دراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر للطلاب الوافدين
حروبا تقوم وأخرى تخمد بسبب الذهب الأسود من البترول والغاز الطبيعي وكذلك المعادن، وتتشكل القوى الدولية وتتكون الائتلافات من أجل هذه العناصر فباتت ليست مجرد عناصرا أساسيا في الحياة بل وهي من تشكل أبعاد وجوانب الحياة وأشكال العلاقات الدولية وباتت تغير من سياسات الدول، ومن هنا فمهندسى المناجم والتعدين هم أولئك الجنود اللذين يحددون قوى كوكب الأرض ويحققون اقتصاديات هي الأقوى للدول وهو ما بدوره يؤثر على حياتهم الاقتصادية على الصعيد الفردي، وبالتالي باتت المنافسة في هذا المجال شرسة حيث يسعى الجميع من أن يكون فردا من هذه المنظومة والمجال المهني الأقوى دوليا وبات سوق العمل يبحث مدققا عن الأفضل، وفي ظل ذلك شهدنا إقبالا كثيفا من الطلاب الوافدين نحو دراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر!
فدراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر تقدم للطالب الباحث الملتحق بها معلومات تفصيلية عن كل ما يتعلق بعمليات التنقيب وما تتضمنه من أحدث التقنيات التكنولوجية من أجل البحث عن الذهب الأسود والمعادن، وتحديد قيمة الموقع. كما يحصل على ثروات معلوماتية حول طرق تطوير المناجم، واستخراج المعادن القيمة، واستصلاح الأراضي عند الإنتهاء من عملية التنقيب.
هذا ويركز هذا البرنامج المميز الممنوح من كليات الهندسة بالجامعات المصرية على الإدارة المستدامة للأراضي لتلبيةً الإحتياجات الاقتصادية والبيئية، وأساليب التنقيب فوق وتحت الأرض لمجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك المعادن، وغير المعادن، والوقود، وغيره.
ولم تتوقف الحصيلة العلمية في هذا البرنامج الدراسي المميز عند هذا الحد
سيكون الطالب الباحث عالما بكل معلومة تتعلق بتنظيم وتخطيط تقنيات وأساليب الاستخراج، وتنفيذ عمليات استخراج النفط والمعادن والفحم وغير ذلك من ثروات الأرض، وطرق الاستعانة ببرامج الحاسوب من أجل ارتفاع جودة التخطيط وزيادة الكفاءة الإنتاجية، ووضع ميزانيات العمل والمشاريع، والطرق المثلى للتدريب والإشراف على فريق العمل، والعمل على جمع البيانات وتحليلها.
كما سيكون المهندس الباحث عالما بكل معلومة كبيرة أو صغيرة تؤهله على تحقيق توافق المشاريع والعمليات مع معايير السلامة والصحة، واستعمال الأجهزة والآلات الأكثر تقنية في عمليات استخراج المعادن، مثل الألماس والنيكل وما إلى ذلك، وتحقيق سلامة الأدوات والمعدات المفترض استعمالها خلال عمليات التنقيب، وطرق تخطيط الأنفاق، بجانب إنشاء الأعمدة داخل المناجم، وكذلك وضع مخططات العمل في مواقع العمل وداخل المناجم، وطرق تعيين التكاليف المعنية بالمشاريع، وكل ما يتعلق بأنشطة وعمليات الرصد والتنقيب تحت سطح الأرض، وتحليل ودراسة الخرائط الطبوغرافية قبيل الشروع في عمليات استخراج المعادن.
كما تتضمن الدراسة كل المعلومات المتعلقة بطرق مراقبة وإدارة المشاريع الإنشائية، مع التأكد من سلامة العمل والعاملين، واتباع معايير وتعليمات الأمن والسلامة البيئية.
