مدة دراسة التمريض في مصر … كثير هم الطلاب الوافدين الراغبين في دراسة التمريض في مصر، وذلك نتيجة لحرصهم على الحصول على مستوى تعليمي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر كليات التمريض الأوروبية والأمريكية دون التغرب في تلك الدول، والساعين إلى شهادة معترف بها دوليا وإقليميا من جامعات مصنفة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها؛ الQS، والتايمز، وشنغهاي، وليدن، وUS NEWS، والمسجلة في اتفاقية اليونسكو للتعليم فتمنح شهادات لها ثقلها في الحياة الأكاديمية والمهنية على الصعيدي العالمي والإقليمي.
هكذا تكون الجامعات المصرية ودراسة التمريض بها في كل المراحل الجامعية والتي تجعل الطالب قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية واثقا من إثبات نجاحه في فترة وجيزة، لما بات يمتلكه من ثروات معلوماتية وخبرات مهنية واسعة النطاق خاصة في ظل تدريبه الذي يتم خلال فترة دراسته داخل المستشفيات الحكومية المصرية، والتي تشهد إقبالا بأعداد لا حصر لها من المرضى يوميا من كل التخصصات.
كما يتعامل الطالب مع كل هذه الأعداد تحت إشراف باقة من المتخصصين في علم التمريض في المجالات المختلفة وهم الأكثر خبرة بالوطن العربي والذين لا يبخلون على الطالب ولو بمعلومة واحدة.
لذلك فإن التدريب العملي الذي يحصل عليه الطالب في دراسته للتمريض بالجامعات المصرية يفوق كل البرامج العالمية الأخرى، نتيجة تعامل الطالب بشكل مكثف مع الحالات المتنوعة يوميا، فيكون ملما بأبعاد تخصصه وأدق تفاثيله عمليا.
ولذلك يتساءل الكثير عن مدة دراسة التمريض في مصر، وليس ذلك فحسب بل وتكاليف الدراسة ومعدل قبول التمريض في مصر، وأفضل كليات التمريض في مصر، وأيضا شروط دراسة التمريض في مصر؟ وهل دراسة التمريض صعبة في مصر؟
مدة دراسة التمريض في مصر بمرحلة البكالوريوس
تستمر دراسة التمريض في مصر إلى خمس سنوات؛ على أن تكون السنوات الأربع الأولى مخصصة لدراسة المقررات الدراسية “مناهج أكاديمية” جنبا إلى جنب مع التدريب العملي في المستشفيات المصرية الحكومية الكبرى “المناهج التطبيقية”، أما عن السنو الأخيرة فهي مخصصة بالكامل للتدريب العملي والدراسة التطبيقية.
مدة دراسة التمريض في مصر بمرحلة الدراسات العليا
أما بالنسبة لمراحل الدراسات العليا “الماجستير/الدكتوراه” فتستمر الدراسة حتى سنتين؛ على أن تكون السنة الأولى مخصصة للمقررات الدراسية مع المناهج التطبيقية، والسنة الثانية للبحث العلمي ليقوم الطالب بإعداد رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية مع الفكرة البحثية المستحدثة، وكل ذلك بمساعدة الأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي، لتتم بسهولة تامة.
تكاليف دراسة التمريض في مصر للوافدين
كليات التمريض في مصر تتطلب من الطالب الوافد رسوم قيد موحدة أيا كانت المرحلة الجامعية وبرنامج التخصص، وتدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، وقيمتها 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية في المرحلة الجامعية الأولى 5000 دولار أمريكي، وبمراحل الدراسات العليا 5500 دولار أمريكي فقط.
ومقارنة بالجامعات الأوروبية والأمريكية التي تقدم نفس المستوى التعليمي ونفس القيمة العالمية والإقليمية للشهادة الجامعية سنجد أن مصاريف كليات التمريض المصرية تكاد تكون رمزية، وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كل التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين كي يلتحقوا ويستفيدوا من المستقبل المهني المميز المانحة له برامجها.
معدل قبول التمريض في مصر للوافدين
وليست وحدها تكاليف الدراسة هي التسهيلات التي تقدمها كليات التمريض في مصر للوافدين لأبناء الوطن العربي، ولكن أيضا معدلات القبول؛ حيث تستقبل الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من معدل قبول 50% للالتحاق بمرحلة البكالوريوس، وعلى درجة مقبول في البكالوريوس للالتحاق بمرحلة الماجستير، على أن يكون حاصلا على مقبول في الماجستير للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
شروط دراسة التمريض في مصر للوافدين
وتكون باقي شروط دراسة التمريض في مصر للوافدين كالتالي:
- ألا يكون الطالب الوافد حاصلا على جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب الوافد حاصلا على موافقة السفارة التابعة لبلده إذا كان من أبناء الدول التي تستوجب ذلك، مثل؛ “قطر، السعودية، الإمارات، الكويت”.
أفضل كليات التمريض الحكومية في مصر
- جامعة عين شمس.
- جامعة القاهرة.
- جامعة حلوان.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة أسيوط.
- جامعة المنصورة.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة طنطا.
وجميع هذه الجامعات مسجلة في التصنيفات العالمية وباليونسكو كما ذكرنا تقدم شهادات ذات ثقل إقليمي ودولي.
هل دراسة التمريض في مصر صعبة؟
دراسة التمريض في مصر لا تعد صعبة على الإطلاق، بل يقدم الأكاديميين كل التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين كي يحصلوا على كل الكم المعلوماتي والخبرات المهنية بسهولة تامة.
دراسة التمريض في الدول غير العربية
الدراسة في الدول غير العربية تعني الانغماس في الثقافات والأجواء غير العربية بل والمتضادة معها، فيجد الطالب نفسه وسط حالة من الصدمة الثقافية والاغتراب، حتى وإن كان يعتقد عكس ذلك متحمسا للتعايش وسط تلك الأجواء الغريبة؛ فإن الاحصائيات أثبتت أنه يعاني من الصدمة الثقافية مع صعوبة التواصل الاحتماعي خاصة لو أنه غير متقن للغة.
ولذلك فالدراسة في مصر تعني التمتع برحلة دراسية بنكهة سياحية وسط أجواء عربية وشعب يتحدث العربية أيضا.