دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر للطلاب الوافدين
إن دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر دوما ما تستحوذ على اهتمام الطلاب الوافدين الراغبين في دراسة هذا العلم الإنساني أكثر من البرامج الدراسية عن التخصص ذاته وبالمرحلة الجامعية نفسها الممنوحة من الجامعات الدولية الأخرى خاصة المتواجدة داخل منطقة الشرق الأوسط.
فقد لاحظنا أن أعداد الوافدين إلى جامعات مصر تتزايد عاما عن عام للالتحاق بهذا البرنامج وبالذات مع احتياج أسواق العمل المستمر للمتخصصين في هذا المجال العلمي الحيوي لما له من دور كبير في التأثير على المجتمعات ومن ثم تشكيل أنماط الحياة في جميع بقاع الأرض، وتبحث أسواق العمل الإقليمية والدولية بصورة متزايدة عن حاملي الدرجات الجامعية العليا في هذا التخصص، ونظرا لأن الدكتوراه هي الأعلى على الإطلاق فدوما يكون اختيار الطلاب الوافدين هو الجامعات المصرية!
كيف تكون دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر؟
فإن علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا هو المعني بكافة أعمال الإنسان وكل منجزاته الفكرية والمادية، لذلك فيعد أكثر العلوم التي تدرس الإنسان وأعماله شمولًا على الإطلاق، إذ أنّه يجمع بين نظريتي العلوم الاجتماعية والعلوم البيولوجية مهتما بدراسة السلوك الاجتماعي الذي يأخذ شكل أنماط اجتماعية كالعائلة، وأنواع القرابة، والحزب السياسي، والقواعد القانونية، والترابط بين هذه النظم سواء في المجتمعات المتحضرة أو في المجتمعات التاريخية.
فيفسر هذا العلم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في المجتمع، والعلاقات التي تكون بين الظواهر المختلفة وبناء النظرية الاجتماعية التي تؤسسها مجموعة من القضايا التي تكون مندمجة والتي يتم أخذها من طبيعة وواقع التجربة على المجتمع، مع الوصول إلى تطور الحقائق الاجتماعية واختلافها ونشأتها، هذا بجانب الفهم العميق والجيد للقوانين الاجتماعية ودوافع وسلوك الناس العامة، وتحليل المشاكل الاجتماعية التي تعيق المجتمع وتقدمه ويقوم أيضا بتوثيقها وإيجاد حلول لها.
وبالتالي يساعد علم الاجتماع في إصلاح المجتمع وتطوره وجعله غير منحرف مع إيجاد خطط جيدة له، ووضع حلول منطقية للمشكلات التي تواجه المجتمع وما يتضمنه ذلك من المشكلات الفلسفية والأخلاقية ومن بينها مشاكل الدين والقيم الاجتماعية الإنسانية.
وبذلك تحتاج أسواق العمل الإقليمية والدولية والأواسط الأكاديمية الكبرى إلى هذا الدارس الملم بكل هذه الجوانب والأبعاد لذلك التخصص العلمي، مدركا لكل تفصيلة فيه قادرا على إجراء البحوث والدراسات الميدانية لمشكلات المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها، وهو ما تحققه بالفعل دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر.
فسيكون الملتحق بهذا البرنامج قادرا على الانطلاق بأسواق العمل الإقليمية والدولية مستعدا لتولي المناصب الإدارية الهامة في ذالك التخصص والأدوار التدريسية بالأواسط الأكاديمية سائرا بخطى ثابته نحو طريق النجاح والتميز حاصلا على شهادة معتمدة وموثقة دوليا وإقليميا تدعمه أكثر في طريقه المهني والأكاديمي هذا.
الحصيلة العلمية من دراسة هذا البرنامج الدراسي في الجامعات المصرية
تحت إشراف باقة من الأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي والمتخصصين بعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا فإن هذا الباحث الملتحق بذلك البرنامج يتلقى تدريبا ميدانيا عمليا بجانب المقررات الدراسية التفصيلية عن علوم المنوغرافيا والمعنية بالدراسة الوصفية الخارجة للحياة الاجتماعية والمادية لشعبٍ ما، والأثنوجرافيا وهي الدراسة التي تهتم في بالعادات والتقاليد الاجتماعية وعلاقتها بالانتماءات العِرقية، والأنثولوجيا وهي التي تقوم بتجميع الدراسات الوصفية الإثنوجرافية والمنوغرافية لثقافات متعددة مختلفة، ليتم مقارنتها زمانيًا ومكانيًا والتوصل إلى القوانين التي تحكم صور الحياة الاجتماعية لهذه الشعوب.
سيتحصل الباحث على خبرات مهنية وثروات معلوماتية واسعة حول علم الاجتماع النظري والذي يدرس النظريات الاجتماعية من منظور علمي، وعلم الاجتماع التاريخي المحلل للأحداث الاجتماعية في المجتمعات السابقة، وعلم الاجتماع الطبيّ المعني بالقضايا المتعلقة بالصحة، والمرض، والعلاقة بينها وبين البيئة التي يتواجد فيها الإنسان، وعلم اجتماع المعرفة والذي يدرس المعرفة والأفكار وارتباطهما بالظروف والنشأة الاجتماعية للفرد، وكذلك علم الإجرام والمهتم بدراسة مفهوم السلوكيات وأنواعها في المجتمع.
