تعد دراسة العلاج الطبيعي في مصر للطلاب الوافديين من أكثر التخصصات الطبية الجذابة لدى الطلاب ،وذالك لما تحققه من مستقبل مهني هام ومميز؛ فأصبحت الأسواق الإقليمية والدولية تبحث عن متخصصي العلاج الطبيعي، حيث إن هؤلاء الأطباء أصبح دورهم أساسيا وحيويا في العملية العلاجية، فهم المكملين لعملية الاستشفاء بعد العمليات الجراحية واتباع كورسات العلاج، وفي بعض الحالات تعتمد المرحلة الشيفائية لدى المريض على هذا التخصص وحده، حيث اتباع الطرق الطبيعية والفيزيائية من إجل إرجاع المدى الحركي للمريض لحالاته الطبيعية.
فأصبح الطلاب يدركون مدى أهمية دراسة العلاج الطبيعى في أسواق العمل على الصعيدي الإقليمي والدولي، ولذلك فيسعون إلى دراسته والحصول على الشهادات الجامعية ذات الدرجات العليا، وذلك لضمان مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عال، ولذلك فتكون مصر هي الوجهة المثالية لهؤلاء الطلاب الباحثين عن برامج دراسية عن تخصص كليات الهندسة الطبية لما تقدمه من مميزات.
مميزات دراسة العلاج الطبيعي في مصر للطلاب الوافدين
فجامعات مصر تعد صروح جامعية كبرى لها قيمتها، كما أنها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وبالتالي فإن الشهادة الجامعية الممنوحة منها معترف بها دوليا وإقليميا، هذا بالإضافة إلى أن الاستراتيجية التعليمية المتبعة في دراسة العلاج الطبيعى فى مصر فإنها تقوم على نفس الأسلوب التعليمي المطبق في أفضل وأشهر جامعات العالم والذي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث يكون الطالب ملما بكل تفصيلة في مجال العلاج الطبيعى من الناحيتين العلمية والعملية قادرا على الانطلاق بأسواق العمل بخطى ثابتة؛ وهناك مميزات أخرى خاصة بالدراسة في كلية العلاج الطبيعى ومنها:
- التدريب العملي أثناء الدراسة على المرضى.
- تنوع تخصصات ومجالات عمل كلية علاج طبيعي.
- سهولة السفر لدكاترة العلاج الطبيعي نظراً لوجود طلب كبير عليهم في معظم دول العالم.
- وجود تكليف سنتين مما يعني ضمان الحصول على وظيفة.
- إمكانية العمل أثناء فترة الدراسة في العيادات التي تتيح التدريب للطلاب.
أقسام كلية العلاج الطبيعي :
تعددت الأقسام بكلية العلاج الطبيعى فهناك العديد من الأقسام التى لها أهمية قصوى.
ومنها:
1-قسم العلوم الأساسية.
2-قسم العلاج الطبيعي لأمراض القلب والرئة وكبار السن.
3-قسم العلاج الطبيعي لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي وجراحتها.
4-وحدة العلاج الطبيعي للجراحات والحروق.
5-قسم العلاج الطبيعي لأمراض الجهاز العصبي العضلي وجراحتها.
6-قسم العلاج الطبيعي لأمراض النساء والولادة وجراحاتها.
نسب القبول لدراسة العلاج الطبيعى فى مصر للطلاب الوافديين :
ذلك على الرغم من ان دراسة العلاج الطبيعى فى مصر تمنح الطلاب الدوليين ميزة كبرى وهي إمكانية الالتحاق بمعدلات قبول سهلة التحقيق؛ حيث ان نسبة القبول لن تتخطى في تخصص العلاج الطبيعي بجامعات مصر 65% علمي، وهي نسبة غير معقدة على الإطلاق مقارنة بنسب قبول الجامعات الأخرى التي تقدم المستوى التعليمي ذاته، وتعد تلك النسبة فيما يتعلق بالطلاب الراغبين في الالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
الرسوم الدراسية لدراسة العلاج الطبيعى فى مصر للطلاب الوافديين :
على الرغم من ان دراسة العلاج الطبيعى ذو قيمة فائقة فى المجال العلمى والعملى .فان تكاليف الدراسة تعد رمزية للطلاب الغير المصريين مقارنة بمستوي التعليم الدولى المطبق بها والشهادة الجامعية المعترف بها دوليا وإقليميا؛ والذي يجعل الطلاب الوافديين يتوجهون اليها.فيحتاج الطالب إلى دفع 7000 دولا امريكى فقط للسنة الدراسية الأولى، و5500 دولار امريكى فقط لباقى السنوات الدراسية.
مدة ونظام دراسة العلاج الطبيعي في الجامعات المصرية
تمتد فترة دراسة العلاج الطبيعى في مصر إلى خمس أعوام كاملين ، وذالك باتباع نظام الساعات المعتمدة والتي تصل حتى 47 ساعة؛ وتقسم هذه الفترة إلى 36 ساعة معتمدة إجبارية بالإضافة إلى التدريب العملي+ ساعتي دراسة المواد الاختيارية ، وعلى الطالب الدولى الحصول على درجة مقبول بحد ادنى للحصول على درجة الماجستير لمن يرغب.
شروط التقدم و الأوراق المطلوبة فى دراسة العلاج الطبيعي فى مصر
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر سار.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بمعدل قبول (65% للقسم العلمي) بحد أدنى .
- وعند التقدم لدراسة الماجستير فيشترط أن يحصل الطالب على البكالوريوس بتقدير مقبول من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على درجة الماجستير بتقدير مقبول من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية عند التقدم لدراسة الدكتوراه.
- كما يشترط أن يقدم الطالب كافة أوراقه الرسمية المطلوبة منه في الفترة ما بين شهر مايو وحتى أول شهر يناير.
الدراسات العليا بكلية العلاج الطبيعي
أصبح جميع الطلاب ف وقتنا الحالى مدركون أهمية الدراسات العليا،حيث انهم يسعون اليها للالتحاق بها وذالك للارتقاء الى درجة تعليمية أعلى تساعدهم فى الحياة العملية والعملية كما تساعدهم على التطوير من أنفسهم و دراستهم.
ولذالك يشترط أن يكون الباحث قد حصل على البكالوريوس عند التقدم لدراسة الماجستير على أن يكون تقديره مقبولا كحد أدنى، ويكون حاصلا على الماجستير بدرجة مقبول كحد أدنى عند التقدم لدراسة الدكتوراه؛ وهي أيضا درجات جامعية خالية من أي تعقيدات وسهلة التحصيل على الطلاب الحالمين بمستقل مهني وترقي وظيفي أكبر.
كما تعد تكاليف الدراسات العليا رمزية مقارنة بالمستوى التعليمي الدولي والشهادة الجامعية المعترف بها دوليا، فيحتاج طالب الماجستير أو الدكتوراه لدفع رسوم فى السنة الأولى 6000 دولار امريكى فقط، والسنة الثانية الى 4500 دولار امريكى فقط، وذالك خلال عامين كحد ادنى.
