أسهل قبول ماجستير تمريض … يبحث متخصصي التمريض عن الدرجات الجامعية العليا لتولي الفرص الوظيفية المرموقة، فالتمريض هو الفريق الأول الذي يقابل المريض قبل الأطباء يتعاملون مع حالات الطوارئ وغيرها، ومن ثم يقع على عاتقهم المهام الكبرى في صف القطاع الصحي، ومن هنا تولي أسواق العمل والمؤسسات الجامعية أهمية كبرى لحاملي الماجستير والدكتوراه، وهو ما دفع الكثير من المتخصصين إلى البحث عن أسهل قبول ماجستير تمريض.
والحقيقة أنه يتم تحديد أسهل قبول ماجستير تمريض بناء على عدة عوامل؛ لتكون شروط الالتحاق من أبرز تلك الشروط، وأيضا تكاليف الدراسة المناسبة للطالب، ومؤخرا بدأ الطالب العربي يفكر في نقطة المعيشة في بلد الدراسة؛ فكثير هم الطلاب من أبناء الوطن العربي الذين وجدوا صعوبة في المعيشة داخل البلاد الأوروبية والأمريكية، والبلاد الأخرى غير العربية، حيث يجد الطالب العربي في تلك البلاد أجواء مختلفة تماما عن ثقافاتنا وأجوائنا العربية، فيشعر حينها الطالب العربي بصعوبة التواصل الاجتماعي، وما يزيد الأمر تعقيدا هو أن تكون لغة البلد غير متقنة للطالب.
ولذلك فإن الدراسة في تلك البلاد يصحبها دائما الاحساس بالاغتراب والصدمة الثقافية، حتى على أولئك المعتقدون بأن المعيشة في مثل هذه البلاد مميزة، فالواقع يثبت العكس تماما حتى وإن رغب الطالب في تجربة الإقامة بتلك المجتمعات أو اعتقد أن داخله سيكون متصالح عن أجوائها، إلا أنه تصالح سيكون خارجي غير متأصل ينتح عنه صعوبة في التكيف، ما ينعكس على مدى سهولة المعيشة.
ومن هنا باتت أعداد كبيرة من أبناء الوطن العربي تتوجه نحو دراسة الماجستير في مصر؟!
فلماذا مصر وكيف تكون دراسة ماجستير التمريض بها؟!
تقدم كليات التمريض بالجامعات المصرية برامج ماجستير التمريض في كل التخصصات ليجد الطالب البرنامج الذي يرغب في دراسته بسهولة تامة داخل جامعات معترف بها دوليا وإقليميا مدرجة ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينهم: ال QS، والتايمز، وليدن، وشنغهاي، وUS NEWS، وليدن وغيره، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ما يجعلها تعامل تماما مثل أكبر وأشهر الجامعات الأوروبية والأمريكية، تمنح شهادات ذات ثقل وقيمة دولية كبرى.
هذا بالإضافة إلى أن برامج ماجستير التمريض التي تقدمها الجامعات المصرية تقوم على الاستراتيجية التعليمية نفسها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، والقائمة على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل كامل وشامل؛ بحيث يحصل الطالب في دراسته ويكون ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجاله من الناحيتي العلمية والعملية، فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية وداخل الجامعات الدولية الكبرى، خاصة وأن التدريب العملي يكون داخل المستشفيات المصرية الحكومية الكبرى، وهذه المستشفيات حيث يتم تدريب الطالب يقبل عليها يوميا أعداد كبيرة جدا من المرضى من الحالات المختلفة.
فيتعامل طالب ماجستير التمريض مع كل هذه الحالات المتنوعة المتعلقة بتخصصه في يوم واحد وبشكل مكثف تحت إشراف باقة من النخب في مجال التمريض من أصحاب الخبرات الأكبر بالوطن العربي والمتواجدين بالجامعات المصرية، فيتلقى ثروات معلوماتية وخبرات واسعة النطاق.
وليس ذلك فحسب، بل ويحصل طالب ماجستير التمريض على مساعدة الأكاديميين في كل مرحلة دراسية، ما يمنحه ثقلا معلوماتيا بجانب إثراء خبراته بشكل كبير، وهو ما يجعله بالفعل على علم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته، هذا ويحصل ذلك الطالب أيضا على المساعدة في إجراء الرسالة البحثية ليصل بسهولة تامة إلى فكرة بحثية جديدة.
البحث العلمي داخل الجامعات المصرية!
تبدأ مرحلة البحث العلمي داخل جامعات مصر فيجد مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقيو والإليكترونية عن كل تخصصات التمريض، بالإضافة إلى تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وهو ما يمكن الباحث من الوصول إلى ثروات معلوماتية قوية تتعلق بفكرة البحث بيسر تام لتثري رسالته البحثية مع النتائج الحصرية التي يصل إليها بسهولة أيضا بمساعدة الأكاديميين المتواجدين بجامعات مصر.
وتدعم تلك الرسالة البحثية الطالب بشكل كبير، هذا ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في ماجستير التمريض بالجامعات المصرية، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك البرامج لها ثقلها.
فيحظى الطالب بنفس المستوى التعليمي المقدم في أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، بتكاليف دراسة منخفضة ومعدلات قبول سهلة التحقيق، وكل ذلك داخل بلد عربي حيث لا يجد الطالب أي شعور بالاغتراب أو الصدمة الثقافية، بل ويتمتع بأجواء عربية بنكهة سياحية.
تكاليف دراسة ماجستير تمريض في مصر للطلاب الوافدين
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد قيمتها 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي؛ وهي رسوم تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي عينه، وذلك لأن الجامعات المصرية تريد أن تمنح الطالب العربي كل التسهيلات الممكنة للاستفادة من المستقبل المهني المميز المانحة له تلك البرامج.
كما أن المعيشة في مصر تعد منخفضة للغاية؛ حيث تتميز طبيعة مصر الاجتماعية بتعدد الطبقات، ومن هنا فإن تكاليف المعيشة تكون منخفضة تناسب هذه الطبيعة الاجتماعية، بارتقاء المستوى الخدمي والترفيهي بما يتناسب مع طابعها السياحي؛ فالمعيشة بنفس المستوى في الدول الأوروبية والأمريكية سيكلف الطالب مبالغ باهظة ليبقى أمامه خيار التنازل عن رفاهيته.
شروط القبول في دراسة ماجستير تمريض في مصر للطلاب الوافدين
أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس، على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.