دراسة ماجستير علاج الألم في مصر للطلاب الوافدين
يعد تخصص علاج الألم من التخصصات الطبية المستحدثة وقد تم إنشاؤه لمواجهة استخدام المورفين أو المخدرات التي كانت تعطى لمريض السرطان وتسبب له مشاكل صحية متعددة، وبالتالي أصبح من أكثر المجالات الطبية طلبا في المراكز الصحية الدولية والإقليمية وفي مختلف المشافي العالمية الخاصة منها والحكومية وباتت أعدادا كبيرة من خريجي كلية الطب البشري يتوجهون لدراسة ماجستير علاج الألم، وعلى صعيد الشرق الأوسط كان للجامعات المصرية النصيب الأكبر من إقبال الطلاب الوافدين إليها من أجل دراسة ماجستير علاج الألم في مصر!
تقدم دراسة ماجستير علاج الألم في مصر مناهج أكاديمية وتطبيقية متكاملة تجعل الطالب ملما بكل تفصيلة من الناحية العلمية والعلمية حول مساعدة البالغين والأطفال في عدد كبير من الاضطرابات المؤلمة والمرضى من ذوي التاريخ المرضي المعقد ومتلازمات الألم متعددة الأبعاد، وتقدم للطالب ثروات معلوماتية عن كيفية تقديم العلاجات الدوائية الدقيقة لكل حالة، وتأهيل وإدارة الألم، والعلاجات بالحقن، وأجهزة إدارة الألم القابلة للغرس — مثل مُحفِّزات الحبل النخاعي.
كمْ معلوماتيا وخبرة تطبيقية عميقة سيحصل عليها الباحث الملتحق بذلك البرنامج الدراسي الممنوح من كليات الطب البشري بالجامعات المصرية عن مجالات الطب المتعلقة بإدارة الألم، مثل؛ التخدير، وعلم الأعصاب، وجراحة الجهاز العصبي، وجراحة تقويم العظام، والطب الرياضي، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والطب النفسي وعلم النفس، والفحص بالموجات فوق الصوتية والتنظير التألقي وآلام الوجه والتحفيز العصبي والرعاية المخففة والتنبيه العصبي المحيطي والطب التجديدي.
سيتحصل الطبيب الباحث على بحور من المعلومات حول كيفية علاج الألم التداخلي والعمود الفقري والآلام المزمنة بدون جراحة وتلك الحادة التي استمرت لفترة طويلة وأدت إلى حدوث مشاكل نفسية، وطرق استخدام المخدر الموضوعي لعلاج آلام الانزلاقات الغضروفية وخشونة المفاصل والفقرات وكذلك آلام الأعصاب، والتعامل مع الآلام المستمرة نتيجة وجود انزلاق غضروفي أو وجود أي آلام من مصدر آخر، حيث يتم عمل تداخل محدود لعلاج هذه الآلام، إضافة أيضا إلى آلام الصداع النصفي والآلام السرطانية التي كانت البداية لاكتشاف هذا التخصص.
حصيلة الدراسة في برنامج علاج الألم بدرجة الماجستير في الجامعات المصرية
سيكون الطبيب الملتحق بهذا البرنامج الدراسي على علم بكل تفصيلة تساعده على علاج أي من آلام مزمنة في جسم ونفسية الإنسان باختلاف الأعمار دون التدخل الجراحي؛ ولهذا إقبال كثيف من قبل الطلاب الدوليون على كليات الطب بالجامعات المصرية من أجل الالتحاق بهذه الدراسة المميزة الممنوحة في درجة الماجستير وخاصة وأن المجتمع الدولي يدرك جيدا مدى تميز المستوى التعليمي في هذا البرنامج مما يجعل حاملي هذه الشهادة الجامعية الممنوحة من كليات الطب بالجامعات المصرية في درجة الماجستير يلقون قبولا واسعا من قبل سوق العمل الإقليمي والدولي ليحصلوا على فرص وظيفية قوية بل وتكون حياتهم الأكاديمية ثرية بهذه الدراسة أيضا.
ولم تقتصر الدراسة في ماجستير علاج الألم في مصر على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمد الطبيب الباحث بثروات معلوماتية هائلة تجعله على علم بكل ما يتعلق بهذا المجال الطبي والمجالات الأخرى المتعلقة به، بل وتدريب عملي سيتلقاه على يد الأطباء الخبراء والعلماء في تخصص علاج الألم الموجودون في كليات الطب بالجامعات المصرية والمستشفيات الحكومية.
وخلال هذا التدريب التطبيقي سيتعامل الطبيب الباحث مع مختلف الحالات من المرضى سواء مرضى الغضروف أو السرطان وخشونة المفاصل والفقرات وآلام الأعصاب وغيره ويمارس دوره الطبي مع أعداد هائلة؛ حيث إن تلك المشافي الحكومية تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المرضى، وبالتالي خبرة عملية هائلة سيتحصل عليها الطبيب الباحث ليكن مستعدا للانطلاق في سوق العمل بقوة.
