مميزات وعيوب تخصص جراحة الأورام

مميزات وعيوب تخصص جراحة الأورام … هناك أعداد كبيرة من الأطباء ترغب في الالتحاق بتخصص جراحة الاورام، ولكن مخاوف كثير تنتابهم أو إن لم تكن مخاوف فهي تساؤلات للبحث عن الأفضل، ولذلك فلا بد هنا من عقد موازنة بين مميزات وعيوب تخصص جراحة الأورام من أجل اتخاذ أفضل قرار بشأنها.

والحقيقة أن الهدف دائما بجانب بالتأكيد الطابع الإنساني الخاص بإنقاذ حياة مريض هو ذلك المستقبل المهني والعائد المادي وراء هذا التخصص، ولكن الواقع أن ذلك لا يتوقف على تخصص الدراسة بقدر ما يتوقف على الجامعة التي سيتم الدراسة بها.

وهنا لابد وأن يكون السؤال، ما هي مميزات وعيوب تخصص جراحة الأورام؟! وما هي أفضل الجامعات العالمية لدراسة هذا التخصص بتكاليف دراسة منخفضة أو مناسبة؟! 

فما هي مميزات وعيوب تخصص جراحة الأورام؟! 

مميزات وعيوب تخصص جراحة الأورام هو أمر غير محسوب ولا يمكن حصره في نقاط، فالأمر يتعلق بناء على تقييم كل طبيب، بمعنى بالتأكيد يحتاج تخصص جراحة الأورام دراسة تفصيلية ودقيقة علمية وعملية من أجل الانطلاق بقوة وتولي زمام الأمور في العمليات الجراحية، وهناك من يرى في الأمر ميزة كبيرة نظرا لأهمية والقيمة الجلل لهذا التخصص حتى يبات الطالب في هذا التخصص ملما بكثير من جوانب الطب.

ولكن هناك من يعتبر هذا الأمر عيبا كبيرا نظرا للضغط الجسدي بسبب هذه الدراسة.

وميزة أخرى قد يجدها الطالب في هذا التخصص تمحي له عيب الضغط بسبب الدراسة، وهو العائد المادي العالي.

وأمر آخر يتعلق بإنقاذ حياة المرضى من هذا المرض الصعب، حيث يراه البعض ميزة والبعض الآخر يعتبره عيبا؛ فهنا يضطر الطبيب أن يتعامل مع مهمة من شأنها أن تنقذ حياة المريض أم لا.

فهنا ضغط ذهني ونفسي كبير ولكن يصحبه إنجاز كبير أيضا، وبالتالي هل النتيجة قد تطغى في قيمتها عن الضغط عند نفسية الطبيب! وماذا عن الوضع إن لم يتمكن من النجاح في مرة، هب سيتخطى ام لا؟ فكل ذلك يتوقف على الطبي٥ب نفسه.

هناك فريق من الاستشاريين والأكاديميين القادرين على تقديم كل سبل الدعم الممكنة والنصائح للطلاب، ويمكنك موازنة الإيجابيات والسلبيات معك من أجل الوصول إلى أفضل قرار ممكن. 

أفضل الجامعات العالمية للدراسة

يعتقد الكثير أن دراسة تخصص جراحة الأورام في الجامعات الأوروبية والأمريكية أمر مميزات ولكن التجربة الفعلية فيما يخص ارتفاع تكلفة المعيشة والدراسة وصعوبة التعامل والتفاعل المجتمعي مع صعوبة الدراسة قد جعل الأمر ليس ميزة بالمرة.

فبات الطلاب من أبناء الوطن العربي يبحثون عن أفضل جامعة غريبة لدراسة هذا التخصص وجاءت جامعات مصر لتكون وجهتهم المثالية.

الدراسة في مصر للوافدين 

تقدم كليات الطب في الجامعات المصرية – وعلى رأسهم أول كلية طب في الشرق الأوسط؛ كلية الطب جامعة القاهرة – برامجها بالإستراتيجية العالمية المعمول بها في أكبر وأشهر جامعات العالم، وهذه الاستراتيجية تقوم على منح المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل كامل وتفصيلي.

بل ويتم التدريب العملي داخل المستشفيات المصرية الحكومية والتي تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، مع توافر أحدث الأجهزة الطبية، ولذلك يحصل الطالب على خبرات مهنية واسعة خاصة وأنه يتعامل مع كل هذه الحالات تحت إشراف باقة من الأطباء الأكثر خبرة بالوطن العربي.

وجميع تلك الكليات المصرية في الطب تتمتع بمكانة دولية كبرى، بل وإنها مروحة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس وليدن وشنغهاي ويو إس نيوز وغيرهم.

ولذلك فإن الشهادة الجامعية الممنوحة من كليات الطب في مصر تعادل في قيمتها المقدمة من أكبر وأشهر جامعات العالم.

وهو ما يجعل الباحث قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية بقوة.

وكل ذلك بمصاريف تكاد تكون رمزية إذا ما قارناها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوحين من كليات الطب بالجامعات العالمية الأخرى؛ فيدفع الوافد مصاريف سنوية قيمتها 6000 دولار أمريكي فقط.

ولذلك فإن دراسة جراحة الأورام في مصر اختيار مثالي عندما يقرر الطبيب الدراسة الفعلية.