فحص السرقة الأدبية والعلمية (Plagiarism) هي تلك الخطوة التي تجنبك إشكالية رفض بحثك العلمي، وربما بعد بذل مجهود بحثي كبير، ولكن تخطي النسبة المسموح بها للاقتباس والتي تختلف من جامعة لأخرى، قد يتسبب في ذلك، ليكون سبب الرفض وصمة وإشكالية في حياة الباحث الأكاديمية.
وقد يكون هذا الانتحال قد تم عمدا أو دون قصد من قبل الباحث، بل إن عدم التوثيق الكامل والدقيق للبحث العلمي بما يضلل أو على الأقل يعرقل القاريء عن الوصول إلى البحث العلمي الأصلي أي مصدر المعلومات يعتبر انتحال وسرقة علمية وأدوية.
وقد تتم تلك السرقة الأدبية من مصدر ورقي أو إلكتروني، أو من منتج أو فكرة أو نصوص غير منشورة أو محاضرات أو أطروحات أو مقالات وغيره.
وتجنب كل ذلك يستوجب من الكاتب إعادة كتابة تلك البيانات وذلك المضمون من خلال إعادة صياغة هذه البيانات مع ترتيبها بشكل يخدم فكرة البحث العلمي ويهدي فكرة النسخ والاقتباس، بل يتم سرد البيانات بشكل منظم ومبتكر بحيث يسير الباحث بتفكيره النقدي خطوة بعد خطوة وحتى الوصول إلى النتائج التي يريد الباحث تأكيدها.
أنواع السرقة الأدبية والانتحال
قد يقوم الباحث بنقل أفكار وبيانات وريما مضمون بحث آخر مع الاكتفاء فقط بتغيير العنوان، وقد يكون معظم المحتوى هو ما تم نقله أو نسبة تتخطى الحد المسموح به من قبل الجامعة التي ستقوم بنشر البحث العلمي، وهو ما يخل بأحد شروط تلك المؤسسة الجامعية لقبول ونشر البحث العلمي.
قد يكون الاقتباس من مختلف المصادر وليس مصدر واحد، على أن يتم تنسيقها وترتيبها لتتناسب مع بعضها دون عرض فكرة أو إحداث أي تغيير من شأنه تحليل تلك البيانات وخدمة البحث العلمي، على أن يكون نسخ جزء من محتوى البحث وتعديل العبارات والكلمات الرئيسية دون تغيير الصياغة بالكامل سرقة أدبية أيضا.
حتى عند الاستشهاد بأبحاثك السابقة وإعادة استخدامها فيعد ذلك سرقة أدبية، ذكر معلومات دون الإشارة إلى مصدرها أو إخفاء جميع او بعض المعلومات الأخرى ، مثل اسم الدراسة وسنة النشر يعد ذلك أيضا سرقة.
كما أن كتابة معلومات خاطئة ومضللة عن المصدر تحيل دون الوصول إلى المصدر الرئيسي سرقة أيضا، هذا وعند الاقتباس من مصدر يشترط وضع علامات تنصيص تفيد أن هذا النص مقتبس، ولذلك عند تجنب تلك العلامات فإن ذلك يعد سرقة أدبية.
والحفاظ على معايير الأمانة والجودة العلمية ضروري في البحث العلمي عند الاقتباس مع مراعاة نسبة الاقتباس هذه، وذلك حتى لا يدخل الباحث في إشكالية السرقة الأدبية والانتحال.
كيفية حل إشكالية السرقة الأدبية __ أهمية فحص السرقة الأدبية والعلمية (Plagiarism)
يتعاون عدد كبير من الباحثين مع مكاتب احترافية تضم باقة من الأكاديميين والعلماء في التخصصات المتنوعة والنخب الأكثر خبرة يقدمون خدمات البحث العلمي، ومن بين تلك الخدمات؛
كتابة المحتوى من جديد من خلال مختصين في مجال تخصصك محترفين لهم خبرة كبيرة في البحث العلمي يدركون معايير أكبر الجامعات العالمية الأوروبية والعربية والجامعات المصرية.
هؤلاء المحترفون يتبعون أسلوب محترف في إعادة كتابة المحتوى، بما يخدم الفكرة البحثية دون إحداث تغيير في معنى النص الأصلي.
هذا وتعتمد تلك الخدمة على تقديم خطوة إعادة كتابة المحتوى من جديد وترتيب الأفكار بدقة وبأسلوب واضح ومميز يخلو من الأخطاء الإملائية واللغوية، والابتعاد عن الركاكة والإنشائية أثناء كتابة المحتوى من جديد.
هذا مع مراعاة كتابة عدد معين من الاقتباسات بالنسبة المسموح بها والمتعارف عليها في كل جامعة، حتى يزيد ذلك من ثقل المادة العلمية في الرسالة البحثية ويوضع الجهود البحثية لصاحب الرسالة.
هذه المكاتب تقدم تقرير يضمن سلامة العمل المقدم من السرقة الأدبية يضمن للباحث أن الكتابة أصيلة خالية من أي انتحال أو سرقة أدبية.
كما يتم تقديم المحتوى بتنسيق وهيكل محترف يساعد الباحث على قراءته بسهولة.
نمتلك باقة من المكاتب التي تقدم تلك الخدمة بأعلى معايير الاحترافية وتكاليف مميزة مع الالتزام بالوقت المحدد لتسليم البحث العلمي ضامنة للباحث الموافقة على بحثه مع المناقشة السلسلة.