وفي هذه المرحلة عند اكتمال الخبرة التطبيقية مع الكم المعلوماتي الهائل للطبيب الملتحق بهذا البرنامج الدراسي_ لينتقل من مرحلة الباحث إلى العالم _سيكون مستعدا لإجراء رسالة علمية قوية تدعمه في حياته المهنية والعلمية أكثر.
الرسالة العلمية في ماجستير علاج الألم بالجامعات المصرية
يبدأ الباحث في رسالته العلمية داخل ماجستير علاج الألم بالجامعات المصرية بتحديد فكرة رسالته وتحديد عنوان لها ووضع أهداف محورية وهامة وخطة بحثية تفصيلية؛ وحقيقة الأمر أن الجميع قد أجمع أن هذه المرحلة لم تشهد أي صعوبات معهم حيث إنهم باتوا علماء في مجال طب علاج الألم ملمين بكافة جوانبه وبالتالي فإن عقولهم مطلعة على مختلف الأفكار العلمية المتعلقة بهذا المجال الطبي والمجالات المرتبطة به.
كما أن الأطباء الخبراء والأكاديميين العلماء المتواجدون في كليات الطب بالجامعات المصرية يعانون الباحث خلال رحلته العلمية أجمع ومن بينها مراحل الرسالة هذه، ولذلك يسهلون عليه أي مشكلة قد يجدها منذ تحديد الفكرة وحتى الوصول إلى نتائج الدراسة.
ثم يبدأ الطبيب الباحث في بناء إطار نظري حول فكرته هذه؛ فيتجه صوب مكتبات كليات الطب البشري والمكتبات المركزية للجامعات المصرية فيجد أعدادا لا حصر من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية حول تخصص علاج الألم _وتعد المراجع في هذا التخصص الطبي نادرة ولكن تتميز مكتبات الجامعات المصرية بأنها تزخر بهذه البحور المعلوماتية عن هذا التخصص وكل المجالات الطبية الأخرى_وبالتالي وباستخدام التقنيات الحديثة المتواجدة في مكتبات الجامعات المصرية يقتني الباحث قيمة معلوماتية ثرية تتعلق بفكرة دراسته بسهولة تامة ليضمها في دراسته.
وبخبرته العملية الواسعة وعلمه التفصيلي عن علاج الألم وبتوافر كافة المعلومات الممكنة له بجانب تواجد الإمكانات المادية والبشرية التي قد يحتاج إليها فسرعان ما يصل في رسالته إلى نتائج علمية دقيقة غير مسبوقة وحقائق طبية حصرية، ولذلك تزيد تلك الرسالة العلمية من القيمة العلمية والمهنية للطبيب الباحث أكثر وتجعله يفرض نفسه في سوق العمل الإقليمي والدولي لتأتي إليه الفرص المميزة.
وهذا هو حال كل الحاصلين على هذه الدراسة المميزة داخل كليات الطب بالجامعات المصرية، ولذلك يقبل عليها الطلاب الدوليين بشكل كثيف.
تكاليف دراسة ماجستير علاج الألم في مصر للطلاب الوافدين ومدتها
يعتقد الكثير أن تكاليف دراسة ماجستير علاج الألم في مصر تكون بمبالغ طائلة نظرا لهذا المستوى التعليمي المطبق بها والذي يضاهي البرامج الدراسية في درجة الماجستير عن علاج الألم في أفضل الجامعات الدولية متبعة لنفس الاستراتيجية التعليمية ولمعايير الجودة العالمية ذاتها. فرسوم الدراسة في تلك الدولية تكلف مبالغ عالية، ولكن مفارقة كبيرة بينها وبين تكاليف الدراسة في المصرية.
فمصر تريد أن تجعل من نفسها موطنا للسياحة التعليمية في الشرق الأوسط ولذلك تقدم هذه البرامج الدراسية بمستوى تعليمي عال وبتكاليف رمزية.
فيحتاج الطبيب الملتحق بدراسة ماجستير علاج الألم في مصر أن يدفع رسوم قيد في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 $ فقط، على أن تكون المصاريف السنوية بقيمة 6000 $ فقط.
وتمتد فترة الدراسة في ذلك البرنامج إلى سنتين كحد أدنى ويمكن أن تستمر حتى 5 سنوات كحد أقصى؛ ويتوقف ذلك على مدى إنجاز الطالب الباحث لرسالته العلمية.
شروط التحاق الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية لدراسة الماجستير
- أن يكون الطالب هذا ليس لديه جنسية مصرية.
- أن يحصل الطبيب الوافد على موافقة سفارة بلده للدراسة في مصر، كما يشترط أن يكون هذا الباحث حاملا لجواز سفر سار.
- أن يكون حاصلا على بكالوريوس طب بشري من جامعة معترف بها في مصر بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يحصل هذا الباحث على شهادة دولية كالتوفل أو الأيلتس ليثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية.
- ويقدم هذا الباحث كافة الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة به في الفترة من شهري مايو وحتى شهر ديسمبر كموعد نهائي؛ وهي المدة الرسمية التي تفتح فيها الجامعات المصرية أبوابها لقبول طلبات التحاق الطلاب الوافدين.
الأسئلة الشائعة حول دراسة ماجستير علاج الألم في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.