كيف تكون الدراسة في مصر، وما هي الجامعات المصرية المعتمدة و الموصى بها للطلاب الوافدين!
في بلد عربي يمكنك دراسة التخصص الذي تريده بأعرق الجامعات على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تتبع أساليب تعليمية عالمية مانحة شهادات معترف بها دَوْلِيًّا. ولذلك فإن الدراسة في مصر هي الخيار الأفضل لكثير من الطلاب في الوطن العربي.
فيقبل على مصر سَنَوِيًّا عدد كبير من الطلاب الوافدين من وطننا العربي للالتحاق بالجامعات المصرية، وذلك لأنهم بسهولة يمكنهم دراسة التخصص بسعر معقول في بيئة عربية.
فتحتوي مصر على 20 جامعة حكومية، بالإضافة إلى عدد كبير من الجامعات الدولية وأخرى خاصة، ليصبح إجمالي الكليات في مصر 756 كلية. وتتضمن تلك الجامعات ما يقرب من 100 كلية حكومية، و132 كلية خاصة. وهذا يتيح للدارس فرصة كبيرة للتعمق في التخصص الذي يريده وفقًا للمناهج التعليمية المتطورة والأساليب الأكاديمية والتطبيقية المتميزة في إطار استراتيجيات وخطط بحثية واضحة.
الدراسة في مصر بين الجامعات الحكومية والأخرى الخاصة
تنفرد مصر بوجود عدد كبير من الصروح التعليمية الضخمة صاحبة التاريخ الجليل؛ مثل جامعة الأزهر، والتي تعد ثالث أقدم جامعة على مستوى العالم أجمع. كما تعد جامعة القاهرة وكذلك الإسكندرية من أعرق الجامعات العربية.
كما تميز الدراسة في مصر بوجود عدد من الجامعات الدولية والتي تتبع المناهج العلمية الحديثة لتواكب وتضاهي كفاءة البرامج الدراسية بأفضل الجامعات على مستوى العالم. ستشعر وكأنك تدرس في الخارج بينما أنت لا زلت في أحضان الوطن العربي تجد سهولة في المعيشة والتواصل في بلد عربي لغته الأم هي نفس لغتك، اللغة العربية. ومن أبرز تلك الجامعات الدولية في مصر هي الجامعة الأمريكية.
وحقيقة الأمر هناك خيار آخر في الدراسة في مصر على المستوى الجامعي وهي الالتحاق بإحدى الجامعات المصرية الخاصة، والتي تتميز برقي المستوى التعليمي والتأهيل العملي للطلاب والتنسيق مع الجامعات العالمية الكبرى من أجل تقديم أفضل جودة تعليمية ممكنة. ومن ضمن تلك الجامعات؛ جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جامعة المستقبل، جامعة 6 أكتوبر وغيرهم.
وتتميز جميع الجامعات في مصر بتوافر برامج تعليمية على أعلى مستوى وتخصصات متنوعة وبعضها نادرة وأخرى جديدة متطورة تواكب سوق العمل العالمي.
نبذة عن بعض الجامعات الحكومية التي يمكنك الالتحاق بها في مصر
جامعة القاهرة
تأسست جامعة القاهرة في عهد محمد علي باشا؛ لتكون من أقدم الجامعات على مستوى العالم. فتعد ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عَرَبِيًّا. وتم ترتيبها ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على المستوى الدولي. وتضم عدد كبيرًا من الكليات.
ومن ضمن تلك الكليات؛ كلية الهندسة، كلية الطب (قصر العيني)، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الحاسبات والمعلومات، وكلية الصيدلة، وكلية الزراعة. بالإضافة إلى كلية العلوم، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. وكذلك كلية الإعلام، وكلية الآثار، وكلية الآداب، وكلية التجارة، وكلية التربية النوعية. وأيضًا كلية التمريض، وكلية الحقوق، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الطب البيطري. وكذلك كلية دار العلوم، وكلية رياض الأطفال، ومعهد الدراسات والبحوث الإحصائية، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية، والمعهد القومي للأورام، وكلية التخطيط الإقليمي والعمراني، ومعهد الدراسات والبحوث التربوية، والمعهد القومي لعلوم الليزر، ومركز التعليم المفتوح.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة
واحدة من أكبر وأعرق الجامعات بمصر والتي تحتوي على عدد كبير من التخصصات. فهي توفر تعليم متميز يتبع أحدث الأساليب التعليمية باللغة الإنجليزية.
