يعد البورد العربي إنجازا كبيرا في مسيرة الطالب المهنية، فهذه الدراسة تقوم على المناهج التطبيقية والتدريب المهني المكثف بالالتزام في الخدمة السريرية خلال فترة زمنية طويلة
تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات دراسة داخل المشافي يتعامل فيهم مع عدد كبير من الحالات يتحصل
على خبرات كبيرة بالملاحظة أو المشاركة والأداء الفعلي، لينهي الطبيب الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه مهنيا، ليعبر بذلك البورد العربي عن مدى احترافيته وكفاءته في مجال تخصصه،
ولذلك أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو الالتحاق بتلك البرامج العملية، سائلين عن شروط التقديم للبورد العربي.
فمعظم أطباء الوطن العربي في ظل هذه المنافسة الشرسة التي باتت أسواق العمل الإقليمية والدولية
تشهدها، فإنها تطمح إلى الالتحاق ببرامج البورد العربي والمانحة لشهادات معترف بها دوليا وإقليميا
ومعتد بقيمتها، فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، هذا بجانب أن تلك البرامج تؤهلهم فعليا للالتحاق بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وإثبات نجاح كبير بها، خاصة وأن الطالب يتأهل نظريا وعمليا في تخصصه.
فالطبيب الطالب يحصل على مناهج تطبيقية وأكاديمية في تكامل وشمولية، على أن يحصل في نهاية الدراسة على اختبارات تتضمن جوانب نظرية وعملية، وبمجرد اجتياز هذه الاختبارات في البورد العربي فيظهر ذلك مستوى عالي من الفهم والمهارة في تخصصه ، على العلم بأن الطالب يجري هذه الاختبارات بسهولة لأنه بات ملما بكل تفاصيل تخصصه علميا وعمليا.
دراسة البورد العربي في مصر هي الأكثر تميزا!
وقد لاحظنا أن أعداد كبيرة من أطباء الوطن العربي تتوجه نحو الالتحاق بالبورد العربي في مصر، وذلك لما لاحظه هؤلاء الأطباء من ارتقاء المستوى التعليمي المميز في البورد العربي بمصر خاصة من الناحية التطبيقية السريرية، وذلك لأنه يتم داخل المستشفيات المصرية الحكومية والتي تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، كما تعد هذه المستشفيات عالية الجاهزية تتضمن فرق من الأطباء العلماء في التخصصات المتنوعة، والذين يباشرون الطلاب في مسيرتهم التعليمية بالبورد العربي، ولا يبخلون على طلابهم ولو بمعلومة واحدة.
وبالتالي يتعامل الطبيب الطالب مع كل هذه الأعداد من الحالات المتعددة المتعلقة بتخصصه الطبي تحت إشراف هؤلاء النخب من الأطباء الأكثر خبرة بالوطن العربي، ويكاد يكون هذا الكم من الحالات هو الأكثر كثافة والذي تنفرد
به برامج البورد العربي في مصر ، حيث أعداد الحالات هي الأكثر على الاطلاق، حيث تعد تلك المستشفيات الحكومية المصرية هي الملجأ الوحيد والأكثر جاهزية أمام أعداد ضخمة من المرضى في جمهورية مصر العربية.
أبرز شروط التقديم للبورد العربي
أن يكون الطبيب الراغب في الالتحاق بالبورد العربي لائقا صحيا، ويرجع هذا الشرط إلى ما يتناسب مع طبيعـة الاختصاص حسب تقدير المؤسسة الراعية.
كما يشترط أن يكون الطبيب المتدرب حاصلا على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها بحد أدنى في الطب البشري أو طب الأسنان أو غيرها من الاختصاصات المتعلقة بالقطاعات الصحية من جامعة تعترف بها إحدى الدول الأعضاء
في المجلس العربي.
وأن يكون الطبيب قد أنهى بنجاح فترة الامتياز.
تقديم ما يثبت التسجيل للتدريب في مركز تدريبي معتمد من قبل المجلس العربي، على أن يلتحق الطبيب فيه بصفة متدرب في الاختصاص متدرج في المسؤولية خلال الفترة الكاملة لبرنامج البورد العربي.
كما يشترط أن يقدم ما يثبت التمتع بحق الممارسة المهنية أو اجتياز امتحان مزاولة المهنة حسب نظام الدولة.
تسديد رسوم التسجيل مع تسديد مصاريف الدراسة في موعدها المحدد.
يسهل المجلس العربي للاختصاصات الصحية شروط التسجيل في البورد العربي، حيث يهدف المجلس إلى منح الطلاب أكبر قدر ممكن من الاستفادة واكتساب المعرفة في مختلف التخصصات تحت إشراف أفضل الأساتذة.
شروط الاختصاصات الرئيسية
- يجب أن يكون الطبيب حاصلًا على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- يشترط على الطبيب المتقدم للدراسة أن يكون لائقًا صحيًا وفقًا لما يتناسب مع طبيعة التخصص الذي يرغب في دراسته.
- يتطلب من الطبيب أن يقدم ما يثبت التسجيل كمتدرب في أحد البرامج المعتمدة، من مركز تدريبي معتمد من المجلس العربي للاختصاصات الصحية.
- يتعين على الطبيب أيضا تقديم دليل على ممارسة المهنة، سواء باجتياز امتحان مزاولة المهنة أو بأي وسيلة أخرى تنص عليها متطلبات الشهادة.
- حصول الطبيب على شهادة تثبت اجتياز فترة الامتياز، وفقًا للنظام المعتمد لبرنامج الامتياز في الدولة التي حصل منها على شهادته.
- يجب على الطبيب سداد جميع التكاليف المتعلقة بالتسجيل في البورد العربي في مصر.
- يشترط أن تكون جميع الشهادات المقدمة موثقة من السفارة المصرية، زيادة على من وزارة الخارجية في الدولة التابع لها الطالب الوافد.
شروط الاختصاصات الدقيقة
- يشترط أن يكون الطبيب المتقدم حاصلًا على شهادة المجلس العربي أو ما يعادلها في الاختصاص الرئيسي.
- يجب اجتياز الامتحان المعرفي النهائي للتخصص الرئيسي من المجلس العربي أو الحصول على قبول من المجلس العربي للتقدم لهذا الامتحان.
- يجب على الطبيب تقديم إثبات تسجيله كمتدرب في مركز تدريب معتمد من قبل المجلس العربي بصفة متدرب في الاختصاص الدقيق.
- لا يحق للطبيب التقدم للامتحان النهائي في التخصص الدقيق إلا بعد النجاح والحصول على شهادة التخصص الرئيسي.