ماجستير التحكيم التجاري الدولي في مصر للوافدين 2025

لم يعد حسم النزاع حكرًا على قضاء الدولة، لقد تزايدت أهمية التحكيم الدولي باعتباره بديلًا للمحاكم، وذلك لما يتمتع به هذا النظام من مزايا تجعله محط أنظار أشخاص العلاقات الدولية، وباتت أسواق العمل في احتياج متزايد للمتخصصين فيه الحاصلون على الدرجات الجامعية العليا به من جامعة معترف بها دوليا؛ فينتظر هؤلاء المتخصصين مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي، ولذلك نجد أن أعداد كبيرة من المعنيين بمجال القضاء والحقوق يتوجهون نحو دراسة ماجستير التحكيم التجاري الدولي.

فيتميز التحكيم التجاري الدولي بالسرعة موفرا الكثير من الوقت لأطراف النزاع، فبعض قضايا التحكيم يتم البت فيها في خلال بضعة أسابيع، وذلك طبعًا على عكس النظام التقاضي حيث يمكن أن يستمر النزاع مطروح لسنوات طوال.

كما يعد التحكيم أداة سلمية لا تقوم على حل للنزاع يفرض من أعلى وإنما على امتثال الأشخاص لرأي محكمهم الذي يحوز ثقتهم، حيث يحيط الأفراد التحكيم بالودية بينهما تحكمهم الندية عندما يلجؤون للقضاء، لأن المحكم يرى العدالة بينما لا يعتد القاصي إلا بالتشريع، هذا ويتميز التحكيم بالسرية والتخصص الفني اللذين يتفقان وحاجة المعاملات التجارية، فأهم ما يميز التحكيم هو اختيار الأطراف لمحكمهم الذي يجدوا فيه من الخبرة والتخصص والكفاءة ما يجعله قادرًا على حسم الصراع والنزاع بصورة مرضية لهم.

وبالتالي بات التحكيم الدولي هو الخيار الأمثل للكثير من أشخاص العلاقات الدولية، وهو ما يجعل أسواق العمل الإقليمية والدولية في احتياج للمتخصصين فيه، ولأن هذا التخصص القضائي له أهميته وقيمته الكبرى ويحتاج إلى دقة وعلم واسع، فإن الحياة المهنية به تتطلب دراسة بدراجة جامعية عليا، فيلجأ أولئك الباحثين عن مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي برنامج مميز في ماجستير التحكيم التجاري الدولي يمنح شهادة معترف بها دوليا وإقليميا، ونجد أن الطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي الراغبين في دراسة هذا البرنامج يفضلون  الالتحاق به بالجامعات المصرية؛ فلماذا تعد الجامعات المصرية الخيار المثالي لهؤلاء الطلاب؟!

مميزات دراسة ماجستير  ماجستير التحكيم التجاري الدولي في مصر؟!

تمنح الجامعات المصرية برنامج ماجستير التحكيم التجاري الدولي بأسلوب تعليمي دولي يجمع بين المناهج التطبيقية والأكاديمية باستراتيجية متكاملة

فنجد أن الطالب ببرنامج ماجستير التحكيم التجاري الدولي في مصر يحصل على مقررات دراسية تطرح كل تفصيلة عن هذا المجال، وكل المجالات الأخرى المتعلقة به، وتقدم هذه المقررات بأسلوب يسير ليكون الطالب ملما بكل معلومة تتعلق بمجال دراسته أكاديميا بيسر تام ودون احتياج أي مجهودات إضافية من ناحية الطالب.

هذا ويحصل أيضا على مناهج عملية شاملة تضاهي سنوات طويلة من العمل، وبالتالي سيكون الطالب عالما بتفاصيل مجال دراسته علميا وعمليا مثقلا بالقيمة المعلوماتية والخبرات الواسعة بما يتناسب مع درجة الماجستير، وكل ذلك بيسر تام.

وهو الأسلوب المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، ولكن بأسلوب ومناهج خالية من أي تعقيدات أو صعوبات، وبالتالي داخل بلد عربي دون التغرب في الدول غير العربية حيث يشعر كثير من الطلاب الوافدين العرب بالصدمة الثقافية ومعاناة التكيف مع المجتمع الغربي، يحصل الطالب على هذا البرنامج بأسلوب تعليمي دولي وبمستوى تعليمي عالمي مميز.

شهادة ماجستير التحكيم التجاري الدولي في مصر للوافدين 2025

فيعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المقدم من الجامعات المصرية في برنامج ماجستير التحكيم التجاري الدولي، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج، بل ويعتد بها وبقيمتها؛ فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب في الحياة المهنية والأكاديمية.

إمكانية إجراء رسالة بحثية مميزة عن التحكيم التجاري الدولي تدعم الطالب مهنيا وأكاديميا بسهولة تامة في بيئات تساعد على البحث والاطلاع

فبعدما بات الطالب ملما بكل تفاصيل تخصص دراسته لينتقل من مرحلة الباحث إلى العالم؛ فإنه بسهولة تامة يستطيع الوصول إلى فكرة بحثية مميزة ومستحدثة، ولأن جامعات مصر تعد بيئات تساعد على البحث والاطلاع فيجد الطالب داخلها مكتبات مركزية ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الإلكترونية والورقية عن التحكيم التجاري الدولي والتقنيات الحديثة لاستخراج المعلومات بسهولة، وبالتالي بيسر تام يستطيع الباحث أن يصل إلى كم معلوماتي هائل عن فكرته البحثية أيا كانت.

فيكون رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية تدعم الطالب أكثر في الحياة المهنية والأكاديمية، ويساعد الطالب في كافة خطوات الرسالة البحثية الأكاديميين المتواجدين بجامعات مصر، وذلك لمزيد من التسهيلات.

دراسة ماجستير التحكيم التجاري الدولي في مصر للوافدين 2025 عن بعد

وتطرح الجامعات المصرية في هذا البرنامج استراتيجيتين؛ على أن تكون الأولى هي الدراسة التقليدية والتي تسمى ب “الأوف لاين” وهي القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعات المصرية.

والاستراتيجية الثانية هي الدراسة عن بعد، والتي تسمى أيضا بالدراسة “الأون لاين”، ولكن بأسلوب جديد يجمع بين مميزات الدراسة الأول لاين والدراسة الأون لاين، وتكون هذه الاستراتيجية قائمة على حضور الطالب كافة المحاضرات التفاعلية والحصول على المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والوصول إلى المكتبات المركزية أون لاين.

وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر والحضور داخل الجامعات المصرية، وفي نهاية البرنامج يحصل على الشهادة الجامعية نفسها المقدمة للطالب الملتحق بهذا البرنامج أوف لاين، والتي تكون لها قيمتها الأكبر بأسواق العمل، وذلك شريطة حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية، والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.

تكاليف دراسة برنامج ماجستير التحكيم التجاري الدولي في مصر تعد رمزية للطلاب الدوليين

وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي يتسم بها برنامج ماجستير التحكيم التجاري الدولي، إلا أننا نجد تكاليف دراسته تعد منخفضة للطلاب الوافدين، خاصة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي عينه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى، وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي للالتحاق بهذا البرنامج والاستفادة المستقبل المميز الذي يمنحه هذا البرنامج لدارسه.

فالطالب الوافد يدفع رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة ١٥٠٠ $ فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 $ فقط.

شروط الالتحاق بالبرنامج للطلاب الدوليين سهلة التحقيق

ويتميز هذا البرنامج أيضا بأن شروط الالتحاق به سهلة التحقيق للطلاب الوافدين، وتكون كالتالي:

•  أن يكون الطالب ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
• هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة البرنامج على شهادة دولية تثبت مستواه في اللغة الإنجليزية كالتوفل أو الأيلتس، ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة، والتي تدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية.