دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر …منذ أن اجتاحت الآلة كل صور التصنيع وباتت ركيزة اساسية للمؤسسات والمصانع ودخلت أحدث سبل التكنولوجيا في الأمر، وبالتأكيد نظرا لأهمية وسائل المواصلات وهو أمر يظهر جليا للعيان، باتت الحاجة إلى مهندسي الميكانيكا والمعنيين بتصنيع وصيانة الآلات وتقنيات التصنيع الميكانيكية من قبل أسواق العمل الإقليمية والعالمية في تزايد مستمر.
ولكن أمر ما يدعم مهندس ميكانيكي ويضمن له الحصول على فرص وظيفية مميزة عن آخر، وهو الشهادة الجامعية المثبت فيها أن هذا المهندس قد التحق بجهة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها تقدم مستوى دراسي مميز.
ولذلك أعداد كبيرة من الطلاب العرب يتوجهون نحو كليات الهندسة في الجامعات المصرية العريقة؛ فعلى سبيل المثال، كلية الهندسة جامعة القاهرة تعد أقدم كلية هندسة بالشرق الأوسط أجمع، وتوالت كليات الهندسة في جامعات مصر تقام لتسير على نحو كلية الهندسة جامعة القاهرة، فنشأت أكبر كليات هندسة في العالم، ومن بينها كلية الهندسة جامعة عين شمس، وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية.
والحقيقة أن مميزات دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر لا تقتصر على ذلك الأمر!
أبرز مميزات دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر للوافدين
كليات الهندسة في مصر والتي تقدم برامج الهندسة الميكانيكية في درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه جميعها مدرجة _ تماما مثل أكبر وأشهر كليات الهندسة في الجامعات الاوروبية والأمريكية _ ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الـ QS، و Times، وشنغهاي، وليدن، وUS News، وغيرهم.
ولذلك فإن الشهادة الجامعية الممنوحة من كليات الهندسة بالجامعات المصرية تعادل في قيمتها بأسواق العمل الإقليمية والدولية الشهادة الجامعية الممنوحة من جامعات أوروبا وأمريكا، فتدعم الطالب في حياته المهنية والأكاديمية.
وحقيقة الأمر أن كليات الهندسة المصرية حظت بهذه المكانة الدولية الكبرى نتيجة تاريخها العريق وتقديمها مستوى تعليمي يعادل تماما المقدم من أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية.
ويقوم هذا المستوى التعليمي على الاستراتيجية التعليمية المعمول بها في تلك الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى، والتي تعمل على تقديم المناهج التطبيقية والأكاديمية بشكل كامل وتفصيلي بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجال الهندسة الميكانية علميا وعمليا، ما يجعله بذلك قادرا على المنافسة وتولى الفرص الوظيفية المميزة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وإثبات نجاح كبير بها.
ويتم التدريب العملي الخاص بالمناهج التطبيقية في كل ميادين العمل المتعلقة بهذا المجال، ووفقا لأحدث التقنيات التكنولوجية.
ولطلاب الدراسات العليا في كليات الهندسة بالجامعات المصرية بجانب تلك الدراسة الشاملة الوافية التي تجعلهم قادرين على تولي أكبر الفرص الوظيفية العملية والأكاديمية بشكل قوي، تتوافر مكتبات عملاقة بتقنيات حديثة تسهل عليهم إجراء اقوى الرسائل البحثية بسهولة تامة، ما يدعمهم بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل أكبر المؤسسات الأكاديمية بسهولة تامة.
كما تتوافر في كليات الهندسة المصرية باقة من العلماء والأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي، ويقدمون هؤلاء الأكاديميين كل التسهيلات الممكنة لطلاب الهندسة ولا يبخلون عليهم بمعلومة أكاديمية أو عملية، ولذلك بسهولة تامة يتم الطالب دراسته ويحظى بمستوى دراسي متميز مع شهادة جامعية ذات ثقل إقليمي ودولي.
مميزات دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر وفي الجامعات الأوروبية والأمريكية
دراسة الهندسة الميكانية في مصر تعني الدراسة داخل الوطن العربي دون أن يتغرب الطالب في البلاد الأوروبية والأمريكية ويعاني من ارتفاع تكلفة المعيشة، والتي تفرض عليه أحيانا أن يتنازل حتى عن جودة متطلبات الحياة الأساسية، ناهينا عن عدم توافر أي من صور الرفاهية عند المعيشة في تلك البلاد.