وكذلك تصنيف الخامات المعدنية باستخدام طرق الفصل الكيميائية والفيزيائية المختلفة، وتدريب وتقديم الاستشارات في الخدمات المختلفة الخاصة بمعالجة الخامات المعدنية، وتقديم الاستشارات في مجال ميكانيكا الصخور. سيكون المهندس الباحث على علم بتفاصيل اجراء اختبارات الإتلافية لدراسة الخواص الميكانيكية للصخور وعمل تقارير فنية متكاملة عنها، واجراء اختبارات غير الإتلافية للصخور وعمل تقارير فنية متكاملة عنها، وتصميم واختيار المعدات المناسبة في عمليات التكسير، والطحن، وطرق الفصل المختلفة.
كما سيكون مؤهلا بشكل قوي لعمل دراسات الجدوى الاقتصادية لمصانع تجهيز الخامات المعدنية، ودراسات الجدوى الاقتصادية لتصميم الفتحات المنجمية، وإعداد الدراسات الفنية الخاصة باتزان المنحدرات الصخرية وتصميمها وطرق تدعيمها، وتقديم الاستشارات الفنية المتكاملة لعمليات التفجير في المناجم السطحية والتحت سطحية، وعمل الخرائط الكنتورية والأعمال المساحية للمشاريع التعدينية، وتحليل العينات الصخرية والمعدنية باستخدام الاشعة السينية والتحليل الطيفي.
ومن المقررات الدراسية التي تتضمنها دراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر:
- ميكانيكيّة الأرض.
- التحليل الجيوتقنيّ.
- بُنيان الإحتفاظ بالأرض.
- علم المياه (الهيدرولوجيا).
- الرواسب المعدنيّة والترسب.
- خصائص الأحجار والسوائل.
- جِيُومُورفُولُوجيا (عِلمُ شَكلِ الأرضِ وتَضارِيسِها).
- تحسين عمليات الحفر.
- علم الصخور والتحجر.
- علم المعادن.
- علم البلوريات.
- الهندسة الجيوتقنية.
- هندسة المناجم.
- هندسة الهياكل.
- تقنية المناجم.
- ميكانيكا الصخور والتهوية.
- علوم طبقات الأرض.
- علوم المعان والصخور.
- علوم المساحة والجغرافيا.
- العلوم الاقتصاية والمالية والإدارة المتعلقة بالعمل فى المناجم.
- الصحة والسلامة المهنية.
- المبادئ البيئية.
- علوم الكمبيوتر.
وحقيقة الأمر أن ماجستير هندسة المناجم الممنوح من كليات الهندسة بالجامعات المصرية لم يتوقف عند دراسة هذه المقررات الدراسية صاحبة الثروات المعلوماتية والتي لم تخلو من معلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بعلم التعدين والتنجيم في الأرض ومعادنها وثرواتها، بل ودراسة تطبيقية دقيقة شاملة وعميقة سيتلقاها الطالب الباحث والتي تتضمن أحدث التقنيات المعمول بها في ميادين العمل ليمارس الطالب مهنيا وعمليا مجال دراسته فيكون مستعدا للانطلاق في ميادين العمل والمنافسة بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية مؤهلا وبقوة من أجل ذلك.
وعند هذه المرحلة ينتقل المهندس الملاحق بدراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر من درجة الباحث إلى العالم الملم بكل تفاصيل مجال العمل هذا أكاديميا ومهنيا.
ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي في هذا البرنامج الدراسي ومن أجل ذلك يلقى دارسوه ترحاب وتمنح فرص وظيفية مرموقة لهم، وخاصة وأن ما يدعمهم في حياتهم المهنية هذه وداخل الأواسط الأكاديمية الدولية ليس فقط تلك الشهادة الجامعية المعتد بقيمتها عالميا، بل وتلك الرسالة العلمية القوية التي يجريها كل من يلتحق بهذا البرنامج الدراسي، وتعد هذه الرسالة القوية التي يجريها كل طلاب ماجستير هندسة المناجم بكليات الهندسة في الجامعات المصرية نتيجة طبيعية لدراستهم المتعمقة هذه.