ومن ضمن كلياتها؛
الهندسة، والحاسوب، والهندسة الصناعية، والهندسة المعمارية، وهندسة الاتصالات، وهندسة الميكاترونيك. بالإضافة إلى الهندسة الميكانيكية، وهندسة الإلكترونيات، وإدارة المشاريع الهندسية، وهندسة التصميم، وهندسة المواد والمعادن، والإنتاج وهندسة الآلات. وكذلك تكنولوجيا المعلومات، وعلوم الحاسوب، وعلم البيانات. وأيضًا علوم، والرياضيات، وعلم الإنسان، وتكنولوجيا الطاقة البديلة، والعلوم الحياتية، والكيمياء، وتكنولوجيا الكيمياء، والفيزياء، والإحصاء، والعلوم الإدارية.
بالإضافة إلى الفنون البصرية، والفنون المسرحية والدراما، والموسيقى، والإنتاج السينمائي والتلفزيوني، والتصميم والتواصل البصري، والتصميم الجرافيكي، وإدارة المكاتب والمعلومات، والتسويق، والفن والتصميم. وأيضًا المحاسبة، وإدارة الأعمال، والعلوم المالية، وريادة الأعمال، والتأمين وإدارة المخاطر، ونظم المعلومات. وكذلك اللغات، ودراسات الشرق الأوسط، واللغة العربية وآدابها، واللغة الإنجليزية وآدابها، والاقتصاد والعلوم السياسية. هذا بالإضافة إلى علم الإجتماع، وعلم النفس، والتاريخ، والفلسفة، وصحافة وإعلام، وغيره.
جامعة الأزهر
جامعة الأزهر هي ثالث أقدم جامعة على الصعيد الدولي بعد جامعتي الزيتونة والقرويين. ويحتوي ذلك الصرح التعليمي الضخم على عدد كبير من الكليات.
جامعة الإسكندرية
احتلت جامعة الإسكندرية المركز الرابع في مصر وال 14 على مستوى الوطن العربي. وقد تخرج منها العالم العربي الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، وهو الدكتور أحمد زويل. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1938م.
وتضم مصر عدد كبير آخر من الجامعات وقد تم ترتيبهم من حيث تاريخ الإنشاء في مصر والعالم العربي كالتالي:
جامعة عين شمس؛ وهي رابع جامعة قد تم إنشائها في مصر.وتأتي جامعة المنصورة في المركز السادس، وتعد جامعة أسيوط المركز السابع، لتليها جامعة حلوان، ثم جامعة قناة السويس، والجامعة الألمانية بالقاهرة. وتليهم جامعة المستقبل، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق. ثم الجامعة البريطانية في مصر، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة مدينة السادات، وجامعة بنها. بالإضافة إلى جامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وجامعة المنيا، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنوفية، وجامعة أسوان، وجامعة سوهاج.
إذا كنت تريد الالتحاق بإحدى هذه الصروح التعليمية الضخمة للحصول على درجة البكاليوريوس/ الليسانس أو تتطلع إلى الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، فإليك شروط التقدم للدراسة في مصر.
الشروط والمستندات المطلوبة للتقدم بالدراسة في إحدى الجامعات المصرية والحصول على تأشيرة الدراسة
تختلف شروط التقدم للدراسة في مصر تبعًا لجنسية الطالب ومكان إقامته وكذلك الدرجة العلمية التي يسعى للحصول عليها سواء بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه، وكذلك الجامعة التي يريدها.
