أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه إلى الجامعات المصرية لدراسة دكتوراه علاج الأورام والطب النووي!
حسب منظمة الصحة العالمية، فقد تجاوزت أعداد مرضى السرطان عام 2021 ما يقدر بنحو 20 مليون شخصن فيما توفى 10 ملايين شخص بسببه، ونجد انطلاقة غير طبيعية في الأعداد عام بعد عام حتى باتت الأرقام حقا مرعبة؛ فكيف يكون الاحتياج للمتخصص في تشخيص وعلاج هذا المرض الأخطر في العالم!
حقيقة الأمر أن أسواق العمل الإقليمية والدولية في القطاع الطبي تبحث عن المتخصصين فيه بحثا شرسا، وهو ما يضمن للمتخصص به مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي، ويبقى لأصحاب الدرجات الجامعية العليا فيه المستقبل المهني الأكثر تميزا.
وتعد الدكتوراه هي الدرجة الجامعية الأعلى على الإطلاق، ولذلك أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو دراسة دكتوراه علاج الأورام والطب النووي، وتبقى الجامعات المصرية والتي تتضمن كليات الطب العريقة هي المكان الأمثل للطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي خاصة الطلاب السعوديين لدراسة هذا البرنامج!
فلماذا كليات الطب بالجامعات المصرية لدراسة دكتوراه علاج الأورام والطب النووي؟!
أسلوب تعليمي دولي يقدم مناهج أكاديمية تفصيلية وتدريب عملي مميز!
تقدم كليات الطب بالجامعات المصرية ذات التاريخ العريق برنامج دكتوراه علاج الأورام والطب النووي بناء على الأسلوب التعليمي المقدم في أكبر وأشهر جامعات العالم، والذي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية في تكامل وشمولية؛ فيحصل الطالب على مقررات دراسية تقدم للطالب كل تفصيلة تتعلق بهذا المجال الطبي، فيكون الطالب ملما بكل معلومة وحقيقة علمية تتعلق بهذا التخصص.
كما يحصل الطالب على تدريب عملي مكثف داخل المستشفيات الحكومية المصرية والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، فيتعامل الطبيب الباحث مع كل هذه الأعداد من الحالات فيتحصل على خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي سنوات طويلة من العمل، ولذلك يعد هذا التدريب العملي مميز للغاية، خاصة وأن علماء طب علاج الأورام والطب النووي والمتواجدون بالجامعات المصرية يشرفون على عملية التدريب المميزة هذه.
دكتوراه علاج الأورام والطب النووي في مصر شهادة معترف بها دوليا
ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المميز وتلك الاستراتيجية المقدمة في كليات الطب بالجامعات المصرية بدرجة الدكتوراه عن علاج الأورام والطب النووي، ولذلك فإن كافة أسواق العمل الإقليمية والدولية والأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى تعترف بالشهادة المقدمة من هذا البرنامج بل وتعتد بها، وهو ما يضمن للطالب مستقبل مهني مميز وتولي الوظائف الهامة والمرموقة على الصعيد الإقليمي والدولي، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب خاصة وأن جميع الجامعات المصرية _ خاصة التي تتضمن كليات الطب المصرية ذات القيمة الدولية الكبرى _ جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، مثل الكيو إس والتايمز، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها.
الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع
كما أن دراسة الطب في مصر يوفر بيئات مناسبة للبحث والإطلاع فتتوافر بها مكتبات مركزية ضخمة بجانب المكتبات الضخمة المتواجدة بكليات الطب، وتتضمن هذه المكتبات مصادر ومراجع ورقية وإليكترونية لا حصر لها حول علاج الأورام والطب النووي، والتخصصات الأخرى المتعلقة به، ولذلك بسهولة تامة ومهما كانت الفكرة البحثية للطالب فيجد بسهولة تامة كم معلوماتي هائل وباستخدام التقنيات الحديثة المتواجدة بالمكتبات يستطيع استخراج ثروات معلوماتية هامة يثقل بها رسالته العلمية ويستنتج منها نتائج حصرية، وبالتالي تدعمه هذه الرسالة في حياته الأكاديمية والمهنية دون أن يجد أي صعوبة في إجرائها.
دراسة سهلة خالية من أي صعوبات أو تعقيدات
وحقيقة الأمر أن دراسة دكتوراه علاج الأورام والطب النووي في مصر بجميع مراحلها تعد سهلة، فالمقررات الدراسية والتدريب العملي والرسالة البحثية خالية من أي تعقيدات، خاصة وأن الأكاديميين المتواجدون بالجامعات المصرية يقدمون للطالب كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة لتخطى الدراسة والحصول على الشهادة الجامعية والخبرات المهنية والقيمة المعلوماتية الثرية بيسر تام، وهو ما يجعل ذلك البرنامج الممنوح من كليات الطب المصرية هو الأكثر تميزا.
تكاليف دراسة دكتوراه علاج الأورام والطب النووي في مصر للوافدين
ولن تتوقف التسهيلات عند هذا الحد، بل إن جامعات مصر تطرح هذا البرنامج بكل هذه المميزات بتكاليف منخفضة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه من الجامعات الدولية الأخرى بالمستوى الدراسي ذاته؛ فنجد أن الطالب الوافد يحتاج إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
شروط الإتحاق لدراسة دكتوراه علاج الأورام والطب النووي
هذا وتكون شروط الالتحاق أيضا من ضمن المميزات حيث إنها سهلة التحقيق، وهو ما يجعل الطلاب من أبناء الوطن العربي خاصة السعوديين يتوجهون نحو جامعات مصر، خاصة وأن هذا البرنامج المميز داخل الوطن العربي فلا حاجة للاغتراب في المجتمعات الغربية، حيث يشعر الطالب العربي بصدمة ثقافية، وتكون شروط الالتحاق كالتالي:
- ألا يكون الطالب الوافد لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على الماجستير من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة البرنامج على شهادة دولية مثل التوفل أو الأيلتس (يتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يتحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة والتي تدعمه في أسواق العمل الدولية).