دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر للطلاب الوافدين
kتعد الدكتوراه أعلى الدرجات الجامعية والتي تمنح حاملها مستقبلا وظيفيا وأكاديميا مميزا، ونظرا للمسئولية الكبرى الواقعة على عاتق الطبيب المختص بطب الأسرة فلا بد وأن يكون حامل درجة الدكتوراه في هذا التخصص على علم أكاديمي وتطبيقي مكافئ لهذه الدرجة الجامعية الكبرى ولديه شهادة جامعية معتمدة دوليا توثق حصوله على هذه المرحلة الجامعية ما يمنحه ثقة أسواق العمل المحلية والإقليمية والمحلية وتدعم مكانته المهنية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى؛ وبالتالي دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر تعد الخيار الأنسب لمعظم الطلاب الوافدين خاصة في الوطن العربي.
يعد طب الأسرة من أهم التخصصات الطبية؛ فإن أول من يلجأ إليه الفرد بمجرد أن يشعر بأن أمرا فسيولوجيا ما غير طبيعي يحدث له هو طبيب الأسرة ذاك، بل ويتوجه إليه الأفراد من أجل المتابعة المستمرة حتى دون وجود أي طارئ على حالتهم الصحية، وبالتالي فإن طبيب الأسرة هذا هو المسؤول الأول على السلامة الصحية للأفراد التي تتابع معه، فكل أسرة لا بد وأن يكون لها طبيبها الخاص الذي يتابعها في حالة المرض والسلم ويتعامل مع كافة أفرادها بمختلف أعمارهم وحالاتهم الصحية وضمان سلامتهم على طول الخط، فطبيب الأسرة هذا يمتلك ملف طبي للشخص يحتفظ فيه بتاريخه المرضي (بما في ذلك الأدوية والعمليات والحالات المرضية ونتائج الفحوص الطبية للفرد).
وبالتالي نجد أن طبيب الأسرة هذا ينبغي أن يكون مطلعا على كافة الأمراض عالما بكيفية التعامل معها واتباع استراتيجية علاجية مناسبة لكل حالة، وهو ما يعد مسئولية كبرى واقعة على عاتق هذا المتخصص في طب الأسرة.
لماذا يفضل الطلاب الوافدون دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر؟!
فيتوجب على الطبيب الحصول على برنامج دراسي متكامل وشامل يمنحه ثروات معلوماتية طبية موثقة وحقائق دقيقة وتفصيلية عن جسم الإنسان وأعضائه وجميع الأمراض السريرية، والجراحية، مثل أمراض الجهاز التنفسي، والجهاز البولي، والأمراض الجلدية، والأمراض المزمنة، مثل الربو، ومرض السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب.
كما ينبغي على هذا الدارس أن يكون ملما بكل التفاصيل المتعلقة بطرق تنسيق العمل مع إخصائي العلاج الطبيعي، وهيئة التمريض، والأطباء النفسانيين، وطرق وقاية أفراد الأسرة من مختلف الأمراض من خلال تزويدهم بالتطعيمات اللازمة وإجراء بعض الفحوصات المهمة لهم؛ مثل فحص الكولسترول والسرطان والدم.
هذا وينبغي أن يكون هذا الطبيب متفهما للحالة النفسية للمرضى والعوامل المؤثرة عليها، قادرا على الاكتشاف المبكّر لأيّ مرض يهدّد المجتمع، كما يقع على عاتقه مهمة فحص العينين والحفاظ على سلامتها، والعناية بكبار السن، والاهتمام بصحة الحامل وجنينها بجانب مهمة تنظيم النسل والاهتمام بصحة البيئة.
وهو ما تحققه بالتفصيل دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر فيحصل الباحث الطبيب في هذا البرنامج على كل تفصيلة صغيرة وكبيرة عن هذا التخصص الطبي والتي تساعده على القيام بدوره على أكمل وجه بل وتيسر له أمر البحث العلمي وتمهد له الطريق من أجل إثبات الذات بسهولة داخل الأواسط الأكاديمية الكبرى.
سيتحصل الطبيب الباحث على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية عن التشريح، والهستولوجيا، والفسيولوجيا، والكيمياء الحيوية، والعلوم السلوكية والإنسانية، والباثولوجيا، والفارماكولوجيا، والميكروبيولوجيا والمناعة الطبية، والطفيليات، وطب وجراحة العين، والأذن والأنف والحنجرة، والطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، وطب المجتمع، وأمراض الباطنة، وطب الأطفال، والجراحة وفورعها، وأمراض النساء والتوليد، وغيرها من مواد الطب.
التدريب السريري في هذا البرنامج وشهادة جامعية معترف بها دوليا تحمل درجة الدكتوراه في طب الأسرة
وتتضمن هذه الدراسة تدريبا سريريا في المستشفيات المصرية الحكومية الكبرى ذات الجاهزية العالية والتي يقبل عليها أعداد كبيرة من المرضى من ذوي الحالات المختلفة ليتعامل الباحث مع كل هذه الحالات تحت إشراف باقة من أكثر الأطباء خبرة بالوطن العربي والأكاديميين الكبار المتواجدين بكليات الطب المصرية.