فالطالب المتقدم للحصول على درجة البكالوريوس/الليسانس يجب أن يكون حاصلًا على الحد الأدنى من معدل القبول في الكليات المصرية، وهي كالتالي:
| الكلية | الحد الأدنى من معدل القبول |
| الطب | 75 %. |
| طب الأسنان | 70 % |
| الصيدلة | 70 % |
| العلاج الطبيعي | 65 % |
| الطب البيطري | 65 % |
| الهندسة | 65 % |
| التخطيط العمراني | 65 % |
| فنون جميلة “عمارة” | 65 % |
| الزراعة “هندسة زراعية” | 65 % |
| الحاسبات والمعلومات | 65 % |
| العلوم | 55 % |
| العلوم الصحية | 55 % |
| فعلوم الثروة السمكية والمصايد | 55 % |
| البنات للعلوم | 55 % |
| الفنون التطبيقية | 55 % |
| الاقتصاد والعلوم السياسية | 75 % |
| الإعلام | 70 % |
| الألسن | 55 % |
| باقي الكليات | 50 % |
أما المتقدم لدراسة الماجستير أو الدكتوراه فيجب أن يكون قد أتم هذا الطالب المرحلة الجامعية الأولى بتقدير تراكمي مقبول كحد أدنى. كما يمكن أن يحمل الطالب بعض المواد التكميلية وذلك وفقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات. وتطبق باقي شروط القبول للتسجيل في الدراسات العليا وفقًا للوائح الداخلية لكل كلية.
وعن المستندات الرسمية المطلوب توافرها عند تقديم طلب الدراسة في مصر للحصول على درجة البكالوريوس/ الليسانس، فهي كالتالي:
صورة جواز السفر ساري.
أصل شهادة الثانوية العامة وصورتين منها.
أصل شهادة الميلاد موثقة ومرفق معها صورتين منها.
خطاب رسمي من سفارة الطالب بالقاهرة (عاصمة جمهورية مصر العربية).
نتيجة اختبارات القدرات وهذا المستند يقدم في حالة طلب الالتحاق بإحدى الكليات التي تتطلب إجراء هذا الاختبار.
أما عن المستندات الرسمية المطلوب توافرها عند تقديم طلب الدراسة في مصر للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، فهي كالتالي:
شهادة المؤهل الدراسي للمتقدم (بكالوريوس – ليسانس-المقررات التمهيدية) معتمدة وموثقة، على أن يتم تقديم كشف علامات البكالوريوس لطلاب الماجستير، بالإضافة إلى كشف علامات الماجستير لطلاب الدكتوراه. .
عدد 3 استمارة البيانات وتكون مكتوبة بخط واضح وموضح بها البيانات التالية: ( الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب، وشهادته الدراسية، والعنوان داخل وخارج البلاد، مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها).
خطاب رسمي من السفارة موضح به الموافقة والجهة التي ستمول الباحث والدرجة العلمية التي يرغب الدراسة بها مطابقًا لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
صورة من جواز السفر كاملة وواضحة ويجب أن يكون جواز السفر هذا ساري أكثر من عام.
كيف تكون المعيشة في مصر
مصر بلد كبير نِسْبِيًّا وتحتوي على مختلف الفئات الاجتماعية وبالتالي تتنوع بها مستويات المعيشة، وهو أبرز ما يميزها. فيمكنك إيجاد مستوى المعيشة المناسب لميزانيتك فيحتاج الطالب في المتوسط إلى 200 – 400 دولار شَهْرِيًّا شاملًا السكن وتكاليف المعيشة.
خيارات السكن متنوعة من سكن جامعي والسكن الخاص، وتختلف أسعار السكن الخاص حسب المنطقة وكذلك مساحة الوحدة التي ستسكن فيها. كما أن المواصلات متوافرة بأسعار رخيصة من مواصلات عامة وأخرى خاصة , لذلك ننصحك ب ادرس في مصر .
وليست فقط مستويات المعيشة في مصر هي غير المكلفة، بل وأيضًا تتسم رسوم الدراسة في مصر بأنها أرخص من العديد من الدول العربية الأخرى. وهذا على الرغم من المستوى التعليمي المتقدم الذي تقدمه الجامعات المصرية الأعرق في الشرق الأوسط وما تحققه من إبداع وابتكار وتميز في ضوء اتباع أحدث الأساليب التكنولوجية لخدمة التعليم الأكاديمي والبحث العلمي.
