أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو دراسة دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر، فلماذا؟!
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 354 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد الوبائي A& C على المستوى العالمي، وأن 4,5 مليون منهم تعرضوا للوفاة المبكرة، ليكون عدد الوفيات السنوية الي تتسببت بها أمراض الكبد 1,100,000 شخص، ناهينا عن باقي أمراض الجهاز الهضمي والتي تصل خطورتها هي الأخرى إلى الوفاة، وبالتالي فإن طب أمراض الكبد والجهاز الهضمي يعد من أهم التخصصات الطبية التي لها دورها في حماية الإنسان من خطر الوفاة، فباتت منظمة الصحة العالمية والقطاع الطبي على المستوى الإقليمي والدولي يعي دور ومكانة هذا التخصص، وهو ما يجعل المتخصصين فيه يتميزون بمستقبل مهني مرموق وعائد اقتصادي عالي؛ فأسواق العمل الإقليمية والدولية في طلب متزايد عن أطباء أمراض الكبد والجهاز الهضمي هؤلاء.
ولكن هذا يأجج المنافسة أكثر بين الأطباء في هذا المجال الطبي، وتكون الكلمة العليا في الحياة المهنية للحاملين الدرجات الجامعية العليا، والمثبتة في شهادات معترف بها دوليا وإقليميا، وهذا سبب توجه الطلاب الوافدين إلى دراسة دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر!
فالدكتوراه هي أسمى الدرجات الجامعية، وبالتالي لها قيمتها الكبرى في أسواق العمل العالمية وداخل الأواسط الأكاديمية الدولية، ولكن لماذا مصر هي الوجهة المثالية لدراسة هذا البرنامج!
مميزات دراسة دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر!
تقوم الدراسة في برنامج دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر على الاستراتيجية الدولية المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم مع طرح تدريب عملي مميز
تقوم دراسة برنامج دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر على استراتيجية تعليم دولية تطبق المناهج الأكاديمية والتطبيقي بنهج كامل وشامل وتطبيقي بحيث تمد المقررات الدراسية الباحث بكل معلومة تتعلق بأمراض الكبد والجهاز الهضمي من الناحية العلمية، بينما يحصل على مناهج تطبيقية وتدريب عملي داخل المستشفيات الحكومية المصرية، والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها وبشكل يومي من مرضى الكبد والجهاز الهضمي من مختلف الحالات، ليتعامل الطالب مع كل هذه الحالات تحت إشراف باقة من أكفأ الأطباء وعلماء طب الجهاز الهضمي والكبد، وهو ما يجعله يتحصل على خبرة مهنية واسعة النطاق.
وبهذا يكون الباحث من خلال هذا البرنامج عالما بكل تفصيلة تتعلق بمجال الدراسة من الناحية العلمية والعملية؛ وهو ما يتناسب مع طبيعة الدرجة العلمية الدارس لها بل وسيفوق بعلمه هذا الجميع نظرا لتعامله واسع النطاق مع الحالات داخل التدريب العملي، نظرا للإقبال الكثيف من المرضى على المستشفيات الحكومية.
ويتحصل الطالب خلال فترة البرنامج على مهارات البحث المستمر والاطلاع، وهو ما يجعله مواكبا لكل التطورات في هذا المجال الطبي قادرا على إجراء البحوث العلمية بسلالة تامة.
فيكون الطالب من خلال دراسة برنامج دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر قادرا على الانطلاق وبقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وبالأواسط الأكاديمية الكبرى، وإثبات نجاحه بشكل كبير في الوظائف الهامة والمرموقة.
شهادة جامعية تحمل درجة الدكتوراه معترف بها دوليا وإقليميا
يعي العالم أجمع هذا المستوى التعليمي المتبع في برنامج دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي، ولذلك فإن الشهادة الممنوحة من هذا البرنامج معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها بل وتدعم السيرة الذاتية لحاملها، كما أن جامعات مصر والتي تتضمن كليات طب المانحة لهذا البرنامج لها قيمتها العالمية، وجميعها مُدرجة ضمن التصنيفات العالمية لجامعات العالم وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، وهو ما يزيد من قيمة هذه الشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج.
الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع
فتتضمن الجامعات المصرية مكتبات مركزية بجانب المكتبات الضخمة المتواجدة داخل كليات الطب، وتحتوي هذه المكتبات على أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر المتعلقة بهذا التخصص الطبي والتخصصات الأخرى المتعلقة به، ولذلك فإن الباحث يستطيع وبسهولة استخراج الحقائق العلمية والمعلومات التي يريدها بسهولة تامة وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية المتواجد في هذا البرنامج.
تكاليف دراسة هذا البرنامج في مصر للطلاب الوافدين تعد رمزية
من أبرز مميزات دراسة دكتوراه أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر هي التكاليف الرمزية لهذا البرنامج على الرغم من كل هذه المميزات التي يقدمها ومن بينها الشهادة ذات القيمة الكبيرة على المستوى الإقليمي والدولي وذلك الأسلوب التعليمي الدولي والذي يتضمن تدريب عملي مميز؛ فيحتاج الطالب إلى دفع 1500 $ فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 $.
وتعد هذه المصاريف رمزية إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف البرنامج ذاته بنفس المستوى التعليمي وبذات قيمة الشهادة المقدم من الجامعات الدولية الأخرى.
شروط الدراسة سهلة التحقيق للطلاب الوافدين
كما تعد شروط الدراسة سهلة التحقيق في هذا البرنامج المميز المقدم من الجامعات المصرية، والتي تكون كالتالي:
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على جواز سفر سار وشهادة بكالوريوس في الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة البرنامج على شهادة التوفل أو الأيلتس (ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة له كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة).
- أن يقدم الطالب أوراقه ومستنداته الرسمية في شهر مايو وحتى ديسمبر.
