يقوم برنامج الزمالة المصرية للطب النفسي على الجانب الأكاديمي؛ ويكون الحيز الأصغر من البرنامج، على أن يكون الجانب التدريبي هو صاحب النصيب الأكبر من هذا البرنامج، فيحصل الطالب على كل تفصيلة ومعلومة كبيرة وصغيرة عن الطب النفسي ومجالاته؛ ومنها الطب النفسي العام، والطب النفسي الجسدي، وطب نفس الأطفال والمراهقين، والطب النفسي الشرعي، وطب نفس الإدمان والعصبي، بالإضافة إلى المناوبات.
ويعترف البورد الأمريكي والزمالة البريطانية وكذلك البورد العربي بهذا البرنامج الخاص بالزمالة المصرية للطب النفسي، بل ونجد أن أسواق العمل الإقليمية والدولية تعتد بقيمته عين اعترافها ببرامج البورد العربي والأمريكي والزمالة البريطانية، وذلك نظرا للمستوى التعليمي المميز الذي يقدمه هذا البرنامج.
فتدريب عملي ينفرد به هذا البرنامج داخل المستشفيات الحكومية ومراكز الصحة النفسية الحكومية، والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، ويتعامل الطالب الطبيب الملتحق بالزمالة المصرية للطب النفسي مع هذه الأعداد.
أعرف المزيد عن الزمالة المصرية للوافدين
ويتم هذا التعامل تحت إشراف باقة من الأطباء العلماء في الطب النفسي المتواجدون داخل الجامعات المصرية، وبالتالي يحظى الطالب بكم معلوماتي وخبرات مهنية شاملة ومتكاملة تجعله عالما بأدق تفاصيل الطب النفسي من الناحية العلمية والعملية، خاصة وأن الأطباء المتواجدون بالجامعات المصرية لا يبخلون على الطالب بمعلومة
وبالتالي يهدف برنامج الزمالة المصرية إلى تثقيف الأطباء ليصبحوا أطباء نفسيين أكفاء قادرين على توفير خدمات شاملة لمجموعة واسعة من المرضى في المرافق الصحية المختلفة، بل وأن يكونوا قادة ناجحين في مهنة الصحة العقلية لديهم الرؤية والمهارة اللازمة لإنشاء وتقديم الخدمات النفسية بمهنية عالية، هذا مع تأهيلهم للتعامل مع المشاريع البحثية.
لماذا يفضل الطلاب العرب دراسة زمالة الطب النفسي في مصر؟!
التوجه نحو برنامج زمالة طب نفسي يقدم شهادة معترف بها عالميا وإقليميا ويعتد بقيمتها يضع الطالب أمام خيارات البورد الأمريكي أو الزمالة البريطانية، ومن هنا نتوجه نحو فكرة الاغتراب في دول غير عربية حيث يشعر الطالب العربي بالاغتراب والصدمة الثقافية، وهو ما يعاني منه بالفعل معظم الطلاب الوافدين المتواجدين بالدول الأوروبية والأمريكية.
تعرف على مواعيد تقديم الزمالة المصرية
ناهينا عن تكاليف المعيشة المرتفعة في تلك البلاد وحقيقة الأمر أن تكاليف دراسة البرنامج نفسه عالية وكذلك البورد العربي، ولكن يرى الكثير أيضا أن هذه العقبات يمكن تخطيها مقابل الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا في زمالة الطب النفسي مع التأهل بشكل قوي في أسواق العمل.
وجاءت دراسة البورد المصري للطب النفسي لتزيل هذه العقبات وتمنح الطالب كافة المميزات لتبقى هي الاختيار المثالي لكثير من الطلاب من أبناء وطننا العربي.
فدراسة الزمالة المصرية للطب النفسي تمنح الطالب أسلوب تعليمي وتدريبي عالمي هو نفسه المطبق في البورد العربي والأمريكي والزمالة البريطانية بالمستوى الدراسي ذاته، مانحا شهادة جامعية بالقيمة الدولية ذاتها، ما يجعل الطالب الوافد حاصلا على مغزاه من الالتحاق بهذا البرنامج التدريبي مستعدا للانطلاق بالحياة المهنية بنجاح.
ويحظى الطالب في تلك الدراسة بالجامعات المصرية دون أن يعاني من الاغتراب فيتمتع داخل بلد عربي يحمل الثقافات والأجواء العربية عينها، كما أنه على الرغم من كون مصر بلد سياحي بالأساس،ينعم بمستوى خدمي مميز، إلى أن مصاريف المعيشة بها تعد رمزية، وذلك نظرا لكونها ذات طبقات اجتماعية متعددة، وبالتالي تكاليف المعيشة تعد منخفضة لتتوافق مع هذه الطبقات الاجتماعية المتنوعة.
اقرأ ايضا عن تخصصات الزمالة المصرية
ناهينا عن تكاليف دراسة هذا البرنامج الأقل إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف برامج البورد العربي والأمريكي والزمالة البريطانية، وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العرب كي يلتحقوا ويستفيدوا من المستقبل المهني المميز الذي يمنحه هذا البرنامج.
تكاليف دراسة برنامج الزمالة المصرية للطب النفسي للطلاب الوافدين
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
المزيد من المعاومات عن الزمالة المصرية لطب الاسنان
شروط دراسة البرنامج للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس حاملا لجنسية مصرية، وإذا كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عند تسجيل البيانات.
- ان يحصل على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.
- هذا ويشترط حصوله على جواز سفر ساري.
- أن يكون حاصلا على البكالوريوس في الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.