في ظل المنافسة الحادة بأسواق العمل الإقليمية والدولية على مستوى الأفراد والمؤسسات بكافة أنواعها وبجميع المجالات، أضحى هناك حاجة دائما إلى أولئك المتخصصين القادرين على تطوير النفس البشرية والمنتجات والخدمات وغيرها، من أجل إعلاء مكانة المنظمات وتقويم قدرتها على خوض المنافسة بشكل قوي، وهو ما جعل أسواق العمل العالمية في احتياج متزايد للمتخصصين في مجال التطوير المهني المستمر CPD، وفي ظل هذا الاهتمام المتزايد نحو متخصصي ال CPD في الحياة المهنية والأكاديمية أضحى الإقبال مكثف من قبل هؤلاء المتخصصين نحو دراسة ماجستير CPD (التطوير المهني المستمر).
فالحياة المهنية الإقليمية والدولية تفضل أولئك من حاملي الدرجات الجامعية العليا في هذا التخصص نظرا لدورهم الحيوي في مجريات الأمور بالمؤسسات وتأثيرهم القوي على حياة الأفراد، على أن تكون تلك الشهادة المثبت فيها الدرجة الجامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، ولذلك أعداد كبيرة من متخصصي ال CPD يبحثون عن أفضل الجامعات الدولية لدراسة ماجستير CPD (التطوير المهني المستمر).
وفي ظل ذلك الإقبال نحو هذا البرنامج أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو الجامعات المصرية لدراسته، ومن بين هذه الأعداد وفودا من أبناء الوطن العربي.
كيف تكون دراسة ماجستير CPD (التطوير المهني المستمر) في مصر؟!
تمنح الجامعات المصرية برنامج ماجستير CPD (التطوير المهني المستمر) باستراتيجية تعليمية عالمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم، وتجمع هذه الاستراتيجية بين المقررات الدراسية والمناهج التدريبية معا.
فيحصل الطالب الوافد على مساقات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بتخصص التطوير المهني المستمر، ويحصل أيضا على مناهج تطبيقية تفصيلية تمنحه خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي العمل لسنوات طويلة في ميادين العمل المتنوعة المرتبطة بالCPD.
ولذلك يتحول هذا المتخصص الملتحق بالبرنامج من مرحلة طالب ماجستير وباحث إلى حد العالم، وذلك بيسر تام دون أن يجد الطالب أي تعقيدات في دراسته.
ومن هنا نجد سلاسة تامة في عمليات البحث العلمي؛ فيجد الطالب نفسه قادرا بيسر تام وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية من خبراء التطوير المهني المستمر، على استخراج فكرة بحثية مميزة ومستحدثة، وداخل تلك الجامعات المصرية يجد الطالب مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن الCPD والتخصصات الأخرى المتعلقة به.
كما تتضمن كل مكتبة تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، بالإضافة إلى ارتباطها إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، ولذلك بيسر تام يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مميزة عن تخصصه مثقل بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية ويعاونه في ذلك باقة من أكفأ الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية، وهو ما يدعمه أكثر في الحياة المهنية والأكاديمية الدولية والإقليمية.
القيمة الدولية للشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج!
وبالتالي نجد أن الطالب يحصل على مستوى دراسي دولي يُعتد بقيمة، وهو ما يجعل أسواق العمل الإقليمية والدولية والأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى تعترف تقدر قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الدراسة، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
وما يزيد من قيمة هذه الشهادة بجانب ذلك المستوى الدراسي المميز، هو كون الجامعات المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.
وبالتالي يحصل الطالب على كل هذه المميزات، وأبرزها مستوى تعليمي عالمي وشهادة جامعية لها قيمتها الدولية والإقليمية، وبتكاليف دراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى التعليمي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة العالمية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى.
تكاليف دراسة ماجستير CPD (التطوير المهني المستمر) للطلاب الوافدين
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 بعملة الدولار الأمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 $ فقط.
وما يزيد من فكرة المصاريف المنخفضة لدراسة ماجستير CPD (التطوير المهني المستمر) في مصر هي ليست فقط تلك المصاريف الرمزية لتكاليف الدراسة والتي طرحتها جامعات مصر بهذا الانخفاض لتقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب من أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي يمنحه هذا البرنامج، ولكن أيضا تكاليف المعيشة المنخفضة في مصر على الرغم من ارتقاء مستواها الخدمي والترفيهي بما يتناسب مع طبيعتها السياحية.
فتتسم طبيعة مصر الاجتماعية بالطبقات المتنوعة، ولذلك جاءت تكاليف المعيشة لتتناسب مع تعددية الطبيعة الاجتماعية هذه.
وبالتالي أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو الجامعات المصرية لدراسة هذا البرنامج، ويفضل أبناء الوطن العربي الالتحاق بهذا البرنامج في مصر نظرا لكونها بلد عربي يحمل الثقافات والأجواء العربية عينها، وهو ما يحمي أبناء الوطن العربي من التغرب في المجتمعات غير العربية، فيعاني معظم أبناء الوطن العربي المغتربين للدراسة هناك بما يسمى بالصدمة الثقافية.
شروط دراسة البرنامج في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الوافد الملتحق بهذا البرنامج ليس لديه جنسية مصرية.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب على البكالوريوس، على أن تكون هذه الدرجة الجامعية مقدمة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- كما يشترط حصول الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.