كما أن المعيشة في الدول الأوروبية تتسبب لمعظم الطلاب _ حتى أولئك الذين يعتقدون أن المعيشة وسط تلك الثقافات ميزة كبيرة أو على أقل تقدير أمر يمكن التعامل معه بسهولة _ بالصدمة الثقافية، خاصة وأن في الآونة الأخيرة ظهرت ثقافات وعادات تختلف تماما عن الشيم العربية الأصيلة، ما يجعل الطالب في حالة قصور في التعامل وصدمة، ويزيد ذلك من إحساسه بالغربة.
هذا بالإضافة إلى أن الطالب العربي في الدول غير العربية هذه قد لا يكون متقنا للغة الدراسة والتواصل الاجتماعي، ما يزيد من صعوبة الأمر.
ولكن الأمر مختلف تماما داخل مصر، والتي تعد دولة عربية تحمل نفس الثقافات والشيم العربية، كما أن مصاريف المعيشة فيها منخفضة جدا، وذلك نظرا لطبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات، ونجد أن مقابل هذه المعيشة منخفضة التكلفة، إلا أن الطالب يتمتع بمستوى خدمي وترفيهي مميز، وذلك نظرا لطبيعة مصر السياحية من الأساس.
وبجانب ذلك يحظى الطالب في كليات الهندسة المصرية على نفس المستوى التعليمي والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، ولذلك فإن الطلاب يجدون في جامعات مصر جهات مثالية لدراسة الهندسة الميكانيكية، خاصة وأن بجانب كل هذه المميزات، إلا أن تكاليف الدراسة تكاد تكون رمزية.
مصاريف دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر للوافدين
إذا ما قمنا بمقارنة تكاليف دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر للوافدين بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي عينه والقيمة الدولية للشهادة الجامعية نفسها، سندرك أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية.
فيدفع الوافد رسوم قيد في السنة الدراسية الأولى 1500دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية بالمرحلة الجامعية الأولى (5000 دولار أمريكي فقط)، ومصاريف دراسة الهندسة في مصر بالدراسات العليا (5500 دولار أمريكي فقط).
كم سنة دراسة الهندسة الميكانيكية؟
تستمر دراسة الهندسة الميكانيكية في مصر إلى (5 سنوات) بالمرحلة الجامعية الأولى، وتستمر في فترة الدراسات العليا إلى سنتين، وقد تمتد حتى خمس سنوات، ولكن يشترط حصول الطالب على موافقة قبل إمداد الفترة.
أقسام الهندسة الميكانيكية
- هندسة ميكانيك القدرة.
- هندسة التصميم والإنتاج.
- الهندسة البحرية.
- هندسة الطيران.
- علم قوى الهواء أو الديناميكا الهوائية.
- علم الاستقرار والتحكم.
- الهندسة الصناعية.
- هندسة النسيج.
- علم أنظمة الدفع.
- علم الإنشاءات والهيكل.
- هندسة الفضاء.
- الميكانيك الدقيق.
- المحطات الفضائية.
- هندسة الميكاترونيكس.
إذا ما نظرنا إلى تخصص مثل هندسة القوى سنجد أن أسواق العمل تتفتح له في؛ التبريد والتكييف، ومكافحة الحريق، والبترول والغاز الطبيعي، والمعدات الثقيلة (الآلات الهيدروليكية)، وتنقية وتحلية المياه ومعالجة الصرف، محطات توليد الطاقة الكهربية سواء بالوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة المتجددة، وخطوط الأنابيب، والآلات الدوارة.
وإذا ما نظرنا لتخصص هندسة الميكاترونيكس سنجد أنه يجمع بين نقطتين قوى رهيبة لتتفتح له أغلبية المجالات في أسواق العمل؛ فهذا المهندس يجمع في مهاراته وخبراته ومعرفته بين المجال التقني وبين هندسة الميكانيكا.
وهكذا يمكنك أن تجد في كل تخصص مميزاته وعيوبه، إلا أن المؤكد في الأمر أن رغباتك ومهاراتك سترشدك إلى الطريق الصحيح، ويمكنك التشاور مع باقة من الأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي والذي يدرسون بشكل دوري وواقعي أسواق العمل ليساعدون الطالب على اتخاذ أفضل قرار مستقبلي في الدراسة.
شروط الدراسة في مصر للوافدين
- أن يكون الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل (65%) للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس للالتحاق بمرحلة الماجستير، وعلى درجة الماجستير لدراسة الدكتوراه.
- إن كان من البلاد التي تستوجب الموافقة على دراسة أبنائها في الخارج، مثل قطر و المملكة العربية السعودية والإمارات وغيرهم، فيشترط أن يحصل على تلك الموافقة من السفارة التابعة لبلده.