هذا بجانب الإلمام بتفاصيل علم الاجتماع الديني ومدى تأثر المجتمع بالديانات، وعلم الاجتماع الاقتصادي والذي يدرس تسويق المنتجات الاقتصادية من منظور اجتماعي، وعلم الاجتماع الريفي والدارس للسمات السلوكية بين السكان التي تقتن الريف، وعلم الاجتماع الحضري والذي يدرس السمات السلوكية بين السكان التي تقتن المدينة، هذا بالإضافة إلى علم الاجتماع السياسي والمهتم بدراسة المواقف السياسية في منظور مجتمعي.
كما أنه الباحث سيحصل على كافة التفاصيل العلمية والمهنية المتعلقة بعلم الاجتماع الديموغرافي وارتباط السكان بالأرض وتوزيع السكان من منظور اجتماعي، وعلم اجتماع القانون والذي يرتبط بالأنظمة الاجتماعية وارتباطها بمجالات أخرى، وكذلك علم الاجتماع الصناعي والمهتم بالمجال الصناعي للمجتمع وعلاقتها بالمؤسسات المجتمعية.
المستقبل المهني للملتحق بهذا البرنامج
وتمكن دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر الطالب من اكتساب مهارات وخبرات مهنية وأكاديمية تجعله قادرا على المساهمة في فهم طبيعة المجتمعات، ومناقشة مشكلات الجريمة بصورةٍ غير نمطيّة، وزيادة قوة العمل الاجتماعي، والمساهمة في إثراء الثقافة البشريّة، وتحقيق التقدّم الاجتماعيّ من خلال تطوير الرفاهية البشريّة، وصياغة واتخاذ القرارات السياسات الاجتماعية، وتحليل أسباب مشكلات المجتمع واقتراح أساليب مناسبة لعلاجها، وغيرها من الأدوار التي يحتاجها الفرد والجماعة معا.
هذا وسيكون هذا الباحث قادرا على الانطلاق في مجال البحث العلمي لاكتشاف المزيد عن المجتمع، ومن ثم التحقق من المشاكل والعقبات والمساهمة في إيجاد حلول لها مع القدرة على نقل العلم داخل الأواسط والأكاديمية والجامعات الكبرى؛ فإن دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر تمنح الطالب مستقبلا مهنيا وأكاديميا مميزا خاصة وأنه سيحمل شهادة معترف بها دوليا وإقليميا.
وتتميز هذه الدراسة بأنها خالية من أي تعقيدات بل وتقدم المقررات الدراسية الشاملة لكل هذه الثروات المعلوماتية القيمة والتدريب التطبيقي المانح لهذه الخبرة المهنية العميقة الواسعة الشاملة بشكل مبسط خال من أي صعوبات، وبالتالي لن يحتاج الباحث إلى مجهودات إضافية من أجل اكتساب كل هذه المعرفة بمجال تخصصه هذا.
ومن ضمن التسهيلات التي تقدمها الجامعات المصرية في هذا البرنامج هي أنها طرحته للتعلم عن بعد؛ وبالتالي ينتقي الباحث الاستراتيجية التي تتلاءم مع احتياجاته سواء التعلم عن بعد أو تلك التقليدية التي تقوم على الحضور المنظم داخل الجامعات المصرية طيلة فترة البرنامج.
كيف تكون دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا عن بعد من خلال الجامعات المصرية؟
تطرح جامعات مصر استراتيجية جديدة في التعلم عن بعد تقوم على أن يحصل الطالب على كافة المقررات الدراسية والتدريب التطبيقي والمحاضرات التفاعلية التي يلقيها أكاديميو علم الاجتماع والمتخصصين في الأنثروبولوجيا والأكثر خبرة في الوطن العربي عبر الموقع الإليكتروني الرسمي للجامعات المصرية، وبالتالي طيلة فترة البرنامج لن يحتاج الطالب إلى القدوم إلى مصر.
وفي النهاية يحصل الطالب الملتحق بهذا البرنامج عن بعد على الشهادة الجامعية ذاتها المقدمة للطالب الذي التحق بهذا البرنامج عن طريق الحضور المنتظم “الدراسة الأوف لاين”، مما يجنبه برامج الأون لاين الأخرى في التخصص نفسه والتي تمنح شهادات يثبت فيها أنه التحق بالبرنامج عن بعد وهو ما يقلل من قيمة الشهادة الجامعية _حتى وإن كانت ممنوحة من أفضل جامعات العالم_بأسواق العمل الإقليمية والدولية عند مقارنتها بتلك الشهادات الممنوحة من التعلم القائم على الحضور المنضبط داخل الجامعات.
ولكي يحصل طالب الأون لاين على الشهادة عينها التي يحصل عليها طالب المتلقي هذا البرنامج بالحضور المنتظم فعليه أن يحضر فترة الامتحانات فقط داخل الجامعة المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة، وبذلك تكون دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا عن بعد من خلال الجامعات المصرية ووفقا لهذه الاستراتيجية قد جمعت بين مميزات الدراسة عن بعد والقائمة على الحضور المنتظم.
تكاليف دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر
تتميز دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر بأنها منخفضة؛ إذ يحتاج الطالب إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي.
مدة دراسة البرنامج
تستمر دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في الجامعات المصرية إلى سنتين.
شروط دراسة الدكتوراه في مصر للطلاب الدوليين
- من أبرز شروط دراسة الدكتوراه في مصر للطلاب الدوليين أن يكون الباحث غير مصري الجنسية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على ماجستير من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات التابع لجمهورية مصر العربية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يقدم الطالب كافة الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة به في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.
- كنا يشترط أن يحصل الطالب خلال فترة البرنامج على شهادة التوفل أو الأيلتس.
الأسئلة الشائعة حول دراسة دكتوراه علم الاجتماع العام والأنثروبولوجيا في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.