أعدادا كبيرة من أبناء الوطن العربي وخاصة الطلاب السعوديين تتوجه نحو الجامعات المصرية من أجل دراسة الدكتوراه في إدارة التمريض؛ فلماذا يفضل الراغبون في الالتحاق بهذه الدرجة الوظيفية كمدير تمريض يتوجه نحو دراسة الدكتوراه، ولماذا مصر لدراسة هذا البرنامج؟!
إن المتخصص في مهنة التمريض يعمل كتفا بكتف مع الأطباء من أجل إتمام عملية العلاج بنجاح تام؛ فيعد يد أساسية تعمل في رحلة الشفاء هذه، فما بالنا بذلك المدير الذي يوكل إليه أمر متابعة طاقم التمريض أجمعه وأداءه وتقديم النصائح للممرضين بهدف التحسين من أدائهم، وتشجيع الممرضين على التعلم من تجاربهم السابقة وأخذ التغذية الراجعة للمرضى بعين الاعتبار، وتنظيم وتنسيق إجراءات الرعاية الصحية، وتنظيم مهام طاقم التمريض، والتعامل مع الجهات الخارجية والتنسيق مع الأطباء وأهل المرضى وغيرهم، وكتابة التقارير إلى مدير الدائرة الطبية، وغيره.
ولذلك فإن تخصص إدارة التمريض يعد هو الراسم لهيكل فريق التمريض بل والمتحكم في عمليات التوظيف وتحسين الأداء، ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والدولية تبحث عن حاملي الدرجات الجامعية الأعلى فيه، وتعد الدكتوراه هي الأعلى على الإطلاق، ولذلك أعداد كبيرة من المعنيين بتخصص التمريض يتوجهون نحو دراسة الدكتوراه في إدارة التمريض، ولكن لماذا مصر؟!
مميزات دراسة الدكتوراه في إدارة التمريض في مصر
تقدم كليات التمريض بالجامعات المصرية برنامج الدكتوراه في إدارة التمريض بناء على الاستراتيجية التعليمية المطبقة في أكبر جامعات العالم والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي
كليات التمريض بالجامعات المصرية _تلك الجامعات العريقة ذات التاريخ المجيد والمكانة العالمية المميزة_ تقدم برنامج الدكتوراه في إدارة التمريض بناء على الأسلوب التعليمي المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية في شمولية وتكامل؛ بحيث تمنح في البرنامج مقررات دراسية مميزة تقدم للطالب كل تفصيلة تتعلق بهذا التخصص فيكون ملما بمجال تخصصه.
هذا ويحصل على تدريب مهني داخل المستشفيات الحكومية المصرية والمراكز الصحية المتنوعة والتي تضم طواقم تمريض كبيرة، ليتلقى الطالب خبرات مهنية واسعة تتعلق بإدارة طواقم التمريض، فيكون عالما بكل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه عمليا، وبالتالي سيكون الطالب عالما بتفاصيل تخصصه علميا وعمليا قادرا على الانطلاق بخطى ثابتة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى لتولي الوظائف الهامة وإثبات النجاح بها بيسر تام.
يقدم برنامج الدكتوراه في إدارة التمريض في مصر شهادة معترف بها دوليا وإقليميا
ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المتبع في برنامج الدكتوراه في إدارة التمريض في مصر، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من ذلك البرنامج معترف بها دوليا وإقليميا بل ومعتد بها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، خاصة وأن كافة الجامعات المصرية بالأخص التي تتضمن كليات التمريض مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها.
دراسة الدكتوراه في إدارة التمريض في الجامعات المصرية
وتعد جامعات مصر بيئات تساعد على البحث والاطلاع؛ فنجد أن تلك الجامعات تتضمن مكتبات مركزية ضخمة ومكتبات كبرى متواجدة أيضا داخل كليات التمريض، وتتضمن هذه المكتبات على أعداد لا حصر لها من المصادر والمراجع الورقية والإليكترونية عن تخصص إدارة التمريض، وهو ما يجعل الباحث يجد بكل سهولة كمْ معلوماتيا هائلا مهما كانت فكرته البحثية، ليكون رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية بيسر تام، وهو ما يدعمه بشكل قوي في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل أكبر الجامعات الدولية.
وحقيقة الأمر أن الطالب لن يجد أي صعوبة في مختلف مراحل الدراسة سواء في المقررات الدراسية أو التدريب العملي وكذلك في الرسالة البحثية، فجميعها خالية من أي صعوبات، كما يقدم الأكاديميون المتواجدون بكليات التمريض المصرية كافة المساعدات الممكنة التي تيسر عليهم كافة مراحل الدراسة وحتى الحصول على الشهادة الجامعية المعترف بها دوليا وإقليميا هذه.
تكاليف دراسة الدكتوراه في إدارة التمريض في مصر
وعلى الرغم من كل هذه المميزات المتواجدة في ذلك البرنامج، إلا أن تكاليف دراسته تعد رمزية؛ إذ يدفع الطالب رسوم القيد _والتي تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى_ 1500$ فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5000$.
وهي تكاليف تعد منخفضة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته بقيمة الشهادة الجامعية عينها، وذلك لأن الجامعات المصرية تريد أن تقدم كافة التسهيلات التي تمكن بها الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي كي يلتحقوا ويستفادوا من دراسة هذا البرنامج المميز عن إدارة التمريض بدرجة الدكتوراه.
شروط الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في إدارة التمريض في مصر
وتعد شروط الالتحاق بالبرنامج هي الأخرى من أبرز مميزاته؛ إذ إنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي:
- أن يكون الطالب حاصل على الماجستير من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقديرمقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يحصل الطالب على شهادة دولية مثل التوفل أو الأيلتس (ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة والتي تدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية).