أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو دراسة دكتوراه جراحة الأطفال في مصر!
جراحة الأطفال هو التخصص المعني بتشخيص الأمراض التي تعتري الجنين وهو في رحم أمه بما يسمى (التشوهات ما قبل الولادة)، وهي تشوهات خطيرة مثل: تشوهات الكلى، تشوهات الجهاز العصبي، آفات جهاز القلب والدوران، آفات جدار البطن، انقلاب مثانة خارجي، عدم انثقاب شرج، المقذرة المشتركة، ثم تليها جراحة حديثي الولادة، وتشمل جراحة الأطفال أيضا تقديم العلاج الجراحي لكل المشاكل والحالات التي تصيب الأطفال ما هم دون ال12 عاما وتحتاج لتدخل جراحي، فأنت كطبيب أطفال تعمل على تشخيص المشاكل الجراحية للأطفال وتدبير أحوالهم قبل الجراحة وأثناءها وبعدها، وهو ما يوضح لنا دورك كطبيب أطفال من الناحية الطبية والإنسانية والمجتمعية.
ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والعالمية دوما في احتياج للمتخصصين في هذا المجال الطبي، ما يضمن لهم مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي شريطة أن يكون هذا الطبيب حاصلا على درجات جامعية عليا، وتكون الدكتوراه أعلى الدرجات الجامعية على الإطلاق، وهو ما يفسر لنا سبب الإقبال المكثف من الطلاب الوافدين خاصة من الطلاب السعوديين وباقي أبناء الوطن العربي على الجامعات المصرية لدراسة هذا البرنامج بكليات الطب بالجامعات المصرية.
فما هي مميزات دراسة دكتوراه جراحة الأطفال في مصر؟!
أسلوب تعليمي دولي يتضمن تدريب عملي مميز
تقدم كليات الطب بالجامعات المصرية ذات التاريخ العريق والمكانة الدولية الكبرى برنامج دكتوراه جراحة الأطفال بناء على الأسلوب التعليمي المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، والذي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث يحصل الطالب على مقررات دراسية تفصيلية عن هذا التخصص وكل التخصصات المتعلقة به فيكون ملما بكل تفصيلة كبيرة أو صغيرة فيما يخص هذا التخصص فيكون عالما بمجاله حاصلا على ثروات معلوماتية تعادل قيمة درجة الدكتوراه.
ويحصل الطالب على تدريب عملي داخل المستشفيات الحكومية المصرية والتي يقبل عليها أعدادا هائلة من الأطفال المرضى من الحالات المختلفة التي تحتاج إلى تدخلات جراحية، فيتعامل الباحث مع كل هذه الحالات فيحصل على خبرات مهنية واسعة تعادل سنوات طويلة داخل الحياة المهنية، وبالتالي يكون الطالب مستعدا للانطلاق بخطى ثابتة لتولي الوظائف الهامة وإثبات نجاحات بها على الصعيد الأكاديمي والمهني بأسواق العمل الإقليمية والدولية.
شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا
ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المميز الذي تقدمه كليات الطب بالجامعات المصرية، ولذلك فإنه يعترف ويعتد بالشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج، بل وتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحاصل لها، خاصة وأن الجامعات المصرية بالأخص التي تتضمن كليات الطب المصرية العريقة جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.
الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع
كما أن الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والإطلاع؛ فيجد الطالب داخل الجامعات وكليات الطب مكتبات ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المصادر الورقية والإليكترونية عن تخصص جراحة الأطفال والتخصصات الطبية الأخرى المتعلقة به، وبالتالي بسهولة تامة وباستخدام التقنيات الحديثة يستطيع الباحث أن يحصل على ثروات معلوماتية ضخمة حول أي فكرة بحثية ليجري عملية البحث وإجراء رسالة بحثية مميزة تدعمه بسوق العمل الدولي والإقليمي نتيجة ما تمتلكه من ثروات معلوماتية ضخمة وما تحتويه من نتائج بحثة مسقلة.
ولا يجد الباحث أي صعوبة سواء في دراسة المقررات الدراسية أو في التدريب العملي، وكذلك في إجراء الرسالة البحثية؛ حيث يساعده الأكاديميين المتواجدين في كليات الطب فيجد الطالب نفسه يعبر كل مرحلة بتميز وبسهولة تامة.
تكاليف دراسة دكتوراه جراحة الأطفال في مصر للطلاب الوافدين تعد رمزية
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي يحصل عليها الطالب في دراسة دكتوراه جراحة الأطفال في مصر فتتفوق البرنامج ذاته المقدم من الجامعات الدولية الأخرى، وأهمها شهادة معتمدة دوليا ودراسة دولية تتضمن تدريب عملي مميز، إلا أن تكاليف الدراسة تعد منخفضة إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف تلك الجامعات الدولية الأخرى.
فيدفع الطالب 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط؛ فجامعات مصر تريد أن تقدم للطلاب الوافدين وخاصة الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي كافة كافة التسهيلات التي تمكنهم من الاستفادة والالتحاق بهذا البرنامج المميز.
شروط الالتحاق بالبرنامج للطلاب الوافدين سهلة التحقيق
شروط الالتحاق بهذا البرنامج تعد أيضا من أبرز مميزاته، والتي تكون كالتالي:
- ألا يكون الطالب الوافد لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يحصل الطالب على شهادة الماجستير في تخصص طب جراحة الأطفال بتقدير مقبول كحد أدنى من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على جواز سفر سار.
- كما يشترط أن يحصل الطالب على التوفل أو الأيلتس خلال دراسة البرنامج (يتم تقديم كافة المساعدات للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة والتي تدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية).
