الزمالة المصرية لطب وجراحة العيون للوافدين

أعداد كبيرة من الأطباء المتخصصين في طب وجراحة العيون باتت تتوجه بكثافة نحو الجامعات المصرية لدراسة الزمالة المصرية لطب وجراحة العيون، بل وتفضله عن نظيره بالبورد الأمريكي والعربي وفي الزمالة البريطانية؛ حيث إن هذا البرنامج يمنح الطالب المميزات ذاتها، وأبرزها المستوى التعليمي عينه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها فيدعم الطالب في حياته المهنية العالمية والإقليمية بشدة وبتكاليف تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنته بنظائره هؤلاء.

كيف تكون دراسة الزمالة المصرية لطب وجراحة العيون!

تقوم الزمالة المصرية لطب وجراحة العيون في مصر على الاستراتيجية التعليمية المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم مانحة مساقات علمية ومناهج أكاديمية تقدم للطالب كل معلومة صغير أو كبيرة تتعلق بطب وجراحة العيون والتخصصات الطبية الأخرى المرتبطة به، على أن تكون تلك الدراسة الأكاديمية هي صاحبة الشق الأصغر من البرنامج، ويكون الجانب التدريبي هو صاحب النصيب الأكبر، وهو ما يجعل الزمالة المصرية هي الأكثر تميزا عن نظائره من البرامج الدولية الأخرى.

فيتم هذا التدريب العملي داخل المستشفيات الحكومية عالية الجاهزية والتي تستقبل يوميا أعدادا لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة التي تحتاج إلى تخصص طب وجراحة العيون؛ فيتعامل الطالب مع كل هذه الأعداد تحت إِشراف باقة من علماء طب وجراحة العيون والأطباء الأكثر خبرة بالوطن العربي والذين لا يبخلون ولو بمعلومة واحدة عن طلابهم، ولذلك ينهي الطالب دراسته وهو حاصلا على خبرات مهنية واسعة النطاق فيكون ملما بكل ما يتعلق بتخصصه الطبي أكاديميا وعمليا قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية.

القيمة العالمية للشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج

ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في الزمالة المصرية لطب وجراحة العيون، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج ويعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها في الحياة المهنية والأكاديمية الإقليمية والدولية، وما يزيد من قيمة هذه الشهادات أن كليات الطب المصرية المانحة لها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.

فتطبق هذه الكليات أحدث الاستراتيجيات التعليمية وتمنح برامج منهجية أكاديمية وتطبيقية مميزة، وهو ما منحها مكانتها الدولية الكبرى هذه التي حظيت بها، ناهينا عن تاريخها المجيد الذي عزز قيمتها أكثر فأكثر؛ فعلى سبيل المثال كلية الطب بجامعة القاهرة “طب القصر العيني” تعد أول كلية للطب بالشرق الأوسط، ويليها في تاريخها العريق هذا باقي كليات الطب المصرية.

ومع كل هذه المميزات في هذه الدراسة، إلا أن تكاليفها تعد رمزية، وذلك لأن الجامعات المصرية أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستوى التعليمي المميز والمستقبل المهني الواعد الذي يقدمه هذا البرنامج.

تكاليف دراسة البرنامج للطلاب الوافدين

يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط؛ وهي رسوم منخفضة جدا مقارنة بتكاليف البرنامج نفسه بالجامعات الدولية الأخرى.

وما يعزز من فكرة انخفاض تكلفة دراسة الزمالة المصرية لطب وجراحة العيون هو أن مصاريف المعيشة تعد منخفضة في مصر، وذلك على الرغم من المستوى الخدمي والترفيهي المميز في مصر والذي يتناسب مع طبيعتها السياحية في الأساس، ولكن نظرا لتعددية الطبقات في المجتمع المصري، فإن تكاليف المعيشة تأتي منخفضة لتتناسب مع كل طبقات المجتمع المصري.

وبالتالي يتمتع الطالب الوافد برحلة دراسية بنكهة سياحية يحصل فيها على مستوى تعليمي مميز وشهادة جامعية لها قيمتها الدولية والإقليمية، وما يزيد من مميزاتها للطالب العربي أنها تتم في بلد عربي حيث لا يشعر الطالب بما يسمى ب”الصدمة الثقافية” و”الاغتراب” وهو ما يعاني منه معظم طلاب الوطن العربي الدارسون في المجتمعات غير العربية. 

شروط دراسة البرنامج للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر ساري.
• هذا ويشترط أن يكون هذا الطالب حاصلا على بكالوريوس الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• كما يشترط حصول الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده في مصر مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.