم دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر على الاستراتيجية الدولية المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بنهج كامل وشامل، فيجد الباحث نفسه يتحصل على مقررات دراسية تساعده على أن يكون ملما بكل حقيقة علمية وكل تفصيلة في مجال تخصصه، كما أن هذه الاستراتيجية تقدم تدريب عملي في المستشفيات الحكومية المصرية والتي يقبل عليها بشكل يوكي أعدادا لا حصر لها من مرضى الكلى من ذوي الحالات المختلفة، وبالتالي يتعامل الباحث مع كل الحالات حتى تلك التي قد لم يصادفها في حياته اليومية، وذلك بسبب الأعداد الضخمة التي تتوجه نحو المستشفيات المصرية الحكومية، وهو ما يجعل الباحث يتحصل على خبرات عملية واسعة النطاق.
وبذلك يكون الطالب ملما بكل معلومة وتفصيلة في مجال عمله من الناحية العلمية والعملية قادرا على إثبات نجاح والحصول على موضع الريادة بكل سهولة في الحياة المهنية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى، كما أن الطالب خلال هذا البرنامج يكتسب مهارة البحث العلمي والاطلاع وإجراء البحوث العلمية المميزة والدقيقة بسهولة تامة، وبذلك يكون ملما بكل ما هو جديد في تخصص أمراض الكلى لإثبات نجاحه بشكل مستمر.
تمنح دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر شهادة دولية معترف بها دوليا وإقليميا
فيعي العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المقدم في هذا البرنامج عن طب أمراض الكلى بدرجة الدكتوراه المقدم من كليات الطب بالجامعات المصرية، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها بل وتدعم السيرة الذاتية لحاملها، خاصة وأن الجامعات المصرية التي تتضمن كليات الطب جميعها مُدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، مثل الكيو إس والتاميز، وتتربع المراتب المتقدمة في هذه التصنيفات.
وبالتالي فإن هذه الشهادة لها مكانتها العالمية والإقليمية وتمنح الباحث الحامل لها مستقبل وظيفي مميز داخل الوطن العربي وخارجه في أي دولة بالعالم.
دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر خالية من أي صعوبات
فعلى الرغم من أن هذا البرنامج يمنح الباحث كل تفصيلة في هذا التخصص الطبي ويجعله عالما مهنيا وأكاديميا بكل ما له علاقة بأمراض الكلى وعلاجها والتخصصات الطبية الأخرى المتعلقة به، إلا أن المقررات الدراسية هذه والمناهج التطبيقية سهلة وخالية من أي صعوبات، بحيث يتحصل الطالب على كل هذه القيم المعلوماتية والخبرات المهنية دون أن يجد أي صعوبة، بل ويقدم الأكاديميون كل سبل الدعم الممكنة للطلاب كي ينهوا كافة مراحل دراستهم ومن ضمنها إجراء الرسالة العلمية بسهولة تامة.
الجامعات المصرية بيئات بحثية
فتتضمن الجامعات المصرية على مكتبات مركزية ضخمة، بالإضافة إلى المكتبات المتواجدة داخل كليات الطب، وجمعها تتضمن أعداد لا حصر لها من المصادر والمراجع عن هذا التخصص الطبي والتخصصات الأخرى المتعلقة به، ولذلك فبكل سهولة يستطيع الباحث أن يجد المعلومة التي يردها وبيسر تام خاصة مع استخدام التقنيات المتطورة المتواجدة في هذه المكتبات.
تكاليف دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر تعد رمزية للطلاب الوافدين
فعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة دكتوراه أمراض الكلى في مصر، إلا أن تكاليفها تعد رمزية؛ إذ يحتاج الطالب الوافد إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي.
شروط دراسة البرنامج في مصر للطلاب الوافدين سهلة التحقيق
فنجد أن هذه الشروط تكون كالتالي:
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على البكالوريوس بتقدير مقبول كحد أدنى في الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة البرنامج على شهادة التوفل أو الأيلتس (ويحصل الطالب على كل سبل الدعم الممكنة التي تمكنه من الحصول على البرنامج بسهولة تامة).
- كما يشترط أن يقدم الطالب أوراقه ومستنداته الرسمية في الفترة ما بين شهر مايو وحتى ديسمبر.