التدقيق اللغوي والاملائي ومراجعة علامات الترقيم من أهم المراحل في البحث العلمي؛ فتخيل أن تقدم رسالة بحثية مثقلة بالقيمة العلمية والنتائج الحصرية، مدعمة بمراجع بحثية قوية، بينما تمتلك حجتك القوية في النقد مع دعم فكرتك ونتائجك البحثية مستندا إلى مناهج علمية قوية دون أي معلومات أو بيانات خاطئة مكررة مستخدما أدوات وطرق الإحصاء الدقيقة وغيرها من مهام البحث العلمي، لتقدم تلك الثروة المعلوماتية بأخطاء لغوية أو بترتيب خاطئ للجمل نتيجة علامات الترقيم.
من هنا تظهر أهمية التدقيق اللغوي والإملائي ومراجعة علامات الترقيم، حيث يظهر للقاريء حالة من الفتور في القراءة ومتابعة الفكرة البحثية وعرضها للوصول إلى النتائج بمنظور فكري يسعى الباحث إليه من الأساس، أو قد ينتاب البعض إشكالية ترك فكرة البحث والتركيز على استخراج الأخطاء اللغوية، دون منح الرسالة البحثية وما تقدمه من الأساس قيمة.
ولذلك عددا كبيرا من الباحثين يلجأ إلى خدمة التدقيق اللغوي والاملائي ومراجعة علامات الترقيم من الخبراء الذين يدركون جيدا كيفية إجراء اقوى الرسائل البحثية بدون أدنى خطأ لغوي أو في علامات الترقيم.
أهمية تلك المراجعة
يجنبك التدقيق اللغوي والإملائي ومراجعة علامات الترقيم إشكاليات؛
- الخلط بين المتجانسات عند اختيار الكلمات، على سبيل المثال؛ متى تستخدم هم، ومتر تستخدم هما.
- إساءة استخدام مواد محددة وغير محددة، والمتعلق بال في اللغة العربية و the / a / an في اللغة الإنجليزية.
- سوء استخدام حروف الجر، قد يؤدي أيضا إلى تغير المعنى.
- علامات الترقيم في غير مكانها، مثل الفواصل المفقودة أو استخدام فاصلة منقوطة بدل كن الفصلة وهكذا.
- الاستخدام غير الدقيقة للفواصل العليا أيضا قد يتسبب في قصور توصيل المعنى.
- عدم تناسق الحروف الكبيرة في المصطلحات أو العناوين.
- معالجة غير متسقة للأرقام.
- أيضا مشكلة مثل التنسيق غير الصحيح من الاقتباسات و الاستشهادات قد يتسبب في عدم إيصال المعنى الجوهري الذي يسعى الباحث إلى عرضه.
- وهو الحال أيضا عند فقد أرقام الصفحات والرؤوس والتذييلات أو في وضعها في غير محلها.
ولذلك يمكنك تجنب كل ذلك بالمراجعة والتدقيق لأدق التفاصيل في البحث، واتباع الأصول العلمية الصحيحة في التدقيق اللغوي بعدما تكون ملما بكل جوانب القواعد اللغوية، وهو ما يصعب تحقيقه للكثير ليقع البعض في فخ تقديم بحث علمي يتضمن أخطاء خفية عليه جلية للمناقشين والباحثين الآخرين الأكثر إلنترا بقواعد اللغة من الخبراء أو يتم تجنب كل ذلك بالجزء إلى خدمة التدقيق اللغوي والاملائي ومراجعة علامات الترقيم من الخبراء.
كيف تكون الخدمة؟
من خلال فريق من الاستشاريين الأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي يمر نص الرسالة البحثية بعدة مراحل من التحرير قبل أن يخضع لعملية التدقيق اللغوي، ومن بين تلك الخطوات:
التعرف على فكرتك البحثية والنتائج التي تريد إيصالها، من أجل التأكد من تقديم نص لغوي بترتيب وعرض يخدم نظريتك ويكون خالي من الأخطاء اللغوية مستخدما حنكة الترتيب وعلامات الترقيم بشكل احترافي للوصول إلى أفضل النتائج.
ثم يتم مراجعة الأسلوب اللغوي الذي قمت باستخدامه بالفعل لتوصيل قصتك أو حججك بأكبر قدر ممكن من الفعالية، وفي سبيل ذلك قد نقوم بتغيير الكلمات والعبارات والجمل وإعادة هيكلة الفقرات النصية لتحسين تدفق النص وجعله يخدم فكرتك البحثية يأخذ القاريء إلى تناسق معين يصل به إلى النتائج بشكل موضوعي مقنع.
صقل الجمل الفردية لضمان القواعد الصحيحة، مع بناء جمل واضحة متسقة ثرية بالمرادفات الدقيقة والواضح الوي تقدم معنى جوهري، وفي حالة كانت الجملة أو الفقرة النصية غامضة أو محرجة، فيمكن لهؤلاء الأكاديميين من كبرى جامعات العالم العمل لتحسينها.
ثم يتم التحقق بعناية من خلو النص من الأخطاء المتبقية مثل الأخطاء الإملائية، وعلامات الترقيم في غير محلها، والتناقضات الأسلوبية في النشر المطبوع.
كما يتم أيضا مراجعة أرقام الصفحات وتباعد الأسطر.
وبالتالي ستقدم رسالة بحثية ماجستير أو دكتوراه خالية من أي إشكالية لغوية تعرض فكرتك البحثة بنسق يخدمها ويقدم الثروات المعلوماتية التي قمت بجمعها بشكل مرتب مهندم، ما يزيد من قيمة نص الرسالة الخاص بك، وكل ذلك بدون دفع مبالغ عالية أو بذل أي مجهود منك، بالتواصل مع خدمة التدقيق اللغوي والاملائي ومراجعة علامات الترقيم من الاستشاريين الأكاديميين.