وبالتالي يتحصل الباحث على خبرات مهنية واسعة النطاق بجانب هذا الشق الأكاديمي الشافي الوافي ليكون ملما بكل تفصيلة في مجال طب الأسرة مستعدا للإنطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية حاصلا على شهادة جامعية معترفا بها في أسواق العمل الإقليمية والدولية والتي تقر بمدى تميز المستوى التعليمي لهذا البرنامج، مما يمنح دارسه ثقل ومكانة كبرى في الحياة المهنية والأكاديمية.
الرسالة العلمية في هذا البرنامج
يقوم الباحث بعمل هذه الرسالة البحثية بشكل مميز وبكل سهولة في ذات الوقت؛ حيث إنه بعدما بات عالما بأدق تفاصيل هذا التخصص الطبي فإنه يستطيع أن يصل لفكرة بحثية بسهولة وبمساعدة الأكاديميين بجامعات مصر واضعا أهداف للدراسة تغطي كافة جوانب وأبعاد هذه الفكرة، ثم يبدأ في مرحلة البحث العلمي فيجد أعدادا هائلة من المراجع داخل المكتبات المركزية الكبرى داخل الجامعات المصرية وبمكتبات كليات الطب مع وسائل تقنية حديثة تيسر على الطالب انتقاء المعلومات التي تخدم فكرته، مما يثري رسالته العلمية وهو ما يساعده على الوصول إلى نتائج بحثية جديدة وغير مسبوقة، ما يدعمه أكثر مهنيا وأكاديميا.
سهولة الدراسة
تتميز دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر بأنها سهلة ويسيرة خالية من أي تعقيدات؛ فلن يحتاج الطالب إلى بذل أي مجهودات عالية من أجل تلقي هذه القيمة والمعلوماتية والتطبيقية المميزة التي سيكتسبها في هذا البرنامج، بل إن المقررات والمناهج التدريبية خالية من أي صعوبات.
ومن ضمن سلسلة التسهيلات التي تقدمها كليات الطب بالجامعات المصرية في هذا البرنامج التعليمي المميز هي أنها طرحته باستراتيجيتين؛ الأولى هي الطريقة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة البرنامج والثانية هي الدراسة عن بعد، لينتقي الطالب الأسلوب التعليمي الذي يتناسب مع احتياجاته ويستفيد من هذا البرنامج التعليمي المميز والمانح لمستقبل مهني وأكاديمي واعد.
دراسة دكتوراه طب الأسرة عن بعد من خلال الجامعات المصرية
إن هذه الاستراتيجية تحمي الطلاب من برامج الأون لاين الخاصة بدرجة الدكتوراه في طب الأسرة والمانحة لشهادة جامعية يُثبت فيها أن الدارس قد تلقى البرنامج عن بعد وهو ما ينقص من قيمة المؤهل الجامعي في الأواسط الأكاديمية وبأسواق العمل الإقليمية والدولية وذلك عند مقارنته بالشهادة الممنوحة للطالب من الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم حتى وإن كانت تلك الممنوحة من الدراسة عن بعد مقدمة من أكبر الجامعات الدولية.
فدرجة مثل الدكتوراه لابد وأن تكون موثقة ومعتمدة بشكل قوي، ونظرا لأنه يصعب على كل الطلاب السفر خارج البلاد وترك الحياة المهنية فقد طرحت جامعات مصر هذه الاستراتيجية والتي تقتضي إلى أن يحصل الطالب على كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية التي يلقيها باقة من أكفأ الأطباء بالوطن العربي والمتواجدين بالجامعات المصرية عبر البريد الإليكروني والموقع الرسمي للجامعة، وبالتالي لن يحتاج الطالب إلى القدوم لمصر طيلة فترة الامتحانات.
وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب الذي تلقى هذا البرنامج عن بعد على نفس الشهادة الجامعية التي حصل عليها ذاك الذي حضر طول فترة البرنامج داخل الجامعة “دراسة أوف لاين”، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعة والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
تكاليف دراسة البرنامج للطلاب الوافدين
يحتاج الطالب الوافد إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، على أن تكون الرسوم السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
مدة الدراسة
تستمر دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر سنتين ويمكن أن تمتد حتى خمس سنوات، وذلك حسب إنجاز الطالب الباحث لرسالته العلمية.
شروط دراسة الدكتوراه في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس مصري الجنسية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على ماجستير الطب من جامعة معترف بها دوليا.
- أن يحصل خلال فترة البرنامج على شهادة التوفل أو الأيلتس.
- كما يشترط أن يقدم كافة الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة به في الفترة ما بين شهري مايو وحتى سبتمبر.
الأسئلة الشائعة حول دراسة دكتوراه طب الأسرة في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.