تشير أعداد منظمة الصحة العالمية بأن حالات الشلل والناجمة عن إصابات الدماغ والنخاع الشوكي في تزايد مستمر، هذا بجانب الأمراض الأخرى والأعراض المتنوعة النايجة عن أمراض الجهاز العصبي، فباتت هناك حاجة شديدة إلى المتخصصين في طب الأمراض العصبية، وفي ظل المنافسة الشرسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية والاحتياج المتزايد في الحياة المهنية للمتخصصين في هذا المجال الطبي يتجه أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي خاصة الطلاب السعوديين إلى دراسة دكتوراه الأمراض العصبية في مصر باعتبارها الدرجة الجامعية العليا، وبالتالي تمنح حاملها مستقبل مهني مميز على الصعيد العملي والأكاديمي وعائد اقتصادي عالي حيث يتولى الوظائف المهنية المميزة، ولكن لماذا مصر لدراسة هذا البرنامج!
مميزات دراسة برنامج دكتوراه الأمراض العصبية في مصر!
تمنح كليات الطب بالجامعات المصرية برنامج دكتوراه الأمراض العصبية بأسلوب تعليمي دولي وتدريب عملي مميز
كليات الطب بالجامعات المصرية ذات التاريخ العريق والمكانة الدولية الكبرى تمنح برنامج دكتوراه الأمراض العصبية بناء على الاستراتيجية التعليمية الدولية التي تجمع بين المناهج التطبيقية والأكاديمية والمطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، فيحصل الطالب على مقررات دراسية تقدم كل تفصيلة عن الأمراض العصبية وعلاجها ليحصل الطالب على ثروات معلوماتية هائلة وشاملة تضاهي قيمة درجة الدكتوراه.
كما يحصل على تدريب عملي مميز داخل المستشفيات الحكومية المصرية والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها يوميا من المرضى من ذوي الحالات المختلفة المتعلقة بأمراض الجهاز العصبي، فيتعامل الطالب مع كل هذه الأعداد تحت إشراف باقة من علماء طب الأمراض العصبية والمتواجدين بكليات الطب في الجامعات المصرية، وهو ما يجعله يحصل على خبرات مهنية واسعة تضاهي سنوات عمل طويلة، ولذلك فيعتبر هذا التدريب العملي في برنامج دكتوراه الأمراض العصبية في مصر مميز للغاية.
يقدم هذا البرنامج شهادة معترف بها دوليا وإقليميا تدعم السيرة الذاتية للطالب
ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي الدولي المطبق في هذا البرنامج، ولذلك فإنه يعتد بقيمة هذه الشهادة الممنوحة من دراسة ذلك البرنامج، بل ويعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب وتجعله ضامنا الحصول على وظائف مهنية مميزة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى، خاصة وأن جامعات مصر أجمع وبالأخص التي تتضمن كليات الطب المانحة لبرنامج دكتوراه الأمراض العصبية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، بل وإن هذه الجامعات تتصدر المراتب المتقدمة بها، وهو ما يزيد من قيمة الشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج أكثر وأكثر.
الجامعات المصرية تعد بيئات تساعد على البحث والاطلاع
هذا وتعد الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والإطلاع؛ فنجد أن بداخل تلك الجامعات مكتبات مركزية ضخمة وكذلك داخل كليات الطب المصرية، وتتضمن هذه المكتبات مراجع ومصادر ورقية وإليكترونية وتقنيات هي الأكثر تطور، وبالتالي بسهولة تامة يستطيع الطالب أن يحصل بسهولة على ثروات معلوماتية هامة وكم معلوماتي مميز مهما كانت فكرته البحثية، فينتج رسالة بحثية قوية ذات حقائق علمية هامة تدعمه في الحياة الأكاديمية والتطبيقية.
دراسة دكتوراه الأمراض العصبية في مصر خالية من أي صعوبة
وحقيقة الأمر أن دراسة دكتوراه الأمراض العصبية في مصر خالية من أي صعوبات في كافة مراحل الدراسة؛ فالمقررات الدراسية والتدريب العملي وإجراء الرسالة يتحصل عليها الطالب بيسر تام دون أي صعوبات أو عقبات ليحصل على أسلوب تعليمي عالمي وكم معلوماتي هائل وخبرات مهنية واسعة النطاق ويجري رسالة بحثية مميزة وكل هذا بيسر تام، خاصة وأن الأكاديميين المتواجدين بكليات الطب في الجامعات المصرية يساعدون الطالب في كل مراحل الدراسة.
تكاليف دراسة البرنامج للطلاب الوافدين تعد رمزية
على الرغم من كل هذه المميزات المقدمة في دراسة دكتوراه الأمراض العصبية في مصر والتي تتقدم بها عن باقي الجامعات الدولية الأخرى، إلا أن تكاليف الدراسة تعد منخفضة عن هذه الجامعات الأخرى، وذلك لأن كليات الطب بالجامعات المصرية تريد أن تقدم للطلاب من أبناء الوطن العربي ومن بينهم الطلاب السعوديون المقبلون بكثافة نحو دراسة هذا البرنانج في مصر، كافة التسهيلات الممكنة للاستفادة من دراسة هذا البرنامج المميز.
فيحتاج الطالب إلى دفع 1500 $ فقط كرسوم قيد، وتدفع هذه الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 $.
شروط الالتحاق للطلاب الوافدين سهلة التحقيق
كما تعد شروط الالتحاق للطلاب الوافدين هي الأخرى من أكبر مميزات دراسة هذا البرنامج، حيث إنها سهلة التحقيق لتيسر على الطالب الالتحاق ببرنامج مميز عن الأمراض العصبية بدرجة الدكتوراه والحصول على شهادة معترف بها دوليا دون الاغتراب في الدول الغربية ومواجهة الصدمة الثقافية، وتكون شروط الالتحاق كالتالي:
- ألا يكون الطالب الدولي لديه جنسية مصرية.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب قد حصل على درجة الماجستير من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- كما يشترط أن يحصل على شهادة التوفل أو الأيلتس أثناء دراسة البنرامج (ويتم تقديم له كافة المساعدات الممكنة كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة والتي تدعمه بأسواق العمل الدولية).