شروط الماجستير في الخارج
هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

التعرف على شروط الماجستير في الخارج من أبرز النقاط التي تسيطر على تفكير أولئك المتخصصين الباحثين عن الارتقاء المهني والأكاديمي والحصول على فرص وظيفية مرموقة؛ فهناك عدد كبير من الدول التي تفتح جامعاتها للدراسة بها  ومن بينهم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول غير العربية.

شروط الماجستير في الخارج

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

وتتباين رغبات الطلاب من أبناء الوطن العربي ما بين الراغبين في الدراسة بإحدى الجامعات غير العربية وبين الطلاب الذين يفضلون عدم اتخاذ هذه المجازفة؛ فكثير من أبناء الوطن العربي يعانون في تلك البلاد غير العربية بما يسمى ب”الصدمة الثقافية” و”الاغتراب”، فالأجواء المغايرة للطبيعة العربية والثقافات المختلفة عن عاداتنا العربية تضع الطالب العربي حتى وإن كان مقبل على التعايش مع هذه الثقافات، بل وحتى وإن كان يحلم بها، يعاني في مواجهة هذه المفارقات في الثقافات والعادات.

ومن هنا يبدأ يشعر الطالب العربي بعدم التكيف والصعوبة في التواصل خاصة وأن اللغة مختلفة، ناهينا عن صعوبة المعيشة من حيث التكاليف ليتنازل الطالب عن كثير من الرفاهية، بل وكثير من الأساسيات في بعض الأحيان؛ كالتنازل في السكن بمكان مقبول أو في وضع غير مريح، وغيره.

وهو ما جعل كثير من أبناء الوطن العربي تتوجه باحثة عن جامعات عربية تمنحها مميزات الدراسة في الجامعات الأوروبية ولكن دون التعرض لكل هذه السلبيات، ووجد أغلبية الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي في الجامعات المصرية حلا مثاليا لهذه المعادلة!

كيف تكون دراسة الماجستير في الجامعات المصرية؟!

تجد في مصر عدد ضخم من الجامعات الحكومية والخاصة وفروع الجامعات الغربية وأيضا الجامعات الأهلية؛ وكل هذه الجامعات مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم؛ ومن بينها: الكيو إس وشنغهاس والتايمز وليدن ويو إس نيوز وغيره، ولذلك فإنه معترف بها عالميا وإقليميا، بل وإنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونيسكو، تعامل معاملة أكبر وأشهر جامعات العالم، والحقيقة أن هذه الجامعات المصرية تطبق نفس الاستراتيجية التعليمية المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم، ومن هنا يحصل الطالب في برنامج الدراسة على مقررات دراسية واسعة وشاملة وتفصيلية ومناهج تطبيقية.

ولذلك تخرج الطالب من الجامعات المصرية وهو عالما بكل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية، وأيضا يستطيع أن ينطلق في دروب الحياة الأكاديمية بقوة.

هذا بالإضافة إلى توافر مكتبات ضخمة تتضمن مصادر ورقية وإليكترونية ومنها النادرة لكل التخصصات الدراسية، وتحتوي هذه المكتبات على تقنيات تساعد على استخراج المعلومات بسهولة للطالب، كما أنها ترتبط إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، ومن هنا فيتمكن الطلاب من إجراء رسائل بحثية قوية تدعمهم أكثر في حياتهم المهنية والأكاديمية.

الشهادة الجامعية ببرامج الماجستير في الجامعات المصرية

ويدرك العالم أجمع ويعترف بمدى تميز المستوى التعليمي المطبق في تلك الصروح الجامعية المصرية والتي تحظى بعض منها بتاريخ عريق – كجامعة الأزهر والتي تعد أقدم جامعة في تاريخ العالم الآن، وجامعة القاهرة أيضا والتي تعد أول جامعة بالشرق الأوسط ضمت كليات الطب والحقوق والهندسة والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها من الكليات – ويزيد ذلك من قوة الشهادة الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية.

ولذلك تماما كسفر الطالب العربي إلى الدول الأوروبية وغير العربية والحصول على شهادة معترف بها عالميا من جامعة كبرى بعد المعاناة من الإقامة والتعامل مع تلك المجتمعات غير العربية، فإنه يحظى بشهادة تعادل القيمة نفسها من قلب الوطن العربي دون أي معاناة.

