تقوم الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني الأهلية على سياسة تعليمية مستحدثة يمتزج فيها عناصر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد مع الدراسة في إطار نظام تعليمي متكامل؛ حيث إنها تقوم على محاضرات وفصول دراسية مباشرة (وجهاً لوجه) بين الطالب والأستاذ في مراكز دراسية للجامعة موزعة جغرافيا في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وفصول دراسية افتراضية يتم فيها استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن خلال برنامج إدارة التعلم، وكذلك مؤتمرات الفيديو المرئية والتي يقدمها الأكاديميون لطلابهم في المراكز الدراسية، هذا بالإضافة إلى التعلم الذاتي من خلال شبكة الإنترنت وشبكة معلومات الجامعة للمقررات الدراسية الإلكترونية التي قامت الجامعة بتطويرها، وبالتالي تعد الدراسة في الجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني الأهلية فرصة مميزة خاصة للطلاب الوافدين.
حيث إن تلك الجامعة تمكن الطلاب الدوليين من الإنضام لبرامجها التعليمية التي تغطي كافة متطلبات سوق العمل وتضمن لهم مستقبلا مميزا على الصعيد الإقليمي والدولي وذلك دون السفر وترك البلد والأهل، وذلك لأنه يمكن الاعتماد على نظام الدراسة عن بعد الذي تطرحه تلك الجامعة، لتكون بذلك أول مؤسسة جامعية يقوم الأسلوب التعليمي بها على النظام الإليكتروني هذا مانحة مؤهلات جامعية معتمدة ومعتد بقيمتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن أبرز مميزات التعلم الذاتي الذي تقدمه الجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني الأهلية إمكانية الرجوع للمحاضرات المسجلة، وعمل التكاليف والمشاريع، والاطلاع على الكتب والمقررات الدراسية الإلكترونية التفاعلية، والذي من شأنه يمنح الطالب ثقافة التعلم المستمر والتطوير المستدام للذات وهو ما يضمن له النجاح والتفوق طيلة حياته المهنية.
فتتسلح الجامعة بأساليب من شأنها تجعل الطالب هذا مواكبا للتطورات التكنولوجية والرقمية من أجل السير في ركوب التطور التقني للحياة المهنية، وبالتالي فإنها تساهم في تخريج كوادر بشرية قادرة على الانطلاق في ضروب العمل في ظل الثورات التكنولوجية التي تتسابق مع الزمن لتحدث من حين لآخر تطورات هائلة، فيكون خريج هذه الجامعة قادرا على الاستفادة من تلك التطورات محققا تميز في سوق العمل وليس العكس.
وتكون الكليات والتخصصات الدراسية التي تمنحها الجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني الأهلية كالتالي:
- كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
- كلية إدارة أعمال والدراسات التجارية، وتتضمن التخصصات التالية: (التسويق، والمحاسبة، والتمويل والاستثمار، والتجارة الإليكترونية، ونظم المعلومات).
- كلية الدراسات التربوية، وتمنح درجات الدراسات العليا التالية:
(دبلوم تربوي عام، ودبلوم تربوي مهني، ودبلوم تربوي خاص، وماجستير التعلم الإلكتروني).
وتكون قائمة الكليات المقترح إنشاؤها داخل الجامعة كالتالي:
- كلية علوم وتكنولوجيا الإعلام.
- كلية اللغات والترجمة.
- كلية الإقتصاد والعلوم السياسية.
- كلية الهندسة والتكنولوجيا.
- كلية الحقوق والدراسات القانونية.
هذا وتكون المراكز التعليمية للجامعة الموجودة في أنحاء جمهمورية مصر العربية كالتالي:
- القاهرة (داخل جامعة عين شمس).
- الإسكندرية (داخل جامعة الإسكندرية).
- المنوفية (داخل جامعة المنوفية).
- مدينة السادات (داخل جامعة السادات).
- السويس (داخل جامعة السويس).
- بني سويف (داخل جامعة بني سويف).
- الفيوم (داخل جامعة الفيوم).
- الغردقة (داخل جامعة جنوب الوادي).
- أسيوط (داخل جامعة أسيوط).
- قنا (مبنى كلية الصيدلة داخل جامعة قنا).
- سوهاج (كلية الآداب مبنى جامعة سوهاج بمدينة نصر).
- أسوان (داخل جامعة أسوان).
تكاليف المعيشة والدراسة في الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بمصر للطلاب الوافدين
تعد تكاليف الدراسة في الجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني الأهلية بمصر من أكبر مميزاتها؛ حيث إنها على الرغم من كونها مؤسسة تعليمية مواكبة لأحدث التقنيات التكنولوجية تؤهل طلابها للمتطلبات العصرية للأسواق العالمية الدولية والإقليمية تقدم المستوى التعليمي بها بناء عل معايير الجودة العالمية، إلا أن تكاليف الدراسة بها جاءت رمزية مقارنة بالجامعات الدولية التي تقدم المستوى الدراسي ذاته سواء على صعيد نظام الدراسة عن بعد أو النظام التقليدي بالحضور المنتظم.
كما أن تلك الجامعة لا تتطلب تكلف نفقات المعيشة الناجمة عن السفر والدراسة بالخارج؛ حيث إنه يمكنك الالتحاق بها والدراسة ببرامجها وأنت في بلدك دون الحاجة للحضور المنتظم.
وفي حال قرر الطالب السفر إلى مصر من أجل الدراسة؛ فتعد تكاليف المعيشة في مصر منخفضة للغاية، وذلك على الرغم من ارتقاء المستوى الخدمي والمرافق بها من مساكن ومواصلات وغيره لتناسب طبيعتها كدولة سياحية تزخر بالأماكن السياحية والترفيهية، ولكن تتعدد الطبقات الاجتماعية في مصر وبالتالي تأتي مصاريف المعيشة منخفضة لتناسب مختلف الفئات الاجتماعية هذه.
وتعد طبيعة مصر السياحية هي الأخرى من أبرز مميزات الدراسة في مصر حيث إنها ستكون رحلة تعليمية ناجحة تحصل من خلالها على شهادة جامعية معتمدة دوليا ومعتد بقيمتها في الأسواق العالمية والدولية مع التمتع برحلة سياحية في ذات الوقت.
شروط الدراسة في الجامعة للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون الطالب الوافد هذا لديه جواز سفر سار.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها عند التقدم للالتحاق بمرحلة البكالوريوس. هذا ويشترط حصوله على الشهادة الجامعية الأولى عند دراسة الماجستير. كما يشترط أن يكون حاصلا على الماجستير عند التقدم للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
- ويشترط أن يقدم الطالب كافة المستندات الرسمية المطلوبة في الفترة من شهر مايو وحتى ديسمبر.
رسوم التقديم على الزمالة المصرية للوافدين
يفضل العديد من الطلاب دراسة الزمالة المصرية بسبب تكاليف الدراسة والمعيشة المنخفضة، كما تتميز مصر بتنوع الطبقات ومستويات المعيشة، بالتالي يتمكن الطالب من الحصول على المستوى المعيشي الذي يتناسب معه، يسدد الطالب الراغب في دراسة الزمالة في مصر تكلفة تبلغ حوالي 1200 جنيه استرليني، وفي الوقت نفسه يتم دفع مصاريف إضافية وفقًا للوائح الخاصة بكل جامعة.
