تكاليف دراسة الطب في مصر للفلسطينيين 2025

تكاليف دراسة الطب في مصر للفلسطينيين 2025
لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

 علاقة تاريخية تجمع الطلاب الفلسطينيين بالجامعات المصرية، حتى أن تلك المؤسسات الجامعية العريقة تعتبر أبناء دولة فلسطين جزء أصيل من أبنائها شأنهم في ذلك شأن المصريين، بل ويجد الطالب الفلسطيني نفسه في كافة الشئون المعيشة في مصر ابنا في بلده التي تحتضنه في كافة تفاصيلها، ولذلك عندما تزداد أعداد الطلاب الوافدين من كل بلاد العالم حتى خارج الوطن العربي على الجامعات المصرية، فبالتأكيد سيكون الطالب الفلسطيني في المقدمة وفي أهم الأولويات لتقديم كافة التسهيلات له  بما فيها؛ تكاليف دراسة الطب في مصر للفلسطينيين.

تكاليف دراسة الطب في مصر للفلسطينيين

لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

فعندما نبحث في الإحصائيات التي تتناول إقبال الطلاب الوافدين على كليات الطب بالجامعات المصرية سنجد زيادة ملحوظة عام بعد عام؛ فتلك الكليات المصرية في الطب البشري تقدم الاستراتيجية التعليمية ذاتها المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم، والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا لينهي الطالب دراسة برنامجه وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والعالمية وداخل الصروح الأكاديمية الدولية الكبرى لتولي الوظائف المرموقة وإثبات نجاح كبير بها.

ويتوافر لهذا الطالب بيئات تساعد على البحث والاطلاع، فيجد مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل التخصصات الطبية، وتقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وهو ما يجعل الطالب قادر على إجراء أبحاث علمية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، ويتم ذلك بسهولة تامة.

ويتم التدريب العملي المخصص لكل برامج كليات الطب البشري بمصر داخل المستشفيات الحكومية المصرية والتي تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، ولذلك فيتعامل الطالب مع كل هذه الحالات بالملاحظة والمشاركة والأداء الخاضع للإشراف تحت أيدي باقة من الاستشاريين الأطباء من العلماء في التخصصات المتنوعة والذين لا يبخلون على الطالب بمعلومة واحدة فقط، ليحصل كل طالب بكثافة التعامل مع الحالات المختلفة تحت إشراف هؤلاء العلماء في التخصص الطبي الدارس له على خبرات مهنية واسعة النطاق.

قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من كليات الطب المصرية دوليا وإقليميا 

يعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في دراسة برامج كليات الطب المصرية وانفرادها بذلك التدريب العملي داخل المستشفيات المصرية الحكومية، والذي يتعرض فيه الطالب لأكبر كم ممكن من الحالات ويحصل على ثروات مهنية من الاستشاريين الأطباء المشرفين على التدريب.

ولذلك فإنه يعترف بالشهادات الجامعية الممنوحة من تلك الكليات بل ويعتد بقيمتها، فتدعم هذه الشهادات السيرة الذاتية لحاملها في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى شأنها في ذلك شأن الشهادات الجامعية المقدمة من كبرى كليات الطب العالمية، فهي تعد واحدة من تلك الكليات في القيمة الدولية؛ فجميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.

وما يدعم هذه الكليات المصرية أكثر هو ليس فقط اتباعها الاستراتيجية التعليمية الدولية المطبقة في أكبر جامعات العالم، وليس أيضا بسبب تدريبها العملي الأكثر تميزا هذا، ولكن أيضا مكانة تاريخية عظمى تأتي لتدعم الحاضر المثقل هذا؛ فعلى سبيل المثال كلية الطب البشري جامعة القاهرة “طب القصر العيني” تعد أول كلية طب بالشرق الأوسط أجمع؛ أنشأت عام 1827.

ومنذ ذلك التاريخ وتوالت كليات الطب المصرية في الإنشاء لتصطف جميعا بطابور العراقة، واستحوذت على تقدير العالم أجمع بعراقتها هذه، وهو ما يثقل أكثر قيمة الشهادات الجامعية الممنوحة منها.

وتفسر لنا كل هذه المميزات سبب الإقبال المكثف من قبل الطلاب الوافدين على كليات الطب بالجامعات المصرية والمانحة لعدد ضخم من البرامج تغطي به كافة التخصصات الطبية بمختلف المراحل الجامعية.

ووسط هذا الإقبال الكبير نجد وفودا من الطلاب أبناء الوطن العربي، للحصول على تلك الدراسة العالمية بتخصص الطب المرغوب فيه بالدرجة الجامعية المرادة والحصول في النهاية على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها بأسواق العمل، وكل ذلك داخل وطن عربي دون التغرب في المجتمعات غير العربية والشعور بما يسمى ب”الصدمة الثقافية والاغتراب”، والتي يعاني منها معظم الطلاب العرب الدارسون في المجتمعات الأوروبية والأمريكية وغيرها من دون الغربية.

لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

فما بالنا بالطلاب الفلسطينيين، فتعد مصر أقرب الدول لفلسطين ليس فقط جغرافيا ولكن في الحياة والتقاليد وكل شيء وفي أدنى تفصيلة في صور المعيشة، فيكاد يكون الشعب واحدا، حتى أن الطالب الفلسطيني يعامل كإبن البلد تماما من قبل إخوانه المصريين، وجاءت كليات الطب المصرية العريقة هذه كجزء من جمهورية مصر العربية تمنح الطالب الفلسطيني تسهيلات إضافية خاصة له للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز لبرامجها، وهو ما يشجع الطالب الراغب في دراسة البرامج الطبية الإقبال على كليات الطب بالجامعات المصرية.

فما هي تكاليف دراسة الطب في مصر للفلسطينيين بالتحديد؟!

تكاليف دراسة الطب في مصر للفلسطينيين تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من كليات الطب الدولية الأخرى؛ وذلك لأن مصر أرادت أن تقدم تسهيلات مميزة لطلابها.

فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم موحدة لجميع البرامج وكافة التخصصات الطبية.

شروط الدراسة في كليات الطب المصرية للطلاب الفلسطينيين 

  • أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة بمعدل قبول 75% للالتحاق بالمرحلة الجامعية الأولى.
  • هذا ويشترط أن يحصل على البكالوريوس في الطب ويتقدم للحصول على معادلتها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الماجستير، ويحظى بشهادة الماجستير ومعادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
  • أن يكون الطالب لديه جنسية فلسطينية، وغير حامل لجنسية مصرية، وفي حال كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عند التسجيل في البرنامج.
لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا