دكتوراه أمراض السمع في مصر للوافدين

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 430 مليون شخص في أنحاء العالم يعانون من ضعف في السمع، وقد يرتفع هذا العدد إلى نحو 700 مليون بحلول عام 2050، وبالتالي وفقا لهذه الإحصائية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية فإن شخصا واحدا من بين كل أربعة أشخاص سيعيشون مع درجة من الصمم، أي أن نحو 2.5 مليار شخص يواجهون خطر فقدان السمع بحلول 2050، وهو ما يوضح لنا أهمية تخصص أمراض السمع والمعني بتحسين جودة حياة المريض من خلال الكشف عن مشاكل السمع وتشخيصها وعلاجها وإعادة التأهيل لكل من البالغين والأطفال الذين يعانون من اضطرابات السمع والتوازن بالإضافة إلى الإرشاد حول الوقاية أو المتابعة، ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والدولية في حاجة إلى الأطباء المتخصصين في هذا المجال الطبي من الحاصلين على الدرجات الجامعية العليا فيه، وهو ما يجعل الطلاب يتوجهون نحو دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر!

فلماذا الجامعات المصرية لدراسة دكتوراه أمراض السمع؟!

تقدم الجامعات المصرية دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر من خلال أسلوب تعليمي دولي مطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم

تقوم دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر على استراتيجية تعليمية تعتمد على تطبيق المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث يحصل الطالب على مقررات دراسية واسعة وتفصيلية عن كل ما يتعلق بأمراض السمع وعلاجها بقيمة معلوماتية تعادل درجة الدكتوراه بل وتفوق المقدمة في برامج الدكتوراه الأخرى عن نفس التخصص الدراسي، ويجد الطالب في تحصيل هذه القيمة المعلوماتية سهولة تامة، وبالتالي يكون قد ألم بمجال تخصصه أكاديميا دون أي عناء.

هذا ويحصل الباحث على تدريب عملي مكثف داخل المستشفيات المصرية الحكومية والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها من مرضى السمع من الحالات المختلفة، وبالتالي يتعامل الباحث مع كل هذه الحالات فيحصل على خبرات مهنية واسعة تعادل عمل لسنوات طويلة قادمة،بسبب التعامل مع كل هذه الحالات وتحت إشراف باقة من علماء طب أمراض السمع والمتواجدون داخل كليات الطب بالجامعات المصرية، ولذلك فإن الطالب يكون قد ألم بكل تفصيلة في مجال تخصصه علميا وعمليا قادرا على الانطلاق بخطى ثابتة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى.

دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر تقدم شهادة معترف بها دوليا وإقليميا

ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المتبع في دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر، ولهذا فإن الشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج معتد بقيمتها دوليا وإقليميا ومعترف بها وتدعم السيرة الذاتية للطالب وبشدة، خاصة وأن الجامعات المصرية والتي تضم كليات الطب جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر هذه الجامعات الدولية ذات التاريخ المجيد المراتب المتقدمة في هذه التصنيفات، وهو ما يدعم من قيمة هذه الشهادة دوليا وإقليميا.

الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع

الجامعات المصرية وكليات الطب يتواجد بها مكتبات ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع الإقليمية والدولية، وبالتالي مهما كانت فكرة الباحث في رسالته البحثية سيجد عنها كم معلوماتي هائل، ويساعده فيها باقة من الأكاديميين لإنجاز مهمة الرسالة البحثية بسهولة تامة.

تكاليف دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر تعد رمزية للطلاب الوافدين

تتميز دراسة دكتوراه أمراض السمع في مصر بأنها رمزية على الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها، فنجد أن الطالب لن يحتاج إلى دفع رسوم قيد سوى 1500 دولار أمريكي في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي، وهي رسوم منخفضة إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف البرنامج نفسه من الجامعات الدولية الأخرى.

شروط البرنامج للطلاب الوافدين سهلة التحقيق

من أبرز مميزات دراسة دكتوره أمراض السمع في مصر للطلاب الوافدين أن شروط الالتحاق بها سهلة التحقيق والتي تكون كالتالي:

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون الطالب قد حصل على الماجستير في أمراض السمع من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
• هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة البرنامج على التوفل أو الأيلتس (يتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة والتي تدعمه في أسواق العمل الدولية).