تخصص علم النفس في مصر له قيمته ومكانته في الجامعات المصرية المعتمدة دوليا والمعتد بقيمتها على المستوى العالمي والإقليمي
فتلك الجامعات – المدرجة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها؛ الـ QS، والتايمز، وUS News، وشنغهاي، وليدن، والمسجلة في اتفاقية اليونسكو تعامل تماما مثل الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى المدرجة في الاتفاقية – تقدم برامج علم النفس في كل المراحل الجامعية بداية من البكالوريوس وحتى الماجستير والدكتوراه مرورا بالدبلوم.
وبالتالي يتمكن الدارس لتخصص علم النفس في مصر من الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها تدعمه في أسواق العمل العالمية والإقليمية وفي الأوساط الأكاديمية الكبرى تماما مثل أكبر الجامعات العالمية.
دراسة علم النفس في مصر تعني حصول الطالب أيضا على مستوى تعليمي عالمي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية، بحيث يحصل الطالب في البكالوريوس وكذلك الملتحق بالماجستير والدكتوراه على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحيتين العلمية والعملية، فيكون قادرا على الانطلاق في الحياة المهنية والأكاديمية بكفاءة مستعدا لتولي الفرص الوظيفية الأكثر تميزا في المجال.
وذلك لأن الجامعات المصرية تتبع في نهجها التعليمي أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية تطبق المستوى التعليمي العالمي الجامع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا.
تكاليف دراسة تخصص علم النفس في مصر
رسوم قيد موحدة لا تتغير في اي برنامج يتعلق بعلم النفس في الجامعات المصرية خاصة الحكومية والتي تقل في مصاريفها بنسبة بسيطة عن الجامعات الخاصة – وكلاهما معترف به دوليا له مكانته العالمية، بل تتمتع الجامعات الحكومية بتاريخ عريق يدعمها أكثر – على أن تكون تلك الرسوم والتي تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي.
ويدفع الطالب مصاريف سنوية قيمتها 3000 دولار أمريكي في المرحلة الجامعية الأولى، و4500 دولار أمريكي في مراحل الدراسات العليا من الدبلوم والماجستير وحتى الدكتوراه.
وإذا ما تمت مقارنة تلك المصاريف بتكاليف دراسة البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها سندرك أن مصاريف دراسة تخصص علم النفس في مصر تكاد تكون رمزية.
المعيشة في مصر للطلاب الوافدين
والحقيقة أن المعيشة في مصر للطلاب الوافدين تعد هي الأخرى من أكبر مميزات دراسة تخصص علم النفس في مصر، حيث إن الطلاب يحصلون على كل هذه المميزات من شهادة معترف بها دوليا وإقليميا، بمستوى تعليمي عالمي، وبتكاليف منخفضة داخل بلد عربي؛ فلا يشعر بأي اغتراب أو صدمة ثقافية كما يعاني معظم الطلاب العرب المغتربين في الدول الأمريكية والأوروبية، وذلك بسبب ما يواجهونه من ثقافات وأجواء مختلفة تماما عن طابعنا العربي.
فحتى وإن اعتقد الطالب أن المعيشة وسط الأجواء والثقافات الأوروبية والأمريكية والأخرى غير العربية ميزة أو على أقل تقدير يمكن التأقلم معها، فإن التجربة الفعلية دائما ما تثبت عكس ذلك.
وبالتالي تجنب دراسة تخصص علم النفس في مصر الطالب تلك التجربة.
كما أن مصاريف المعيشة في مصر منخفضة تتناسب مع طابعها الاجتماعي متعدد الطبقات، على الرغم من المستوى الخدمي والترفيهي المميز بها.
دراسة تخصص علم النفس عن بعد من خلال الجامعات المصرية
تمنح الجامعات المصرية برامج علم النفس اختيارا وحسب رغبة الطالب من خلال الدراسة عن بعد، ولكن باستراتيجية مستحدثة يحصل فيها الطالب على كل المناهج الأكاديمية والتطبيقية من خلال البريد الإلكتروني للطالب وعبر المواقع الرسمية للجامعات.
وتقدم شرحا تفصيليا لكل المادة العلمية من خلال محاضرات تفاعلية وحلقات نقاش يقدمها علماء في علم النفس المتواجدين بالجامعات المصرية، وبالتالي كل المادة العلمية وشرحها يحصل عليها طالب الأون لاين تماما مثل طالب الاوف لاين.
وفي نهاية البرنامج يحظى الطالب على نفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الاوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وبذلك يكون الطالب قد تجنب إشكالية الحصول على شهادة مثبت بها أنه قد درس البرنامج أون لاين، وهو ما يفقد الشهادة الجامعية قيمتها حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم، وذلك لأن أسواق العمل تزال لا تعد بقيمة الشهادة الجامعية المقدمة من الدراسة الأون لاين مثلما تقدر الدراسة الأوف لاين التقليدية.