شروط دراسة الطب في مصر للسعوديين … هناك أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين والأطباء يرغبون في الالتحاق بأحد برامج كليات الطب البشري في الجامعات المصرية معتبرين تلك الجامعات وجهة مثالية للدراسة، ولذلك يتساءلون عن شروط الالتحاق بكليات الطب في الجامعات المصرية سواء للمرحلة الجامعية الأولى أو لمرحلة الدراسات العليا؛ فما هي مميزات الدراسة في كليات الطب المصرية؟! وما هي شروط الالتحاق بها؟!
دراسة الطب في مصر للسعوديين
كليات الطب المصرية جميعها – وعلى رأسهم كلية الطب جامعة القاهرة “طب القصر العيني”؛ أول كلية طب بالشرق الأوسط- مدرجة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وعلى رأسهم ال QS، والتايمز، وشنغهاي، وليدن، ويو إس نيوز وغيرهم، كما أن تلك الكليات مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ومن هنا فإنها تعادل تماما في قيمتها العالمية وقيمة شهاداتها المكانة ذاتها لكليات الطب الأوروبية والأمريكية في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
كما أنها تمنح برامجها بنفس المستوى الدراسي الذي تتمتع به كليات الطب في الجامعات الأوروبية والأمريكية مانحة المستوى الدراسي ذاته، والقائم على تقديم مناهج أكاديمية وتطبيقية بشكل كامل وتفصيلي، بحيث يحصل الوافد على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحيتين العلمية والعملية، وليس ذلك فحسب بل ويتمتع الطالب بالتدريب العملي داخل المستشفيات المصرية الحكومية ليكون هو الأميز حتى عن التدريب العملي المانحة له البرامج الأوروبية والأمريكية إن وجد.
التدريب العملي داخل المستشفيات المصرية
فالمستشفيات المصرية الحكومية تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، فيتعامل الطبيب الطالب مع كل هذه الحالات بتوافر أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتحت إشراف باقة من الأطباء الأكثر خبرة بالوطن العربي.
هكذا تكون الدراسة في كليات الطب المصرية مع الحصول على شهادة جامعية معترف بها عالميا، وكل ذلك دون التغرب في المجتمعات غير العربية حيث يتكلف الطالب العربي مصاريف معيشة عالية وتكاليف دراسة غالية، هذا بالإضافة إلى صعوبات تواجهه تتعلق بالدراسة والتواصل الاجتماعي اليومي بسبب اللغة وأيضا بسبب الاختلاف الثقافي والذي ينتج عنه ما يسمى بالصدمة الثقافية.
والحقيقة أن الدراسات والإحصائيات دائما ما تثبت تعرض الطلاب العرب إلى الصدمة الثقافية في البلاد الغربية والأمريكية وغيرها من الدول العربية؛ فحتى أولئك الذين كانوا يعتقدون أن الدراسة في المجتمعات غير العربية ميزة أو على أقل تقدير يمكن التعامل معه، إلا أن التجربة الفعلية أثبتت لهم عكس ذلك.
ومن هنا فإن الدراسة في مصر تحمي الطالب من كل هذه العقبات، مع الحصول على كل مميزات الدراسة في أكبر كليات الطب العالمية، وعلى رأسهم مصاريف المعيشة المنخفضة في مصر مع ارتقاء المستوى الخدمي والترفيهي فيها بما يتلائم مع طبيعتها السياحية من الأساس.
وليس ذلك فحسب، بل ويحظى الطالب السعودي على دراسة الطب في مصر بمستوى دراسي عالمي وبشهادة لها قيمتها العالمية والإقليمية بتكاليف منخفضة جدا. هذا ويجد الطالب السعودي في كليات الطب بمصر برامج دراسية عدة تغطي كل تخصصات الطب بمختلف المراحل الجامعية.
تكاليف دراسة الطب في مصر للسعوديين
يدفع الطالب السعودي في مصر 1500 دولار أمريكي كرسوم التحاق، وهي رسوم موحدة لكل برامج الطب البشري، على أن تكون الرسوم السنوية 6000 $؛ وإذا ما قمنا بمقارنة تكاليف الدراسة في كليات الطب المصرية بمصاريف البرامج نفسها من الجامعات الدولية الأرى سندرك حيتها أن مصاريف كيات الطب في مصر تكاد تكون رمزية.
ما هي شروط دراسة الطب في مصر للسعودين؟
وإذا ما نظرنا إلى شروط دراسة الطب في مصر للسعوديين فسنجدها هي الأخرى سهلة التحقيق مثلها تماما مثل تكاليف الدراسة، وهي:
- أن يكون الطالب حاصلا على درجة 75% في الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- هذا ويشترط أن يكون الوافد حاصلا على درجة البكالوريوس بدرجة مقبول فقط في حالة الرغبة في دراسة الماجستير.
- ويشترط أن يكون الوافد حاصلا على درجة الماجستير بدرجة مقبول فقط في حالة الرغبة في دراسة الدكتوراه.
- كما يشترط أن يحصل على موافقة السفارة السعودية في مصر، ويمكن لمكاتب الدراسة بالخارج المعتمدة أن تقوم بكل الإجراءات بسهولة تامة مقابل رسوم رمزية.