فمصر دولة عربية يجد الطالب العربي نفسه بين الأجواء والثقافات ذاتها المتواجدة في بلده، كما أن مصر تعد من الدول التي تتسم بانخفاض تكلفة المعيشة نظرا لتعدد الطبقات الاجتماعية بها، وذلك على الرغم من ارتفاع المستوى الخدمي والترفيهي بها بما يتلائم مع طبيعة مصر السياحية من الأساس.

ناهينا عن تكاليف الدراسة في مصر، والتي تعد منخفضة جدا؛ فإن الجامعات المصرية تريد أن تقدم كل التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي، وذلك للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني الذي تقدمه برامج الجامعات المصرية.

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

وهذه الجامعات المصرية تقدم برامج واسعة تغطي بها كل التخصصات بجميع المراحل الجامعية، وعلى رأسهم الماجستير، وذلك بشروط التحاق سهلة التحقيق أيضا.

تكلفة دراسة الماجستير في الخارج بالجامعات المصرية

يدفع الطالب الوافد رسوم قيد موحدة بكافة الجامعات المصرية لمختلف البرامج، وقيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، وتدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية لبعض البرامج كالتالي:

وعلى الرغم من أن التكاليف تعد رمزية إلا أن جامعات مصر قدمت خصومات إضافية، ومن بين تلك الجامعات:

جامعة الزقازيق والتي تقدم خصما يصل إلى 30%، وجامعة السويس والتي تقدم خصما يصل إلى 20%، بينما جامعة المنصورة تقدم خصما يصل إلى 15%، وجامعة المنوفية والتي تقدم خصما يصل إلى 20%، وأيضا جامعة الوادي الجديد والتي تقدم خصما يصل إلى 25%، وجامعة بنها والتي تقدم خصما يصل إلى 20%، وكذلك جامعة بني سويف والتي تقدم خصما يصل إلى 30%، كما تقدم جامعة طنطا خصما يصل إلى 20%.

شروط دراسة الماجستير في الخارج بالجامعات المصرية

  • أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
  • كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة البكالوريوس بتقدير مقبول، على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
  • كما يشترط أيضا أن يكون حاصلا على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة.

شروط دراسة الماجستير في الخارج 

سواء أكانت الرغبة الدراسة في مصر أو الخارج؛ فمن أبرز شروط دراسة الماجستير في الخارج:

  • الحصول على التقدير الملائم للجامعة المراد الالتحاق بها؛ فعلى سبيل المثال في أغلبية الجامعات تتطلب من الباحث أن يكون حاصلا على تقدير من جيد إلى جيد جدا، عدا الجامعات المصرية والتي توافق على أن يكون الطالب الوافد العربي حاصلا على تقدير مقبول.
  • الشرط الثاني إثبات اللغة؛ فكل الجامعات ترغب من الطالب الحصول على شهادة دولية يثبت فيها إجادته للغة الإنجليزية، مثل شهادة التوفل أو الأيلتس، وتقدم جامعات مصر كل التسهيلات الممكنة للطالب الوافد العربي كي يحصل على  تلك الشهادة بسهولة تامة، والتي تدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
  • كما تشترط أيضا النواحي المادية: فيشترط أن يكون الطالب قادرا على الحصول على الإقامة والمعيشة ودفع تكاليف الدراسة كي يتمكن من الدراسة بالخارج، ولذلك تعد حساب تكلفة الدراسة من أهم العوامل التي يجب أن يضعها الطالب في اعتباره.
  • كما ينبغي استيفاء الشروط الخاصة بكل كلية؛ فهناك شروط عامة خاصة بكافة الجامعات في البلد المراد الدراسة بها، وتبقى لكل كلية قوانينها، والتي تعد سهلة للغاية في كليات الجامعات المصرية لأبناء الوطن العربي. 
اسثلة شائعة
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
  • خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
  • أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
  • أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
  • صورة كاملة من جواز السفر الطالب
  • نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
  • عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
  • عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
  • صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
  • صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
  • صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
  • صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
  • متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
  • إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
  • إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
  • إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
  • إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
  • إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
  • إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
  • استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
  • إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
  • توفير جداول المحاضرات.
  • شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
  • توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
  • إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
  • توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.