فما هي رسوم الدراسة في الكليات بالجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة البكالوريوس
يقوم الطالب بدفع رسوم قيد والتي تدفع لمرة واحدة فقط لكل التخصصات بقيمة 1500 دولار أمريكي. كما يتم دفع مصاريف دراسية سنوية رمزية، والتي تكون كالتالي:
| الكلية | رسوم الدراسة |
| الآداب | 3000 دولار أمريكي |
| الحقوق | 3000 دولار أمريكي |
| التربية (أدبي) | 3000 دولار أمريكي |
| التجارة | 3000 دولار أمريكي |
| التربية النوعية | 3000 دولار أمريكي |
| التربية الرياضية | 3000 دولار أمريكي |
| العلوم | 4000 دولار أمريكي |
| التربية (عملي) | 4000 دولار أمريكي |
| الطب البشري | 6000 دولار أمريكي |
| الطب البيطري | 4000 دولار أمريكي |
| الزراعة | 4000 دولار أمريكي |
| الهندسة | 5000 دولار أمريكي |
| الحاسبات | 4000 دولار أمريكي |
| التمريض | 4000 دولار أمريكي |
| الفنون التطبيقية | 5000 دولار أمريكي |
أما عن رسوم الدراسة في مصر للالتحاق بمرحلة الماجستير/الدكتوراه
فيقوم الطالب بدفع رسوم قيد والتي تدفع لمرة واحدة فقط لكل التخصصات بقيمة 1500 دولار أمريكي، هذا بالإضافة للرسوم الدراسية التالية:
6000 دولار لكليات الطب البشري وطب أسنان.
5500 دولار لكليات الحاسبات والهندسة والعلاج الطبيعي والصيدلة.
5000 دولار لكليات الزراعة والطب البيطري والتمريض والعلوم.
4500 دولار للكليات والمعاهد الأخرى.
كما أن هناك تسهيلات تقدم للطالب في مصر، وتتمثل في:
تخفيض على المواصلات العامة وذلك من خلال الاشتراك الطلابي.
يمكنك الاستمتاع بزيارة المواقع الأثرية في مهد الحضارة وأرض التاريخ؛ حيث يحصل الطالب على تخفيضات على رسوم دخول المناطق الأثرية والمتاحف. كما تقام رحلات ترفيهية في الجامعات لزيارة تلك المناطق السياحية وتكون بأسعار مخفضة.
نظام ومواعيد الدراسة في مصر
يختلف نظام الدراسة في مصر على حسب الجامعة والكلية التي يريد الطالب الالتحاق بها. ولكن معظم الكليات المصرية تقوم على نظام الساعات المعتمدة. والساعة المعتمدة دِرَاسِيًّا تعادل ساعة زمنية للمحاضرات النظرية أو ساعتين إلى ثلاث ساعات للتدريب العملي أُسْبُوعِيًّا.
وينقسم العام الدراسي إلى فصلين إلى أن تصل مدة كل فصل دراسي إلى 15 أسبوعًا، بالإضافة إلى أسبوعين للامتحانات. فنجد أن السنة الدراسية تبدأ في شهر سبتمبر من كل عام، وبهذا ينتهي الفصل الدراسي الأول في يناير من العام التالي. كما تستأنف الدراسة لبدء الفصل الدراسي الثاني من شهر فبراير، وبالتالي ينتهي العام الدراسي في يونيو.
كما تعتمد الدراسة في مصر ليس فقط على التعليم الأكاديمي بل والتطبيقي أيضًا. وذلك لتوفير موارد بشرية قادرة على التنافس في سوق العمل الإقليمي والدولي. فالطالب يتخرج من الجامعات المصرية قادرًا على بدء حياته المهنية باحترافية. ولم تكن تلك المناهج العملية مهملة، بل لكي يحصل الطالب على شهادة التخرج عليه أن يجتاز تدريبه العملي. كما يتم أيضًا إثراء الطالب أَكَادِيمِيًّا بإجراء البحوث العلمية التي تمكنه من توسيع مداركه المعرفية في مجال تخصصه.
