أفضل أقسام كلية التجارة … أعداد كبيرة من الطلاب تتساءل عن أفضل أقسام كلية التجارة المصحوبة بمستقبل مهني مميز في أسواق العمل الإقليمية والدولية المانحة فرص وظيفية كثرى ومميزة وبعائد اقتصادي عالي، وتكون أقسام كلية التجارة كالتالي:
قسم العلوم السياسية:
يعد قسم العلوم السياسية من أفضل أقسام كلية التجارة، ويعمل على تأهيل الطالب للعمل في ميادين العلوم السياسية المختلفة و متابعة الظواهر السياسية و تطوراتها، والتعامل مع الأحداث علي الساحة الوطنية و الإقليمية و الدولية، وتطوير مهاراته على تحقيق التنمية السياسية و الإجتماعية و تقديم المقترحات لمختلف القضايا السياسية الراهنة.
قسم إدارة الأعمال:
أما علم إدارة الأعمال فهو يختص بدراسة الجدوى المالية و والإدارية للمشروعات الإنتاجية من مصانع و مزارع و أى نشاط ربحى، ثم يدرس السلوك المالى و التسويقى و الإدارى للشركة خلال سنوات عمرها و يقوم بعمل عمليات تحليل لنشاطها المالى من خلال مستندات المشروع المحاسبية، وبالتالي استخراج تقارير مالية توضح فيها مسار الشركة للربح ام الخسارة للإنكماش أم التوسع، وكيفية تحقيق سياسية التوسع والتغلب على العقبات مع ضمان النجاح.
فيدرس الطالب: التمويل، والتسويق، والموارد البشرية، والمبيعات، والإدارة العامة، والبنوك، وإدارة المخاطر…
قسم نظم المعلومات الإدارية:
ويواكب الطالب في هذا القسم التطورات التكنولوجية التي باتت تشهدها أسواق العمل وتتطلبها، ومن بينها دراسة لغات البرمجة وتحليل وتصميم النظم والبرمجة الهيكلية وقواعد البيانات، هذا بالإضافة إلى عدة مواد تجارية من قسم محاسبة وقسم إدارة الأعمال وهو يعد من أحد أفضل أقسام كلية تجارة حالياً بالأخص إذا كان لديك شغف نحو تعلم البرمجة، وذلك لأنه الأكثر طلبا في أسواق العمل حاليا.
قسم الاقتصاد والمالية العامة:
يهتم قسم الاقتصاد بدراسة و تدريس علم الأقتصاد الكلى أى أقتصاديات الدولة مثل العملة و التبادل التجارى و ميزان المدفوعات و التجارة الخارجية و العرض و الطلب و تفاعل الأسواق و السلع و المستهلكين و الأقتصاد الرياضى و الظواهر الاقتصادية مثل التضخم و الركود و أنخفاض قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأسبابه و لهذا يسمى هذا النوع من الاقتصاد الماكرو أو الكلي.
ويدرس أيضا الاقتصاد الجزئي و هو يختص بدراسة الأسواق المحلية و الشركات و المزارع المنتجة و خصائص المستهلكين و السلع مثل مرونة السلع ومنحنيات العرض والطلب والقوة الشرائية للاستهلاك و عوامل الإنتاج من أرض و قوة بشرية و رؤوس أموال، وأيضا دول الإنتاج و دراسة علم الأحصاء و الأحصاء القياسى، ولهذا يسمى بأقتصاد الماكرو أو الجزئي.
ولهذا القسم دور حيوي في جهاز التخطيط و الإدارة للدول والمؤسسات الإحصائية التي تصدر بيانات أقتصادية و مالية مثل البنك الدولى و صندوق النقد أو وزارة المالية أو البنك المركزي أو جهاز التعبئة العامة والإحصاء أو مراكز البحث الاقتصادي و المالي بالصحف و قنوات الإعلام…
ويدرس فيه الطالب: مبادئ الاقتصاد الجزئي، ومبادئ الاقتصاد الكلي، والموارد الاقتصادية، وانظرية الاقتصادية الكلية، واقتصاديات النقود والبنوك، واقتصاديات التجارة الدولية، والقضايا الاقتصادية المعاصرة…
قسم الإحصاء والرياضة والتأمين:
ويعمل هذا القسم على إدارة الخطر والتأمين التجاري وإعادة التأمين والتأمين التعاوني والتأمينات الاجتماعية والمعاشات أو كوسطاء تأمين، ومن ثم يعمل هذا القسم على إعداد طلاب مؤهلين للعمل في مختلف المؤسسات في مجال إدارة المخاطر، والتأمين التجاري وإعادة التأمين، والتأمين التعاوني، والتأمين الاجتماعي، والمعاشات التقاعدية، أو كوسطاء تأمين.
