ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر _ كيف تكون دراسة ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر؟!

تخصص التوليد وأمراض النساء لطالما كان ولا يزال وسيظل هو الأكثر طلبا في أسواق العمل الإقليمية والدولية الطبية، فإن هذا التخصص له تاريخه وحاضره ومستقبلة المهني، ولذلك أعدادا كبيرة من طلاب الطب يرغبون في الالتحاق به، وفي ظل هذه المنافسة القوية الذي يشهدها هذا التخصص الطبي دونا عن بقية التخصصات الأخرى فإنه يحتاج من الطالب الملتحق به والمولع بمزاولته أن يحصل على مؤهل جامعي بدرجة عليا من جامعة معترف بها دوليا وإقليميا، ولذلك فأعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العربي تُفضل دراسة ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر.

فما هي مميزات دراسة ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر؟!

كليات الطب في الجامعات المصرية لها قيمتها الدولية والإقليمية تقدم أسلوب تعليمي دولي مع تدريب عملي مميز وتمنح شهادة معترف بها عالميا وإقليميا

كليات الطب في الجامعات المصرية تقدم استراتيجية تعليمية في كافة برامجها الدراسية بمختلف المراحل الجاميعة ومن بينها ماجستير أمراض النساء والتوليد تقوم على تطبيق مناهج علمية وعملية بشكل متكامل وشامل، وهو الأسلوب التعليمي المتبع في أكبر وأشهر جامعا ت العالم؛ بحيث يكون الطالب ملما بكل تفصيلة داخل مجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية قادرا على الإنطلاق بخطى ثابتة في أسواق العمل الإقليمية والدولية قادرا على مواكبة أحدث التطورات والبحث المستمر وإجراء الأبحاث العلمية المميزة بكل سهولة.

فتمنح كليات الطب بالجامعات المصرية مقررات دراسية متكاملة في ماجستير أمراض النساء والتوليد تجعل الطالب عالما بكل ما يتعلق بهذا المجال الطبي والمجالات الطبية الأخرى المتعلقة به، كما أن هذا البرنامج يتضمن تدريب عملي يختلف عن أي دراسة تطبيقية داخل أي جامعية أخرى؛ حيث إن هذا التدريب يكون في المستشفيات الحكومية المصرية والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها من الحالات بشكل يومي غير باقي المستشفيا الأخرى.

وبالتالي يتعامل الطالب مع كل هذه الحالات تحت إشراف باقة من أكفأ الأكاديميين وأكثر الأطباء خبرة في أمراض النسا والتوليد بالوطن العربي فيحصل على خبرات مهنية تساوي عمله لسنوات طويلة قادمة ليبدأ حياته العملية في هذا التخصص وهو من أصحاب الخبرات الأكبر؛ فسيكون الطالب عالما بكل تفصيلة من الناحية العملية أيضا قادرا على مزاولة مهنته بشكل احترافي.

ويعلم العالم أجمع هذا المستوى الدراسي المطبق في ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر، ولذلك فإن الشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج معترف بها دوليا وإقليميا بل ومعتد بقيمتها، هذا بالإضافة إلى أن جامعات مصر والتي تتضمن كليات الطب جميعها مُدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر الجامعات المصرية الترتيبات المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، وهو ما يزيد من قيمة الشهادة المقدمة من ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر، فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها في أسواق العمل الإقليمية والدولية.

دراسة خالية من أي صعوبة

على الرغم من أن دراسة ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر تجعل الطالب على إدراك كامل وتفصيلي بكل ما هو متعلق بهذا المجال الطبي والمجالات المعلقة به من الناحية العلمية والتطبيقية، إلا أن كافة المناهج التطبيقية والأكاديمية في هذا البرنامج خالية من أي صعوبات خاصة وأن الأكاديميين والأطباء الأكثر خبرة بالوطن العربي يتحدثون العربية ويساعدون الطالب في كافة مراحل دراسته وحتى الحصول على الشهادة الجامعية، وبالتالي لن يحتاج الطالب إلى بذل أي مجهود إضافي من أجل الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا في ماجستير التوليد وأمراض النساء.

تكاليف دراسة ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر للطلاب الوافدين تعد رمزية

على الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر، ومن بينها شهادة معترف بها دوليا وإقليميا ونظام تعليمي دولي، إلا أن تكاليف الدراسة تعد منخفضة خاصة عن مقارنتها بكاليف دراسة البرنامج ذاته في الجامعات الدولية الأخرى التي تقدم المستوى التعليمي نفسه.

فيحتاج الطالب إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، وتدفع هذه الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.

مصر تعد بلد عربي فيحصل الطالب على كل هذه المميزات بدون

فمعظم طلاب العرب اللذين يريدون دراسة ماجستير أمراض النساء والتوليد يتوجهون نحو كليات الطب بالجامعات المصرية ليحصلوا على هذا المستوى التعليمي وتلك الشهادة ذات القيمة الهامة دوليا دون الاغتراب في الدول غير العربية ومواجهة الصدمة الثقافية التي يعاني منها طلاب العرب في الدول الغربية.

شروط القبول في ماجستير التوليد وأمراض النساء في مصر سهلة التحقيق

فتريد جامعات مصر أن تقدم للطلاب من أبناء الوطن العربي كل التسهيلات الممكنة للاستفادة من هذا البرنامج المميز والالتحاق به، وجاءت التكاليف الرمزية من أبرز هذه التسهيلات ثم شروط القبول سهلة التحقيق، والتي تكون كالتالي:

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• هذا ويشترط أن يحصل الطالب على شهادة دولية خلال دراسة البرنامج يثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية كالتوفل أو الأيلتس وتدعمه هذه الشهادة في أسواق العمل الإقليمية والدولية، هذا ويتم تقديم كافة التسهيلات الممكنة للطالب التي تيسر عليه أمر الحصول على هذه الشهادة دون أي مجهود.
• كما يشترط أن يقدم الطالب أوراقه الرسمية المطلوبة منه في الفترة ما بين شهر مايو وحتى شهر ديسمبر.