تعرف على شروط دبلومة التغذية العلاجية لغير الأطباء

يعد تخصص التغذية العلاجية مجالا طبيا حيويا وعنصرا أساسيا ومحورا ركيزا في الرحلة العلاجية لكثير من المرضى مثل مرضي السكر، والقلب، والكلى، والسرطانات، وغيرها، بل وفي بعض الأحيان يكون العلاج الغذائي هو العلاج الوحيد للحالة المرضية مثل أمراض السمنة والنحافة ومقاومة الأنسولين؛ فالغذاء الذي يتناوله الإنسان يساهم بشكل كبير إما في تعزيز جوانب الصحة، أو التسبب في إصابته بالكثير من الأمراض، كما أن له دورا فعالا في السيطرة على الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض، والمساعدة في الإقلال أو منع حدوث مضاعفات للمرض، ولذلك تعد التغذية العلاجية هي قسم أساسي من الأقسام الطبية التطبيقية، ومع زيادة الإدراك العالمي لتخصص التغذية العلاجية والذي بات دور المتخصصين فيه يسير كتفا مع كتف مع الأطباء البشريين في مختلف التخصصات بل وفي بعض الأحيان مع الأطباء النفسيين  بات كثير من الطلاب يتوجهون نحو دراسة هذا المجال الحيوي سائلين عن شروط دبلومة التغذية العلاجية لغير الأطباء.

ومع انتعاشة هذا المجال الطبي في أسواق العمل الإقليمية والدولية وزيادة الطلب على متخصصي التغذية من حاملي الشهادات الجامعية انتشرت برامج التغذية لعلاجية سواء الأوف لاين والأون لاين، وبات هناك إشكالية تواجه الطلاب الراغبون في الالتحاق بذلك التخصص الحيوي ذات المستقبل المهني الهام، وهي أن هناك برامج معتمدة عالميا وإقليميا وأخرى دون ذلك، ونجد أن البرامج الموثقة في كافة أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى الممنوحة من الجامعات الدولية الكبرى تفرض شروطا صعبة التحقيق ومبالغ عالية.

وبالتالي يجد الطلاب عقبات نحو الالتحاق ببرنامج دبلومة التغذية العلاجية المناسب الذي يضمن لهم القبول داخل أسواق العمل في كل دول العالم، وتكون الإجابة المثالية لتخطي هذه العقبات لكثير من الطلاب الدوليين خاصة من أبناء وطننا العربي هي الجامعات المصرية.

فكيف تكون دراسة دبلومة التغذية العلاجية في مصر؟!

تقوم دراسة دبلوم التغذية العلاجية في مصر على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتفصيلية معا؛ فسيكون الطالب ملما بكل تفصيلة علمية وعملية حول هذا المجال الطبي الهام عالما بأبعاد وجوانب أساسيات التغذية، والعوامل التي تؤثر على الحالة الغذائية للفرد والمجتمع، والتغذية العلاجية لمرضى السكر، والتغذية في مراحل العمر، والأنيميا والحساسية الغذائية، والتغذية العلاجية لامراض الجهاز الهضمي، والتغذية في مراحل العمر المختلفة، وتغذية مرضى السمنة والنحافة، وعلاج حالات ضعف الشهية وضعف حالات تناول الطعام، وتغذية مرض الأورام، وتغذية مرضى القلب وتصلب الشرايين، وصحة وسلامة الغذاء، وأنواع الأطعمة التي تساهم في علاج كل مرض وكل عرض، وكل ما يتعلق بحساسية الطعام وعلاجها، وقوائم البدائل الغذائية لتخطيط الوجبات.

فتتضمن هذه الدراسة مساقات علمية عن كل هذه الحقائق العلمية والثروات المعلوماتية المتعلقة بعلم التغذية العلاجية، كما يتضمن هذا البرنامج تدريبا عملي داخل المستشفيات الحكومية ومراكز الصحة الكبرى والتي يقبل عليها أعداد لا حصر لها من ذوي الحالات المرضية المختلفة التي تحتاج إلى تغذية علاجية قويمة، وباتالي يتعامل الطالب مع كل هذه الأعداد تحت رعاية المتخصصين من أصحاب الخبرات الأكبر بالوطن العربي في علوم التغذية والمتواجدين داخل الجامعات المصرية ليكون مدركا بكل ما يتطلبه هذا المجال المهني من الناحيتين الأكاديمية والعملية متعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية.

ويعي العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذا البرنامج الممنوح من جامعات مصر والتي جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وعلى رأسهم الكيو إس والتايمز، وبالتالي فإن الشهادات الممنوحة من جامعات مصر عن دبلومة التغذية العلاجية معترفا بها ومعتدا بقيمتها في أسواق العمل وبالمنظمات الصحية في كل دول العالم، بل وإن هذه المؤهلات الجامعية المقدمة من المؤسسات الجامعية المصرية _ذات التاريخ العريق والتي تطبق كافة معايير الجودة العالمية في التعليم وتتبع الاستراتيجيات التعليمية المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم_ تدعم السيرة الذاتية للطالب.

وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نجد أن شروط دبلومة التغذية العلاجية لغير الأطباء سهلة التحقيق كما أن تكاليف الدراسة منخفضة.

تكاليف دراسة دبلومة التغذية العلاجية لغير الأطباء في مصر

يدفع الطالب روم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بمقدار 1500 دولار أمريكي فقط لا غير، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي، وهي رسوم تعد رمزية إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف نفس البرنامج من الجامعات الدولية الأخرى.

 شروط دبلومة التغذية العلاجية لغير الأطباء في الجامعات المصرية

• أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على بكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية، ومن ضمن التخصصات المقبولة: (اقتصاد منزلي، وسياحة وفنادق، وصيدلة، وأسنان، وجميع التخصصات العلمية).
• هذا ويشترط أن يقدم الطالب كافة أوراقه مستنداته الرسمية بداية من شهر مايو وحتى شهر ديسمبر.