دكتوراه طب الأورام _ دراسة دكتوراه طب الأورام في مصر للطلاب الوافدين؟!

يعد طب الأورام من أهم التخصصات الطبية وأكثرها صعوبة فتحتاج إلى دقة متناهية في تشخيص المرض وتحديد موقعه ومن ثم معالجته بناء على الاستراتيجية العلاجية المناسبة لكل حالة، وبناء عليه فإن هذا المجال الطبي هو المعني بمواجهة المرض الأشرس على الإطلاق حتى الآن وهو السرطان، ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والدولية في احتياج متزايد إلى المتخصصين في هذا التخصص الطبي، ويبقى لأصحاب الدرجات الجامعية العليا فيه النصيب الأكبر من تولي الوظائف الهامة على الصعيد الأكاديمي والتطبيقي، على أن تكون هذه الدرجة مثبتة في شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، وتبقى درجة الدكتوراه هي الأعلى في الدرجات الجامعية، ولذلك يفضل الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي وخاصة الطب السعوديين دراسة دكتوراه طب الأورام في مصر.

فما هي مميزات دراسة دكتوراه طب الأورام في مصر؟!

تقوم دراسة دكتوراه طب الأورام في مصر على استراتيجية دولية تطبق في أكبر وأشهر جامعة بالعالم وتمنح تدريب عملي مميز!

تقدم كليات الطب بالجامعات المصرية ذات التاريخ العريق والقيمة الدولية الكبرى برنامج دكتوراه طب الأورام بناء على الاستراتيجية التعليمية المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية؛ فيتحصل الطالب على مقررات دراسة تفصيلية تقدم كل معلومة وحقيقة علمية صغيرة أو كبيرة عن الأورام بمختلف أنواعها ومراحلها وعلاقتها بالتخصصات الطبية الأخرى؛ فيكون الطالب ملما بكل ما يتعلق بهذا التخصص الطبي أكاديميا.

كما يحصل على تدريب عملي مميز داخل المستشفيات الحكومية المصرية والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، فيحصل الطالب على خبرات مهنية واسعة تعادل سنوات طويلة من العمل؛ فيكون الباحث عالما بكل ما يتعلق بطب الأورام علميا وعمليا، وبالتالي يكون مستعد للانطلاق في أٍسواق العمل الإقليمية والدولية وتولي الوظائف المرموقة بها، بل وإثبات النجاح في فترة وجيزة.

يقدم البرنامج شهادة معترف بها بسوق العمل الإقليمية والدولية وبالأواسط الأكاديمية الكبرى تدعم السيرة الذاتية للطالب

ويعي العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في برنامج دكتوراه طب الأورام في مصر، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الممنوحة من هذا البرنامج بل ويعتد بقيمتها، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب وبشدة، خاصة وأن الجامعات المصرية التي تتضمن كليات الطب فجميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، مثل التوفل أو الأيلتس، بل وتتصدر الجامعات المصرية هذه المراتب المتقدمة في هذه التصنيفات.

الجامعات المصرية تعد بيئات تساعد على البحث والاطلاع

وتعد جامعات مصر أيضا بيئات تساعد على البحث والاطلاع؛ فيجد الطالب داخل الجامعات وكليات الطب مكتبات ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المصادر الورقية والإليكترونية عن تخصص طب الأورام والتخصصات الطبية الأخرى المتعلقة به، وبالتالي بيسر تام وباستخدام التقنيات الحديثة يستطيع الباحث أن يحصل على كم معلوماتي ة حول أي فكرة بحثية ليجري عملية البحث وإجراء رسالة مميزة تدعمه بسوق العمل الدولي والإقليمي وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى، نتيجة ما تمتلكه من ثروات معلوماتية ضخمة وما تحتويه من نتائج بحثية قوية.

دراسة دكتوراه طب الأورام في مصر خالية من أي صعوبات

وحقيقة الأمر أن دراسة دكتوراه الطب في مصر خالية من أي صعوبات في مختلف مراحلها؛ فلا يجد الباحث أي صعوبة سواء في دراسة المقررات الدراسية أو في التدريب العملي، وكذلك في إجراء الرسالة البحثية، خاصة وأن الأكاديميينز المتواجدين في كليات الطب يساعدون الطالب في كافة مراحل هذا البرنامج وحتى الحصول على الشهادة الجامعية بيسر تام.

تكاليف دراسة تعد رمزية للطلاب الوافدين

وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي يحصل عليها الباحث الدولي في دراسة دكتوراه طب الأورام في مصر، وأهمها شهادة معترف بها دوليا وإقليميا تمهد للطالب طريق للنجاح والحصول على الوظائف الهامة، بالإضافة إلى أسلوب تعليمي دولي مميز يتضمن تدريب عملي مكثف، ، إلا أن تكاليف الدراسة تعد منخفضة إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف البرنامج ذاته من الجامعات الدولية الأخرى.

فيدفع الطالب 1500$ فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 $ فقط؛ فجامعات مصر تريد أن تقدم للطلاب الدوليين وخاصة الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي كافة جميع التسهيلات التي تمكنهم من الاستفادة والالتحاق بهذا البرنامج المميز.

شروط التحاق الطلاب الوافدين سهلة التحقيق

كما تعد شروط الالتحاق أيضا من التسهيلات التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين؛ حيث إنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي:

• ألا يكون الطالب لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على الماجستير في الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
• هذا ويشترط أن يحصل الطالب على التوفل أو الأيلتس خلال دراسة البرنامج (ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة والتي تدعمه في أسواق العمل الدولية).