قسم المحاسبة:
والذي يعمل على تدقيق المطالبات المالية للمؤسسات والتأكد من اكتمال شروطها القانونية والمالية، وإعداد وتنظيم وتوثيق مستندات الصرف ومتابعة تدقيقها وإجازتها للصرف من الجهات الرقابية المعتمدة، ومراقبة النفقات الجارية والرأسمالية بحسب الموقف المالي الشهري لبنود الموازنة، وإعداد الموقف المالي والخلاصات الشهرية وإعداد وتنظيم الحسابات الختامية السنوية.
هذا بالإضافة إلى إعداد القيود المحاسبية وتسجيل العمليات المالية بالسجلات للمؤسسات والمنظمات وتدقيق حسابات البنوك وإعداد التسويات اللازمة مع كشوف المطابقة الشهرية، مع تطوير أساليب وإجراءات المحاسبة ومواكبة التطور العلمي والتقني في مجال المحاسبة، وكذلك إعداد الوثائق والتقارير المتخصصة في مجال محاسبة النفقات والإيرادات وحفظها في قاعدة البيانات الخاصة بذلك.
ويدرس فيه الطالب المحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية، ومحاسبة التكاليف، والمحاسبة الضريبية.
وإذا ما نظرنا إلى أقسام كلية التجارة المتنوعة المذكورة سنجد أن لكل منها أهميته واحتياج أسواق العمل الإقليمية والدولية إليه، وبالتالي تحديد أفضل أقسام كلية التجارة يتوقف على مهاراتك وتفضيلاتك.
ولكن ما يحدد المستقبل المهني بالتأكيد سيكون مكان الدراسة، فلا بد وأن يدرس الطالب في جامعة معترف بها دوليا وإقليميا تقدم مستوى تعليمي مميز مع شهادة جامعية لها ثقلها الإقليمي والدولي بحيث تدعم الطالب في أسواق العمل العالمية.
أفضل الجامعات لدراسة أقسام كلية التجارة
يعتقد كثير من الطلاب أن الدراسة في البلاد الأوروبية والأمريكية هي الاختيار الأمثل لدراسة التخصصات الهامة في أسواق العمل كمجالات التجارة، فانطلقت الأبحاث والدراسات حول هذا الشأن والتي أثبتت عكس ذلك تماما، فجامعات أوروبا وأمريكا تعني الإقامة في دولة غير عربية، وهو ما يعد إشكالية كبرى حيث المعيشة وسط أجواء وثقافات مغايرة للشيم العربية، وهو ما يتسبب في صدمة الطالب ثقافيا وينمي لديه الشعور السلبي بالغربة.
فحتى أولئك الذين كانوا يعتقدون أن الأمر ميزة أو على أقل تقدير يمكن التعامل معه، إلا أن التجربة الفعلية دائما ما تثبت عكس ذلك.
ويزداد الأمر صعوبة إذا ما كان الوافد لا يتقن لغة البلد التي سيدرس فيها، ناهينا عن تكاليف الدراسة المرتفعة ومصاريف المعيشة العالية.
وهو ما جعل كثير من الطلاب العرب ترغب في إيجاد جامعة عربية تحقق لهم المعادلة؛ حيث تقدم لهم برامج التجارة بتخصصاتها المختلفة بالأسلوب التعليمي نفسه المعمول به في أكبر الجامعات الأوروبية والامريكية، مانحة شهادة جامعية معترف بها عالميا.
دراسة التجارة في الجامعات المصرية!
جاءت الجامعات المصرية لتكون حلا مثاليا لدراسة التجارة؛ حيث إنها مدرجة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الQS، والتايمز، وليدن، وشنغهاي، وUS News، كما أنها مسجلة ضمن اتفاقية اليونسكو الدولية، تعامل تماما مثل أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية.
وبالتالي فإن الجامعات المصرية تقدم شهادة جامعية تعادل تماما في أسواق العمل العالمية والإقليمية الشهادات الممنوحة من أكبر جامعات أوروبا وأمريكا، وأيضا تقدم المستوى التعليمي عينه الممنوح من تلك الجامعات بتقديم الاستراتيجية التعليمية القائمة على منح المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل متكامل وشامل وتفصيلي.
ومن هنا يكون الطالب مستعدا للانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية قادرا على إثبات نجاح بها كبير، وذلك دون الاغتراب في الدول غير العربية والمعاناة منة يسمى بالصدمة الثقافية.
بل ويتكلف الطالب في جامعات مصر تكاليف تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، إذ يدفع الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 3000 دولار أمريكي فقط في السنة الدراسية الأولى، و4500 دولار أمريكي في مراحل الدراسات العليا.