تعد تكنولوجيا الليزر أو ما يعرف بفيزياء الليزر من أهم العلوم المتطورة التي باتت تدخل في العديد من التطبيقات كالطبية والاتصالات والأبحاث العلمية والهندسية والعسكرية، ومن ثم فإن هذا المجال العلمي أصبح يستحوذ على اهتمام العالم وبات من يريد أن يلتحق به يسعى إلى الحصول على برنامج تعليمي مميز يعتقد بقيمته دوليا ويقدم قيمة معلوماتية قوية وخبرة تطبيقية واسعة النطاق وشهادة جامعية معترف بها دوليا وهو ما يهيئ لهذا الطالب مستقبلا مهنيا مميزا، ولذلك فاتت الدراسة في المعهد القومي لعلوم الليزر في مصر في محط انتباه الطلاب الوافدين الراغبين بدراسة هذا المجال المهني.
فتعتمد الدراسة في المعد القومي لعلوم الليزر في مصر على تقديم برامج دراسية تقوم على معايير الجودة العالمية وتطبق كافة الاستراتيجيات التعليمية المتعبة في أفضل جامعات العالم من أجل إعداد كوادر متميزة من الباحثين والمهنيين القادرين على المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي في مجالات علوم الليزر وتطبيقاته الصناعية والطبية والزراعية والبيولوجية والبيئية وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في المجالات السابقة.
فالأسلوب التعليمي المتبع هنا يقوم على التكامل والشمولية بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا، وبالتالي يتحصل الطالب على ثروات معلوماتية تجعله ملما بكل تفصيلة تتعلق بهذا المجال المهني وحاصلا على تدريب تطبيقي في ميادين العمل والمراكز المتخصصة نفسها للتعامل مع إحدى الوسائل التكنولوجية بعلوم الليزر في المجالات المتنوعة، وبالتالي يتخرج الباحث وهو مستعد للانطلاق بجدارة بين أواسط أصحاب الخبرات الأعلى قادرا على إثبات نفسه وتحقيق نجاح كبير في فترة زمنية قصيرة، وهو السر الذي جعل خريجي المعد القومي لعلوم الليزر في مصر يتلقون فرصا وظيفيا كبيرة دون أي مجهود إضافي منهم، ولذلك ذاع صيت هذا المعهد وانتشر بات يشهد إقبال وفود من الطلاب الدوليين عليه في أول كل عام دراسي للالتحاق بمراحله المختلفة من الدبلوم وحتى الماجستير والدكتوراه.
كيف تكون الدراسة في المعهد القومي لعلوم الليزر؟ القيمة المعلوماتية المتحصل عليها
عبر مساقات علمية مبسطة وخالية من أي تعقيدات ولا تحتاج إلى أي مجهودات إضافية من الطالب يتحصل هذا الملتحق بالمعهد على ثروات من المعلومات والخبرات العملية حول كافة تفاصيل تطبيقات علوم الليزر الأكثر تطورا، وكيفية تطوير منظومة الليزر وإخضاعه للاستخدامات المختلفة على أكمل وجه بالتطبيقات المتنوعة في المجالات الهندسية، والبيئة، والطبية، الاتصالات، الزراعية والصناعية، ومعالجة الأمراض وتشخيصها، وغيرها من الأشياء التي يتم استخدام بها.
كما أن الطالب سيكون ملما بكل تفصيلة تتعلق بالمعايير والقوانين الدولية التي تعمل على التحكم والتقنين باستخدام الليزر في كافة المجالات، وذلك لضمان تمكنه من ممارسة مهنته في الأسواق الإقليمية والدولية بأفضل المستويات، ومن ثم فإنها تؤهل الطالب للعمل في المجالات المتنوعة بجدارة وكفاءة، وخاصة وأن المعهد يقوم بتدريب الكوادر الفنية العلمية الملتحقة به.
الأقسام العلمية للمعهد إن المعهد القومي الخاص بعلوم الليزر
يضم المعهد الأقسام المتميزة والتي تشهد طلبا متزايدا على متخصصيها من قبل السوق الإقليمي والدولي، على أن يحدد كل متقدم القسم الذي يريد الدراسة فيه ، على أن تكون الأقسام كالآتي:
- القسم المتخصص في تطبيقات الليزر للهندسة.
- قسم متخصص بعلوم الليزر وتطبيقاته وتفاعلاته.
- القسم المختص بتطبيقات الليزر في الزراعة، والقياسات، والكيمياء الضوئية.
- قسم لتطبيقات الليزر الطبية.
شروط قبول الدراسة في المعهد القومي لعلوم الليزر
تختلف تلك الشروط من قسم لآخر؛ فعلي سبيل المال نجد أن قسم تطبيقات الليزر الطبية يقبل الطلاب الحاصلون على درجة البكالوريوس في أحد التخصصات التالية: (الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي).
قسم تطبيقات الليزر في القياسات والكيمياء الضوئية والزراعة يقبل الطلاب الحالصون على بكالوريوس (العلوم، والزرعة، والصيدلة، والطب البيطري، والهندسة).
تكاليف الدراسة للطلاب الوافدين
وعلى الرغم من هذا المستوى التعليمي المتميز المقدم في هذا المعهد والمضاهي لأفضل الجامعات الدولية التي تقدم برامج بالدرجات الجامعية الأخرى عن التخصصات ذاتها، إلا أن تكاليف الدراسة جائت في ذلك المهد رمزية؛ حيث إن مصر تسعى بأن تحتفظ يريادتها في السياحة التعليمية على صعيد الشرق الأوسط مقدمة برامج تعليمية وشهادات معترف بها دوليا بتكاليف منخفضة.
فنجد أن تكاليف الدراسة في المعهد القومي لعلوم الليزر في مصر للطلاب الوافدين 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالدراسة في مصر للطلاب الوافدين
- في حال الالتحاق بدراسة إحد برامج الدراسات العليا سواء في الدبلوم أو الماجستير أو الدكتوراه فيشترط حصول الباحث على بكالوريوس من جامعة معترف بها.
- كما يشترط أن يكون الباحث لديه جواز سفر سار.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب على شهادة دولية يثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية كالتوفل أو الأيلتس.
- كما يشترط أن يقدم الباحث كافة الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة به في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.