مميزات الحصول على الدكتوراه في القانون … على مر السنين والقانون يعد من أهم المجالات في الحياة المهنية يرتبط وجوده بمصالح الأفراد وحتى الدول والمجتمعات مرورا بالمؤسسات والمنظمات، وبالتالي فإنه من اقوى المهن التي تتطلب متخصصين مميزين يستطيعون أن يثبتوا أنفسهم على الساحة في ظل المنافسة الشرسة والمرتبة العليا التي يشهدها هذا التخصص.
ومن أهم نقاط التميز هي درجة الدكتوراه في القانون على أن تكون مقدمة من جامعة معترف بها عالميا وإقليميا معتد بقيمتها تدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، هذا بالإضافة إلى إجراء متخصص القانون رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، ومن هنا جاءت مميزات الحصول على الدكتوراه في القانون من جامعة عالمية كبرى.
هناك عددا من المتخصصين الراغبين في الحصول على درجة الدكتوراه يتوجهون نحو الجامعات الأوروبية وبالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الإحصائيات والدراسات دائما ما تثبت تعرض الطلاب والباحثين العرب في تلك البلاد إلى إشكاليات قد تبدو من بعيد عادية ولكنها مع التجربة الفعلية لا تكون كذلك على الإطلاق.
بل قد يصل الأمر إلى كثير من الأحيان إلى إنهاء بعض الطلاب رحلتهم الدراسية دون الوصول إلى الهدف النهائي من الدراسة بالخارج وهي الشهادة الجامعية.
فوسط المجتمعات الغربية والأمريكية وغيرها من الدول غير العربية يجد الطالب ثقافات وأجواء تختلف عن الشيم العربية المعتاد عليها، ليصل الأمر به إلى صدمة ثقافية ومن ثم الشعور بالاغتراب.
فحتى أولئك الباحثين عن تغيير المعتقدين أن الأمر مميز أو على أقل تقدير يمكن التعامل معه، فإن التجربة الفعلية دائما ما تثبت لهم عكس ذلك.
ولذلك بات الطلاب والباحثين العرب يفضلون الدراسة في الوطن العربي، ولكن يرغبون في ألا يتنازلون عن فكرة الحصول على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها من جامعة عالمية يكون لها وضعها الإقليمي والعالمي المميز.
ودائما ما تكون الجامعات المصرية هي الاختيار المثالي لكثير من الطلاب والمتخصصين العرب؛ فكيف تكون الدراسة في تلك الجامعات وكيف باتت وجهة الطلاب المثالية بديلا عن الجامعات الأوروبية والأمريكية لدراسة دكتوراه القانون!
مميزات الحصول على الدكتوراه في القانون في مصر
كليات الحقوق في مصر لها مكانتها العالمية العملاقة نتيجة تاريخها العريق؛ فكلية الحقوق جامعة القاهرة تعد أول كلية للقانون بالشرق الأوسط أجمع، وتوالت كليات الحقوق بالجامعات المصرية تنشأ وتترتب عالميا نتيجة تاريخها العريق وما تقدمه من مستوى تعليمي عالمي مميز.
الاستراتيجية التعليمية المعمول بها في كليات الحقوق بالجامعات المصرية هي نفسها المقدمة من أكبر وأشهر جامعات أوروبا وأمريكا والقائمة على منح المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل متكامل وشامل وتفصيلي بحيث يحصل الباحث على كل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية بجانب خبرته التي اكتسبها بالفعل، ومن هنا يكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الجامعات العالمية الكبرى بقوة لتولي الوظائف المرموقة.
كما تعد كليات الحقوق بالجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع تتضمن مكتبات بحثية عملاقة وتقنيات حديثة تسهل استخراج كم معلوماتي هائل من عدد لا حصر له من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل تخصصات القانون والتخصصات الأخرى المتعلقة به.
ولذلك يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية عن أي فكرة بحثية مستحدثة يصل إليها بسهولة وبمساعدة الأكاديميين وعلماء القانون المتواجدين بجامعات مصر والذين لا يبخلون على الباحثين ولو بمعلومة صغيرة أو كبيرة.
كليات الحقوق بالجامعات المصرية معترف بها عالميا
ونجد أن نتيجة الأسلوب التعليمي العالمي المميز الذي تتمتع به كليات الحقوق بالجامعات المصرية أن جميع هذه الجامعات مدرجة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينهم الكيو إس والتايمز وليدن وشغنهاي ويو إس نيوز وغيرهم.
كما أنها مسجلة في اتفاقية اليونسكو تعامل تماما مثل الجامعات العالمية الكبرى المسجلة في الاتفاقية.
ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من كليات الحقوق بالجامعات المصرية تساوي تماما أكبر جامعات أوروبا وأمريكا.
هكذا تكون دراسة الدكتوراه في الجامعات المصرية والتي تعادل في مستواها التعليمي والشهادة الجامعية المقدمة منها أكبر وأشهر جامعات العالم، إلا أن الفارق أن تكاليف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها من تلك الجامعات غير العربية.
إذ يدفع الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.
ومن هنا باتت مميزات الحصول على الدكتوراه في القانون باتت مقترنة بالجامعات المصرية.