الرسالة العلمية في هذا البرنامج الدراسي المميز
يبدأ الباحث في رسالته العلمية بوضع فكرة جديدة وعنوانا مناسبا ويطرح أهداف بحثية ومن ثم ينسج خطة بحثية محكمة تغطي كافة أبعاد فكرته؛ وحقيقة الأمر إن طالب ماجستير هندسة المناجم بكليات الهندسة المصرية بعدما بات ملما بكل تفصيلة أكاديمية وعلمية بهذا المجال الهندسي وكافة المجالات الأخرى المتعلقة به وأصبح عالما بكل ما يتعلق به وتطوراته وكافة أبعاده ونواحيه، فعقله بات يتفتح بأعدادا كبيرة من الأفكار البحثية المحورية والتي تأتي في صميم متطلبات سوق العمل وتثري الحياة الأكاديمية.
وبالتالي بكل سهولة يضح المهندس الباحث فكرة جديدة وبمصاحبة الأكاديميين الأكثر خبرة المتواجدين بكليات الهندسة في الجامعات المصرية اللذين يساعدونه في كافة مراحل دراسته يغطي الطالب كافة جوانب فكرته البحثية صاحبة العنوان الجديد، ويبدأ في بناء الإطار النظري لها القائم على التفصيل فيجد بمكتبات كليات الهندسة والمكتبات المركزية بالجامعات المصرية أعدادا لا حصر لها من المصادر الإليكترونية والورقية التي تتضمن ثروات معلوماتية عن كل ما يتعلق بهندسة التعدين والمناجم، وهو ما يخدم الطالب خاصة في ظل وجود تقنيات حديثة في مكتبات الجامعات تسهل عليه عملية انتقاء المعلومات فيجمع ثروات معلوماتية ويثري رسالته بحقائق ومعلومات قيمة وتغطي كافة جوانب فكرته البحثية.
ومن ثم وبتواجد كافة العينات التي قد يحتاج إليها والإمكانات المادية والبشرية يصل الطالب الباحث إلى نتائج دقيقة وحقائق حصرية حول فكرته ليضمها في رسالته وتلازم اسمه ومن ثم تدعمه علميا وعمليا في الحياة المهنية وبالأواسط الأكاديمية؛ وهذا ما توصل له بالفعل كل دارسي ماجستير هندسة المناجم في مصر.
تكاليف دراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر للطلاب الوافدين ومدتها
على الرغم من هذا المستوى التعليمي المميز تتسم به دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر الذي يرقى إلى الجامعات الدولية مطبقا لمعايير الجودة ذاتها والأساليب التعليمية نفسها إلا أن تكاليفها ليست عالية على الإطلاق.
وباتت هذه النقطة من أبرز ما يميز هذا البرنامج الدراسي بجانب كونه منافسا قويا لبرامج ماجستير هندسة المناجم الممنوحة من الجامعات العالمية.
فتعد تكاليف هذا البرنامج الممنوح من الجامعات المصرية رمزية مقارنة بهؤلاء البرامج المقدمة من الجامعات الدولية الأخرى صاحبة المستوى التعليمي نفسه. والسبب وراء هذا أن جمهورية مصر العربية تريد أن تتصدر التصنيف في كونها البلد الأول في السياحة التعليمية بالشرق الأوسط ومن أجل ذلك تحافظ على جودة برامجها مع تقديمها برسوم ليست عالية.
فنجد أن رسوم قيد دراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر لن تكلف الطالب الوافد سوى 1500 $ فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 $. وتستمر الدراسة في ذلك البرنامج إلى سنتين ويمكن أن تمتد الفترة إلى خمس سنوات بحد أقصى؛ وذلك حسب إنجاز الطالب الباحث لرسالته العلمية.
شروط دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون لديه جواز سفر سار.
- كما يشترط حصوله على بكالوريوس هندسة من جامعة معتمدة دوليا بتقدير مقبول.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب الوافد على شهادة الأيلتس أو التوفل ليثبت في شهادة دولية مستواه في اللغة الإنجليزية.
- كما يشترط أن يقدم الطالب الوافد كافة الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة منه في الفترة الرسمية التي تفتحها الجامعات المصرية لاستقبال طلبات التحاق الطلاب الوافدين والتي تبدأ من شهر مايو وتستمر حتى ديسمبر من كل عام.
الأسئلة الشائعة حول دراسة ماجستير هندسة المناجم في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.